نصيحة ليلة الامتحان

> «الأيام» صادق عبده حسن /الضالع

> في ليلة الامتحان يكرم المرء ولا يهان - فالإهانة جزاء المقصرين - ويقيني أنكم من المجتهدين المخلصين. كانت الدليل والرفيق.. استعين بها على صعاب الطريق ومن قلبي أدعو بالنجاح والتوفيق وخير ما أزودكم به هي نصيحتي لليلة الامتحان.

نصيحتي يا صديقي إن ما تدركه في عام لن تعوضه في ليلة.. وأقصى ما تنفع به نفسك في ليلة الامتحان هو أن تلقي نظرة شاملة على الخطوط العامة للمادة التي تؤدي امتحانها في الصباح، ولعل مراجعة الأبواب والفصول خير من مراجعة الفقرات وأنت في حاجة لتذكير ما فات وليس لخلق ما هو جديد.

يا صديقي: لا تسهر الليل فتحطم جسمك وتصبح الصبح وأنت خامل خامد خنوع لا تدفعك رغبة أو همة بل يقعدك الخنوع والكسل، ونم مبكراً واستيقظ مبكراً وانشد الطبيعة في كل مجال. كن جميلاً في خطك ومرتباً في تفكيرك، واضحاً في أسلوبك، نظيفاً في رسوماتك، سهلاً في معانيك، ولا تسهب في الإجابة حيث يستحب الاختصار ولا تختصر حيث يستحب الإسهاب..

واعلم أن المصحح إنسان كأي إنسان له عواطفه، فحاول أن تكسبها بما تكتب توضيحاً وترتيباً ونظاماً يا صديقي.. على بركة الله سر وأبشر فأنت من الناجحين المتفوقين إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى