مقتل ناشطين في الجهاد الاسلامي في الغارة على جنوب غزة

> غزة «الأيام» ا.ف.ب :

>
فلسطينيون يشيعون الشهيد عماد ياسين الذي قتل يوم أمس الأول
فلسطينيون يشيعون الشهيد عماد ياسين الذي قتل يوم أمس الأول
اعلنت مصادر طبية ان ناشطا في حركة الجهاد الاسلامي توفي متاثرا بجروحه التي اصيب بها خلال الغارة الجوية التي استهدفت مساء أمس الأول الجمعة سيارة في قرية وادي غزة الواقعة على بعد نحو كيلومتر جنوب مدينة غزة لترتفع بذلك الحصيلة الى قتيلين من ناشطي هذه الحركة.

وكان مصدر طبي افاد أمس الأول لوكالة فرانس برس عن مقتل ناشط واصابة ثلاثة اخرين بجروح بالغة.

وقد افاد مصدر في حركة الجهاد الاسلامي لفرانس برس مساء أمس الأول الجمعة ان الغارة الاسرائيلية "استهدفت عضوين في سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد الاسلامي) ما ادى الى استشهاد قائد ميداني في سرايا القدس هو عماد ياسين (25 عاما) المسؤول عن اطلاق صواريخ (محلية الصنع)".

واوضح المصدر الطبي ان حبيب عاشور ( 28عاما) مرافق القائد الميداني في سرايا القدس، توفي في وقت لاحق متاثرا بالجروح البالغة التي اصيب بها في الغارة.

وفي بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه قالت سرايا القدس ان "العدوان الصهيوني بحق مجاهدينا وابناء شعبنا لن يمر دون رد مزلزل ولن نقف مكتوفي الايدي".

ودعت "كافة مجاهدينا لاعلان حالة النفير العام للرد على الجريمة الصهيوينة فلن تنعم سديروت (جنوب اسرائيل) وتل ابيب (شمال) بالامن ما لم ينعم به ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ولن يرى العدو الا لغة الدم والنار".

وتوعد البيان ب"رد سريع كما كان في الخضيرة ونتانيا" في اشارة الى هجمات انتحارية في هاتين المدينتين في اسرائيل.

واكد مصدر امني ان طائرة اسرائيلية نفذت غارة استهدفت سيارة مدنية بيضاء اللون كانت تسير في شارع صلاح الدين الرئيسي الواصل بين شمال وجنوب قطاع غزة.

وافاد شهود ان صاروخا على الاقل استهدف السيارة المدنية في قرية وادي غزة ما ادى الى احتراقها.

واكدت متحدثة عسكرية اسرائيلية لوكالة فرانس برس حصول الغارة الجوية الاسرائيلية جنوب مدينة غزة.

وقالت "لقد استهدفنا سيارة بين مدينة غزة ودير البلح كانت تنقل خلية تابعة لحركة الجهاد الاسلامي مسؤولة عن اطلاق صواريخ على الاراضي الاسرائيلية".

ومن جهته توعد لواء "جهاد العمارين" المنبثق عن كتائب "شهداء الاقصى" التابعة لحركة فتح بالمضي في "طريق الجهاد والمقاومة". وقال في بيان "نؤكد لوزير الحرب (الدفاع عمير بيرتس) الاسرائيلي لا امن ولا امان لسكان المغتصبات حتى ترحلوا عن اخر شبر من ترابنا الغالي".

وتبنت حركة الجهاد الاسلامي اطلاق عشرات الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية خلال الاسبوع الماضي.

وكان ناشطان في الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي هما محمد طنجرة (22 عاما) وسالم أبو زبيدة (23 عاما) قتلا الخميس بنيران الجيش الاسرائيلي على حدود قطاع غزة مع اسرائيل.

وبمقتل الناشط الفلسطيني يرتفع الى 5110 عدد الاشخاص الذين قتلوا منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية في ايلول/سبتمبر 2000 غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين حسب تعداد اعدته وكالة فرانس برس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى