المعلم .. سوريا مستهدفة بسبب وقوفها في وجه الهيمنة والتدخلات الاجنبية
وزير الخارجية السوري وليد
> دمشق «الأيام» د.ب.أ :
>
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الثلاثاء أن بلاده مستهدفة بسبب وقوفها في وجه الهيمنة والتدخلات الاجنبية,وأشار المعلم إلى أن "من أبرز المظاهر المعادية لسوريا ولشعبها العقوبات الاحادية التي فرضتها الادارة الامريكية علينا وبشكل يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وميثاق منظمة المؤتمر الاسلامي".
وقال في كلمة له صباح أمس أمام الاجتماع الوزاري لدول منظمة المؤتمر الاسلامي في العاصمة الاذربيجانية باكو إنه "منذ أحداث 11 أيلول/سبتمبر والعالم يشهد استثمارا واضحا لهذه الهجمات تهدف لخدمة مصالح وسياسة الهيمنة الامريكية بذريعة محاربة الارهاب وربطه بالاسلام ودون تمييز بين الارهاب والحق المشروع للشعوب في مقاومة الاحتلال وعدم معالجة الجذور الحقيقية للارهاب الدولي المتمثلة في الفقر والتهميش والاحتلال الاجنبي والظلم".
وأضاف أن "الحرب على العراق وأفغانستان وما خلفته من تداعيات بالغة الخطورة على بقية منطقة الشرق الاوسط لتنشر التوتر والاضطراب ترافق مع توقف العملية السلمية في الشرق الاوسط وازدياد حرب الابادة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني وقيادته وحكومته ضاربة عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
ودعا وزير الخارجية جميع القيادات الفلسطينية إلى العمل على إنجاح الحوار الوطني لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لان البديل خطير على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد المعلم دعم سوريا لتطلعات الشعب العراقي في تحقيق المصالحة الوطنية من خلال مؤتمر الوفاق والمصالحة الذي سيعقد قريبا في بغداد بمشاركة كافة الاطياف السياسية العراقية.
وقال إن "سوريا تتطلع إلى العمل من أجل زيادة التنسيق والتعاون في كافة المجالات مع الحكومة العراقية المنتخبة وبما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".
وأكد المعلم دعم سوريا لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية وكذلك حق دول المنطقة في الحصول على التطمينات اللازمة في هذا الصدد" مجددا مطالبة سوريا بإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الاوسط.
وزير الخارجية السوري وليد
وقال في كلمة له صباح أمس أمام الاجتماع الوزاري لدول منظمة المؤتمر الاسلامي في العاصمة الاذربيجانية باكو إنه "منذ أحداث 11 أيلول/سبتمبر والعالم يشهد استثمارا واضحا لهذه الهجمات تهدف لخدمة مصالح وسياسة الهيمنة الامريكية بذريعة محاربة الارهاب وربطه بالاسلام ودون تمييز بين الارهاب والحق المشروع للشعوب في مقاومة الاحتلال وعدم معالجة الجذور الحقيقية للارهاب الدولي المتمثلة في الفقر والتهميش والاحتلال الاجنبي والظلم".
وأضاف أن "الحرب على العراق وأفغانستان وما خلفته من تداعيات بالغة الخطورة على بقية منطقة الشرق الاوسط لتنشر التوتر والاضطراب ترافق مع توقف العملية السلمية في الشرق الاوسط وازدياد حرب الابادة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني وقيادته وحكومته ضاربة عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
ودعا وزير الخارجية جميع القيادات الفلسطينية إلى العمل على إنجاح الحوار الوطني لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لان البديل خطير على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد المعلم دعم سوريا لتطلعات الشعب العراقي في تحقيق المصالحة الوطنية من خلال مؤتمر الوفاق والمصالحة الذي سيعقد قريبا في بغداد بمشاركة كافة الاطياف السياسية العراقية.
وقال إن "سوريا تتطلع إلى العمل من أجل زيادة التنسيق والتعاون في كافة المجالات مع الحكومة العراقية المنتخبة وبما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".
وأكد المعلم دعم سوريا لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية وكذلك حق دول المنطقة في الحصول على التطمينات اللازمة في هذا الصدد" مجددا مطالبة سوريا بإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الاوسط.