لا تجعلوا المسؤولية سلعة للبيع

> «الأيام» محمد مسعد الحابشي/ الضالع

> لقد أصبح الكذب عادة وسلوكاً يومياً لبعض المسؤولين واعتبروه وسيلة سهلة لإقناع الآخرين بوعود كاذبة لا تسمن ولا تغني من جوع الهدف منها المراوغة وإهدار الوقت وتعقيد الأمور وضياع الحقوق، وبالتالي دفع الناس إلى ما لا تحمد عقباه. لقد كذبوا وكذبوا حتى صار الكذب خبزهم اليومي وشعارهم على الدوام، مطبقين بذلك المثل القائل «اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس» مع أن خيط الكذب أوهن من خيوط العنكبوت، وأن حبل الكذب قصير لو كانوا يعلمون.

انهم يقولون ما لا يفعلون، ويبالغون في الأمور الى حد غير معقول ولا مقبول أبداً، ويشيدون بإنجازات وهمية يحققونها على الاوراق وليس لها اي وجود ملموس على الواقع، إنما هي أوهام وسراب يخفون بها حقيقة أمرهم حتى لا يفقدوا مناصبهم.

لذلك نتمنى أن لا تعطى المسؤولية لمن يطلبها وأن لا تصبح سلعة تباع وتشترى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى