استراحة «الأيام» الرياضي» .. «الأيام الرياضي» مصدر وثائقي كبير ..فهل تواصل بعد المونديال يومياً ؟

> «الأيام» الرياضي» عبدالهادي ناجي علي:

> سألت طفلا لم يتجاوز عمره العشر سنوات كان يقف إلى جوار والده الذي يبيع الموز في (جاري) صغير وبيده صحيفة «الأيام الرياضي» فسألته ما الذي يعجبك في «الأيام الرياضي» ؟ فرد علي : فيها أخبار كأس العالم حلوة وجميلة مع الصور ، فقال والده : من يوم ما بدأ كأس العالم وهو يومياً يخسرني عشرين ريال اشتريها له .

هذا الموقف من طفل صغير أحب «الأيام الرياضي» ،لأنها تشبع نهمه وحبه للكرة فما بالكم بالكبار الذين ينتظرونها صباح اليوم التالي ليمتعوا أعينهم بما فيها من تحليلات وصور ممتعة وجميلة ؟

«الأيام الرياضي» في حقيقة الأمر كانت الفكرة قبل بداية المونديال وإدارة التحرير في نقاش هل تصدر يومياً أو أن تكون ملحقا لـ «الأيام» السياسي فكان قرارها حكيما وصائبا عندما أصدرتها يومياً مواكبة لأحداث المونديال العالمي ، فصارت الصحيفة مصدر معلومات غير عادية لكل من يحب أن يكون له مرجع حول كأس العالم من بدايته حتى نهايته .. وما أحب أن أضيفه على هيئة التحرير هو أن تبادر إلى إصدار سيد يهات خاصة تتضمن«الأيام الرياضي» بأحداث المونديال ويتم إنزالها إلى الأسواق لتكون مرجعا سهلا لكل من فاتته الصحيفة ولم يدركها في الأسواق، فالسيدي تعويض مضمون ودائم لمحبي الرياضة .

إن تصفح الصحيفة صباح كل يوم من قبل القارئ الذي ينتظرها بشوق ولهفة هو وسام تستشعر هيئة التحرير قيمته وتقدره بدون شك ومن اجل القارئ كانت الخطوة الجريئة منها أن تقدم له خدمة معرفية كبيرة وبمهنية عالية الجودة .. الإصدار لن ينسي القارئ هذه الخدمة التي وفرتها دار مؤسسة «الأيام» .

إن الخطوة التي يجب أن تقوم بها إدارة التحرير هو إجراء استفتاء للقارئ : هل تستمر «الأيام الرياضي» يومياً عقب المونديال ،أم تعود كما كانت صباح كل سبت ، فأعتقد حتى لو صدرت يومياً فإن الصحيفة ستكون الأولى في اليمن التي تخرج عن الروتين الأسبوعي لتصبح بين يدي القارئ يومياً بمادة صحفية عالية الجودة بدون شك .. هذا القرار يتطلب إشراك القارئ في الرأي ، لأنه هو المستقبل لها وهو الناقد لها ، والذي يقبلها أو يرفضها .. فهل تفعل إدارة التحرير قبل نهاية المونديال في استفتاء عام للقراء ؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى