حملة شهادات .. مع وقف التنفيذ

> «الأيام» وفاء علي صالح /المنصورة - عدن

> موضوعي هو عن الشباب الذي يضطر للغربة وترك الوطن والأهل والأحباب لعدم توفر فرص عمل مناسبة له، ولأنه لم يستطع تحقيق أحلامه البسيطة، ولعدم الاعتراف بشهادته مع أنه يستحق أن يبقى في وطنه وأن يستفاد من عطائه، وأن يمنحه الوطن فرصة ليثبت أنه قادر على خدمته، ويقدم له كل ما حصل عليه من خبرة في مجال تخصصه، لأنه من غير المعقول بعد هذا العناء الطويل في الدراسة والتنقل للحصول على الشهادة وفي الأخير يبروزها ويعلقها في جدار غرفته (ليصبِّح) عليها كل نهار.

فهذا ظلم كبير لسنوات عمره التي أفناها ليتحصل على هذه الشهادة التي لا تقدر عنده بثمن.

فهناك الكثير من الشباب التائه بسبب عدم تقديرهم وتقدير شهاداتهم، لعدم توفر العمل، وهناك من أفنى عمره وتفرغ للدراسات العليا ونجح بتفوق ولكنه لم يحصل على شيء.

فهل سيُنظر في أمر هؤلاء الشباب المصدومين؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى