مستثمرون في الضالع لـ «الأيام»: ودائعنا المفقودة في البنك الوطني مسؤولة عنها الجهة المشرفة والمرخصة لعمل تلك البنوك
> الضالع «الأيام» خاص:
> أعرب عدد من المستثمرين من أبناء محافظة الضالع في المهجر عن خيبة الأمل في الاستثمار الوطني وذلك بعد ما تعرضت مدخراتهم من المال للضياع والخسران، والتي كانوا قد أودعوها في البنك الوطني للتجارة والاستثمار قبل مدة من وضع اليد عليه وإحالة قضية إفلاسه إلى القضاء.
وكان العديد من المغتربين في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الخليج، قد أفادوا «الأيام» بأنهم تعرضوا لخسارة كبيرة تمثلت بفقدان أموالهم المودعة في البنك الوطني والتي تصل لعشرات الآلاف من الدولارات وملايين الريالات.
وتساءل المستثمرون عن الضمانات والإجراءات المتخذة من البنك المركزي حيال عودة أموال المودعين في البنك الوطني كونه المسؤول والمراقب على البنوك التجارية والاستثمارية.
وطالب المستثمر عبدالحافظ صاحب وكالة الشبح لمواد البناء والمفروشات والأثاث في مدينة الضالع الجهات المسؤولة بإعادة أموال المودعين، وبتعويضهم عما لحق بهم من جراء عملية تبديد أموالهم على تلك الشاكلة من القروض والمصروفات التي نجم عنها - على حد قوله -فقدان الثقة ما بين المستثمر والمودع وهذه البنوك . معتبراً ذلك بأنه مؤشر بالغ الخطورة على الاستثمار والنظام المصرفي بشكل عام.
وأفاد المستثمر عبدالحافظ بأنه أودع في البنك الوطني (60) ألف دولار بينما تفاوتت ودائع زملائه المستثمرين ما بين (22) مليوناً إلى (25) مليون ريال وما بين (50) إلى (120) ألفاً وأكثر من العملات الأجنبية.
وكان العديد من المغتربين في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الخليج، قد أفادوا «الأيام» بأنهم تعرضوا لخسارة كبيرة تمثلت بفقدان أموالهم المودعة في البنك الوطني والتي تصل لعشرات الآلاف من الدولارات وملايين الريالات.
وتساءل المستثمرون عن الضمانات والإجراءات المتخذة من البنك المركزي حيال عودة أموال المودعين في البنك الوطني كونه المسؤول والمراقب على البنوك التجارية والاستثمارية.
وطالب المستثمر عبدالحافظ صاحب وكالة الشبح لمواد البناء والمفروشات والأثاث في مدينة الضالع الجهات المسؤولة بإعادة أموال المودعين، وبتعويضهم عما لحق بهم من جراء عملية تبديد أموالهم على تلك الشاكلة من القروض والمصروفات التي نجم عنها - على حد قوله -فقدان الثقة ما بين المستثمر والمودع وهذه البنوك . معتبراً ذلك بأنه مؤشر بالغ الخطورة على الاستثمار والنظام المصرفي بشكل عام.
وأفاد المستثمر عبدالحافظ بأنه أودع في البنك الوطني (60) ألف دولار بينما تفاوتت ودائع زملائه المستثمرين ما بين (22) مليوناً إلى (25) مليون ريال وما بين (50) إلى (120) ألفاً وأكثر من العملات الأجنبية.