ميفع .. ومواعيد عرقوب
> «الأيام» عوض علي باطوق /ميفع - حضرموت
> يعد مشروع مياه ميفع، أحد أهم وأكبر المشاريع التي حظيت بها ميفع أو كما يسميها البعض (ميفع المحرومة)، حيث بدأ العمل في هذا المشروع قبل أكثر من ثلاث سنوات، لكن المؤسف والمخزي أن العمل في هذا المشروع يسير ببطء مثل دودة الأرض، ومسؤولونا كل يغني على ليلاه، لا يهمهم معاناة أبناء ميفع، إذ ما تزال ميفع تشكو وتتألم، لكن كل هذا لم يحرك شعرة واحدة في رأس أصغر مسؤول في المحافظة، لهذا فهم مستسلمون لحياة البؤس والعطش والفقر والمرض .. كل هذه عناوين بارزة على وجوه أبناء ميفع، إلا أن العطش يأتي في الصدارة، ضارباً تحية سلام للجهة المسؤولة على تنفيذ هذا المشروع الذي بات عند الأهالي أمراً مستحيلاً تحقيقه.
وللتذكير فإن ما جاء في تعقيب الأخ م.عوض سالم القنزل، المدير العام للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بساحل حضرموت على موضوع سبق نشره في صحيفة «الأيام» الغراء في صفحة (أنت تكتب ونحن ننشر) بعنوان «مشروع مياه ميفع بين الحلم والحقيقة»، المنشور في العدد(4432) بتاريخ19/3/2005م، حيث قال في نهاية تعقيبه: «من المتوقع الانتهاء من جميع الأعمال في المشروع وتشغيله وربطه بالمؤسسة في نهاية هذا العام».
ويقصد به نهاية عام 2005م، لكن هذا الوعد ذهب أدراج الرياح وأصبح كمواعيد عرقوب، أي أنه انتهى عام 2005م، وجاء عام 2006م وأبناء ميفع لايزالون واقفين في انتظار هذا المولود الذي مازال يعيش آلام المخاض في بطن أمه، ولا ندري ما هو مصيره.
ومن على صفحات صحيفة «الأيام» الغراء نرسل هذه الكلمات المسطرة بدموع أطفال ميفع وعطشهم إلى الجهات ذات الاختصاص ونقول لهم: اصدقوا معنا ولو مثقال ذرة...!
وللتذكير فإن ما جاء في تعقيب الأخ م.عوض سالم القنزل، المدير العام للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بساحل حضرموت على موضوع سبق نشره في صحيفة «الأيام» الغراء في صفحة (أنت تكتب ونحن ننشر) بعنوان «مشروع مياه ميفع بين الحلم والحقيقة»، المنشور في العدد(4432) بتاريخ19/3/2005م، حيث قال في نهاية تعقيبه: «من المتوقع الانتهاء من جميع الأعمال في المشروع وتشغيله وربطه بالمؤسسة في نهاية هذا العام».
ويقصد به نهاية عام 2005م، لكن هذا الوعد ذهب أدراج الرياح وأصبح كمواعيد عرقوب، أي أنه انتهى عام 2005م، وجاء عام 2006م وأبناء ميفع لايزالون واقفين في انتظار هذا المولود الذي مازال يعيش آلام المخاض في بطن أمه، ولا ندري ما هو مصيره.
ومن على صفحات صحيفة «الأيام» الغراء نرسل هذه الكلمات المسطرة بدموع أطفال ميفع وعطشهم إلى الجهات ذات الاختصاص ونقول لهم: اصدقوا معنا ولو مثقال ذرة...!