أياد الوهبي صانع ألعاب فريق نصر الضالع لـ «الأيام» :فريقنا ينافس بإمكانياته المتواضعة فكيف لو تحسنت ظروفه المادية
> «الأيام» شائف الحدي:
> لاعب يمتاز بفكر كروي رائع وأداء ذهني غير عادي ويمتاز بمجهوده الكبير داخل المستطيل الأخضر، من مزاياه المراوغة المهارية والتصويب المحكم بالرأس، وهو حاليا دينامو فريقه،وصانع ألعابه المتمكن الذي يجيد خلق المساحات الفاضية ،وصنع الكرات الخطرة ولذلك يعول عليه الجمهور الضالعي الكثير من الآمال من أجل الصعود بالفريق إلى الأضواء.. إنه (إياد محمد عبدالوهاب الوهبي) نجم خط وسط فريق نصر الضالع.
«الأيام» استضافته وخرجت من أمامه بهذا الحوار الطيب فتابعوه :
> هل شعرت بالإحباط لعدم صعود فريقك في الموسم السابق؟
- لا لم أصب بالإحباط ولكن شعرت بالندم كثيراً لعدم التوفيق، وأنا أقول لا لليأس، فلدي إحساس أنا وزملائي بأننا سنحول هذا الندم إلى إصرار وعزيمة وتحدي في هذا الموسم من أجل تحقيق حلم محافظة الضالع وجماهيرها الرياضية.
> ماذا يعني لك نادي النصر؟
- يعني لي الشيء الكثير فمن خلاله عرفني الناس ومن نادي النصر انطلقت وتعرفت على لاعبين وفرق كروية ومحافظات لم يدر يوما بخلدي أنني سأزورها.
> مدربون تركوا بصمات في حياتك الكروية؟
- صالح الصباري، خليل العلوي، عادل القسوم، محسن بتن، نور الدين عبدالغني وخالد سالمين.
> ما الفرق بين لاعب الوسط الحر ولاعب الوسط الارتكاز؟
- الفرق بينهما أن لاعب الوسط الحر يمتاز بصفات فنية عديدة منها: المهارة العالية والتكتيك الذهني والمجهود الزائد.. أما لاعب الوسط الارتكاز فهو اللاعب المحوري للفريق، والمهمة الرئيسية المناطة به هي الربط بين الخطين الخلفي والأمامي.
> وأيهما أفضل بالنسبة لك؟
- طبعاً.. مركز الوسط الحر هو أفضل نسبياً بالنسبة لإمكانياتي لأن فيه مميزات متعددة لمهام منها: صناعة ألالعاب والذي قل ما نجدها في ملاعبنا.
> ومن برأيك كان يجيد هذا المركز في ملاعبنا؟
- كان يجيده لاعبان: السلطان عمر البارك والمايسترو إبراهيم الصباحي.
> وهل بإمكانك اللعب في مركز آخر؟
- نعم فأنا لعبت في بعض المباريات كظهير وأيضا كمهاجم وهذا بحسب خطة المدرب وظروف المباراة.
> ما هي الأسباب التي تجعل لاعب الوسط يرحل سريعاً عن الملاعب؟
- الأسباب كثيرة أهمها: أن لاعب الوسط يبذل مجهوداً كبيراً داخل المستطيل الأخضر، حيث تراه يجوب زوايا الملعب طولاً وعرضاً، باذلا ثلاثة أضعاف جهد المهاجمين والدفاعات التي تكون تحركاتهم محدودة، وهذه من الأسباب التي تجعل عمره الرياضي قصير .
> هل تعتقد أن النصر قادر على التأهل هذا الموسم؟
- نحن نأمل ذلك ولكن على الجميع تقدير ظروف النادي وما يمر به من صعوبات، فنحن ننافس منذ ست سنوات بإمكانياتنا المتواضعة التى تكاد لا تذكر، حيث أننا استطعنا أن نصل إلى أعلى المستويات بهذا الوضع، فكيف لو تحسنت ظروف النادي.
> مباراة ما زالت في مخيلتك؟
- كانت قبل خمسة مواسم أمام سلام الغرفة حينما نزلت في الشوط الثاني وتمكنت من تسجيل هدفين رأسيين في غضون دقيقتين.
وكذلك هناك مباراة أخرى قبل موسمين كانت أمام الرشيد واستطعت أن أسجل فيها هدفاً في مرمى الحارس العملاق (محمد نجاد) بعد أن تراقصت بدفاعات الرشيد وهذا الهدف حرم الرشيد من فرحة التأهل.
> قبل أن نختتم معك حوارنا هذا الجميل، ماذا تقول لجماهير نصر الضالع؟
- لا يسعني إلا أن أقول لها باختصار سنظل أوفياء معكم، وبإذن الله سنرد الجميل لكم ولو بجزء بسيط.
> أخيراً المجال أمامك مفتوح لقول كلمة أخيرة .. فماذا ستقول؟
- شكرا لـ «الأيام» على هذه الاستضافة وعلى تبنيها إظهار لاعبي الريف المغمورين إعلامياً..كما أجدها فرصة لأشكر الإدارة النصراوية على الجهود المخلصة التي تبذلها لخدمة النادي والمحافظة.
«الأيام» استضافته وخرجت من أمامه بهذا الحوار الطيب فتابعوه :
> هل شعرت بالإحباط لعدم صعود فريقك في الموسم السابق؟
- لا لم أصب بالإحباط ولكن شعرت بالندم كثيراً لعدم التوفيق، وأنا أقول لا لليأس، فلدي إحساس أنا وزملائي بأننا سنحول هذا الندم إلى إصرار وعزيمة وتحدي في هذا الموسم من أجل تحقيق حلم محافظة الضالع وجماهيرها الرياضية.
> ماذا يعني لك نادي النصر؟
- يعني لي الشيء الكثير فمن خلاله عرفني الناس ومن نادي النصر انطلقت وتعرفت على لاعبين وفرق كروية ومحافظات لم يدر يوما بخلدي أنني سأزورها.
> مدربون تركوا بصمات في حياتك الكروية؟
- صالح الصباري، خليل العلوي، عادل القسوم، محسن بتن، نور الدين عبدالغني وخالد سالمين.
> ما الفرق بين لاعب الوسط الحر ولاعب الوسط الارتكاز؟
- الفرق بينهما أن لاعب الوسط الحر يمتاز بصفات فنية عديدة منها: المهارة العالية والتكتيك الذهني والمجهود الزائد.. أما لاعب الوسط الارتكاز فهو اللاعب المحوري للفريق، والمهمة الرئيسية المناطة به هي الربط بين الخطين الخلفي والأمامي.
> وأيهما أفضل بالنسبة لك؟
- طبعاً.. مركز الوسط الحر هو أفضل نسبياً بالنسبة لإمكانياتي لأن فيه مميزات متعددة لمهام منها: صناعة ألالعاب والذي قل ما نجدها في ملاعبنا.
> ومن برأيك كان يجيد هذا المركز في ملاعبنا؟
- كان يجيده لاعبان: السلطان عمر البارك والمايسترو إبراهيم الصباحي.
> وهل بإمكانك اللعب في مركز آخر؟
- نعم فأنا لعبت في بعض المباريات كظهير وأيضا كمهاجم وهذا بحسب خطة المدرب وظروف المباراة.
> ما هي الأسباب التي تجعل لاعب الوسط يرحل سريعاً عن الملاعب؟
- الأسباب كثيرة أهمها: أن لاعب الوسط يبذل مجهوداً كبيراً داخل المستطيل الأخضر، حيث تراه يجوب زوايا الملعب طولاً وعرضاً، باذلا ثلاثة أضعاف جهد المهاجمين والدفاعات التي تكون تحركاتهم محدودة، وهذه من الأسباب التي تجعل عمره الرياضي قصير .
> هل تعتقد أن النصر قادر على التأهل هذا الموسم؟
- نحن نأمل ذلك ولكن على الجميع تقدير ظروف النادي وما يمر به من صعوبات، فنحن ننافس منذ ست سنوات بإمكانياتنا المتواضعة التى تكاد لا تذكر، حيث أننا استطعنا أن نصل إلى أعلى المستويات بهذا الوضع، فكيف لو تحسنت ظروف النادي.
> مباراة ما زالت في مخيلتك؟
- كانت قبل خمسة مواسم أمام سلام الغرفة حينما نزلت في الشوط الثاني وتمكنت من تسجيل هدفين رأسيين في غضون دقيقتين.
وكذلك هناك مباراة أخرى قبل موسمين كانت أمام الرشيد واستطعت أن أسجل فيها هدفاً في مرمى الحارس العملاق (محمد نجاد) بعد أن تراقصت بدفاعات الرشيد وهذا الهدف حرم الرشيد من فرحة التأهل.
> قبل أن نختتم معك حوارنا هذا الجميل، ماذا تقول لجماهير نصر الضالع؟
- لا يسعني إلا أن أقول لها باختصار سنظل أوفياء معكم، وبإذن الله سنرد الجميل لكم ولو بجزء بسيط.
> أخيراً المجال أمامك مفتوح لقول كلمة أخيرة .. فماذا ستقول؟
- شكرا لـ «الأيام» على هذه الاستضافة وعلى تبنيها إظهار لاعبي الريف المغمورين إعلامياً..كما أجدها فرصة لأشكر الإدارة النصراوية على الجهود المخلصة التي تبذلها لخدمة النادي والمحافظة.