المشترك بعدن: أجهزة الأمن تطلق النار وقنابل مسيلة الدموع لفض مهرجان جماهيري

> عدن «الأيام» خاص:

>
قوات مكافحة الشغب تستخدم خراطيم المياه وقنابل مسيلة للدموع لتفريق المشاركين
قوات مكافحة الشغب تستخدم خراطيم المياه وقنابل مسيلة للدموع لتفريق المشاركين
فضّت أجهزة الأمن بمحافظة عدن عصر أمس مهرجانا جماهيريا لأحزاب اللقاء المشترك على مقربة من مقر التجمع اليمني للإصلاح بمديرية صيرة,وقال بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك بعدن: «إن السلطة وأجهزتها الأمنية أقدمت على اقتحام ساحة المهرجان الجماهيري وإطلاق الرصاص الحي بصورة مكثفة تجاه المشاركين في المهرجان، وأمام صمود الجماهير المشاركة واستمرار فعاليات المهرجان لجأت السلطة إلى الاستعانة بسيارات الإطفاء واستخدام خراطيمها برش المشاركين بالمياه ورميهم بالقنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى جرح وإصابة عدد من المواطنين وحدوث حالات من الاختناقات والإغماء، مما ولد الخوف والهلع للساكنين في مدينة كريتر رمز الصمود والمقاومة».

وأفاد البيان أيضا «بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت العديد من أعضاء المشترك بعد أن هاجمت مقر التجمع اليمني للإصلاح، منهم: شهاب محمد عبدالرزاق، نزار دوعان عضو المجلس المحلي، عبدالوهاب عبدالحبيب، وآخرون ومازالت عملية الملاحقة مستمرة لعدد من اعضاء احزاب اللقاء المشترك بالمحافظة حتى ساعة اعداد هذا البيان».

واستنكرت احزاب اللقاء المشترك هذه الأفعال التي وصفتها بـ«الإجرامية» وبأنها «مؤشر يبين ما تضمره السلطة من نوايا سيئة تجاه الاستحقاقات الانتخابية القادمة» مؤكدة بهذا الصدد «ان ما قامت به السلطة من استخدام للقوة ضد مهرجان سلمي يعد استمرارا لنهج حرب صيف 94م ونتيجة مباشرة لها».

وحملت احزاب اللقاء المشترك بعدن في بيانها «السلطة المحلية والأجهزة الأمنية كامل المسئولية عن تلك الجريمة التي ارتكبت والنتائج المترتبة عليها» معلنة ادانتها وشجبها لمداهمة مقر التجمع اليمني للإصلاح «التي تعد استمرارا لنهج السلطة القمعي البوليسي».

ودعت المجلس المحلي والكتلة البرلمانية لمحافظة عدن الى «ان يضطلعا بكامل مسئولياتهما والتحقيق فيما جرى ومحاسبة المسئولين عن ذلك العمل الإجرامي».

واعربت احزاب اللقاء المشترك في ختام بيانها عن «امتنانها وشكرها للجماهير التي حضرت المهرجان الحاشد» مؤكدة لها ان استمرار تلك الانتهاكات «لن يثنيها عن مواصلة النضال السياسي السلمي الديمقراطي، بل يزيدها قوة وصلابة لتبني قضايا الجماهير وما تتعرض له من قهر وظلم وتعسف وتعديات طالت حقوقهم وحرياتهم، وما تتعرض له عدن من سياسات تستهدف دورها ومكانتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية». وافادت مصادر في احزاب اللقاء المشترك ان المهرجان كان مقررا اقامته خلف مكتب البريد العام بكريتر وبعد منع الأجهزة الأمنية انتقل المشاركون الى مكان على مقربة من مقر التجمع اليمني للإصلاح، مشيرة الى ان الأجهزة الأمنية قامت بمصادرة مكبرات الصوت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى