مقتل باكستاني متهم بالاساءة للنبي محمد في هجوم داخل محكمة
> كراتشي «الأيام» رويترز :
> قالت الشرطة أمس السبت إن باكستانيا مسلما متهما بالاساءة إلى النبي محمد قتل داخل مجمع محاكم في هجوم عنيف بالمدى,وهاجم رجلان محمد عبد الستار جوبانج المتهم بازدراء الدين اثناء مغادرته المحكمة في بلدة مظفرجاره على بعد 480 كيلومترا جنوب شرقي إسلام اباد أمس الأول الجمعة,وطعن جوبانج في الصدر 15 مرة.
ووصفت الشرطة المهاجمين بأنهما من "المتعصبين دينيا". وقال الشرطي راي طاهر لرويترز في اتصال هاتفي إن الشرطة ألقت القبض على المهاجمين وهما طالب وبائع في متجر ويواجهان اتهامات بالقتل.
وقال "لم يندما.. كانا مبتسمين... قالا إنهما قررا قتل جوبانج في أقرب فرصة ذلك.. كان واجبهما."
وألقي القبض على جوبانج في مارس آذار الماضي بعد اتهامه بالتفوه بعبارات تزدري الدين اثناء مشاجرة مع رجل.
وازدراء الدين مخالف للقانون في باكستان الإسلامية وقد تصل عقوبته إلى حد الإعدام. والقضايا شائعة نسبيا لكن عقوبة الإعدام لم تنفذ قط لأن المحاكم العليا تسقط دوما الأحكام مشيرة إلى عدم كفاية الأدلة.
وبينما لم تنفذ أحكام الإعدام إلا أن هناك حالات من وقت لآخر تعرض فيها متهمون بازدراء الدين بما في ذلك تدنيس القرآن للهجوم والقتل على أيدي حشود غاضبة.
وقتل حشد رجل دين مسلما يوم الخميس الماضي في قرية في إقليم البنجاب بعد أن اتهمه اعضاء في جماعة دينية منافسة بحرق صفحات من المصحف.
وقال عارف نواز المسؤول بالشرطة إن مدرسا حاول إنقاذ رجل الدين تعرض للهجوم وأصيب.
وقالت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية المستقلة إن مقتل رجل الدين يسلط الضوء على الطريقة التي يساء بها استغلال قانون ازدراء الأديان من قبل أناس لتسوية خلافات شخصية أو دينية.
وقال إقبال حيدر رئيس لجنة حقوق الإنسان "نطالب الحكومة بإدخال تعديلات جذرية على القانون كي لا يتمكن البعض من اساءة استغلاله."
ووصفت الشرطة المهاجمين بأنهما من "المتعصبين دينيا". وقال الشرطي راي طاهر لرويترز في اتصال هاتفي إن الشرطة ألقت القبض على المهاجمين وهما طالب وبائع في متجر ويواجهان اتهامات بالقتل.
وقال "لم يندما.. كانا مبتسمين... قالا إنهما قررا قتل جوبانج في أقرب فرصة ذلك.. كان واجبهما."
وألقي القبض على جوبانج في مارس آذار الماضي بعد اتهامه بالتفوه بعبارات تزدري الدين اثناء مشاجرة مع رجل.
وازدراء الدين مخالف للقانون في باكستان الإسلامية وقد تصل عقوبته إلى حد الإعدام. والقضايا شائعة نسبيا لكن عقوبة الإعدام لم تنفذ قط لأن المحاكم العليا تسقط دوما الأحكام مشيرة إلى عدم كفاية الأدلة.
وبينما لم تنفذ أحكام الإعدام إلا أن هناك حالات من وقت لآخر تعرض فيها متهمون بازدراء الدين بما في ذلك تدنيس القرآن للهجوم والقتل على أيدي حشود غاضبة.
وقتل حشد رجل دين مسلما يوم الخميس الماضي في قرية في إقليم البنجاب بعد أن اتهمه اعضاء في جماعة دينية منافسة بحرق صفحات من المصحف.
وقال عارف نواز المسؤول بالشرطة إن مدرسا حاول إنقاذ رجل الدين تعرض للهجوم وأصيب.
وقالت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية المستقلة إن مقتل رجل الدين يسلط الضوء على الطريقة التي يساء بها استغلال قانون ازدراء الأديان من قبل أناس لتسوية خلافات شخصية أو دينية.
وقال إقبال حيدر رئيس لجنة حقوق الإنسان "نطالب الحكومة بإدخال تعديلات جذرية على القانون كي لا يتمكن البعض من اساءة استغلاله."