الاعتداء بالضرب على امرأة مسنة واجراءات تطال أخدام الضالع

> الضالع «الأيام» خاص:

>
المرأة التي أصيبت
المرأة التي أصيبت
استنكرت منظمة الدفاع عن الأحرار السود في اليمن ما أسمته بـ«الإجراءات القمعية والانتهاكات المتوترة المرتكبة على مدى أكثر من شهر ضد (أخدام) مدينة الضالع على يد السلطات المحلية والأمنية في مديرية الضالع».

ووصفت المنظمة في بيان صادر عن الدائرة الإعلامية التابعة لها في محافظة الضالع تلك الإجراءات بأنها «إرهاب أمني وحكومي منظم يوجه ضد أفراد أقلية عرقية محتقرة منبوذة تفتقر بصورة نهائية لحقوق الحماية القانونية والدستورية في بلادنا ومنها حق الاعتراف بالشخصية الإنسانية».

ودعت المنظمة قوى المجتمع السياسي والاجتماعي والمدني كافة للتحرك الفوري لمناصرة ضحايا «التمييز العنصري» وادانة «الدكتاتورية السياسية والأمنية» في البلاد.

ويأتي بيان المنظمة هذا عقب عملية ازالة استحداثات سكنية قامت بها السلطة المحلية في مديرية الضالع والكائنة خلف مبنى التعاونية الخدمية والتي نتج عنها صدامات حدثت بين المواطنين القاطنين في تلك المساكن وقوات الأمن خلال الأسابيع الماضية، وكان آخرها ما حدث أمس الأول الخميس عندما تعرضت امرأة مسنة تدعى (دولة) تبلغ من العمر (60 عاما) للضرب من قبل افراد الأمن وجرى اسعافها الى المستشفى متأثرة بجروحها فيما جرى اعتقال ولديها الاثنين واصل وأحمد عبده قاسم الزيدي اللذين مازالا رهن الاعتقال ولم يعرف مكان احدهما منذ اسبوع.

وبشأن هذه القضية اتصلت «الأيام» بالأخ عبدالملك عبدالحميد، مدير عام المديرية للاستيضاح حول ملابسات الواقعة فقال: «السلطة المحلية قامت بإشعار هؤلاء الساكنين في مساحة مخططة لإقامة روضة للأطفال الا ان جميع تلك التحذيرات لم يعط لها اعتبار بل وشرع البعض في البناء في المساحة المعروفة والخالية الى وقت قريب من اية مساكن عشوائية، رغم ذلك اضطرت السلطات المحلية الى بذل محاولات كثيرة في سبيل معالجة الأمر مع الساكنين في هذه المخيمات ولو بمساعدتهم بمواد البناء (البردين) وهناك من استجاب وتم اقناعه وآخرون رفضوا وقاوموا السلطات اثناء القيام بمسح المساحة المحددة لمشروع روضة الأطفال».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى