الحكومة الإيطالية تقدم دعما قدره 150 ألف يورو لبرنامج التعامل مع الألغام
> «الأيام» عن مركز اعلام الأمم المتحدة:
> بادرت الحكومة الإيطالية بتقديم مساهمة اضافية قدرها 150 ألف يورو وذلك كدعم لبرنامج التعامل مع الألغام في اليمن خلال العام الجاري 2006م.
وتأتي هذه المساهمة المالية الإضافية في اطار اتفاقية التعاون التي تم التوقيع والمصادقة عليها في مدينة فلورنسا الإيطالية بتاريخ 18 ديسمبر 2003م والمبرمة بين اقليم توسكانسي، ووزير الدولة رئيس لجنة برنامج التعامل مع الألغام في اليمن، وتقضي هذه الاتفاقية بتقديم الأدوية الطبية بصورة مجانية للضحايا من الأطفال اليمنيين الذين أصيبوا جراء الانفجارات الناتجة عن الألغام.
ويعد برنامج التعامل مع الألغام في اليمن واحدا من البرامج المعترف بها على المستوى العالمي، حيث تم استهدافه كنموذج للدروس المستفادة من مخاطر الألغام وكذا نموذجا للتطبيق العملي في التخلص من الألغام.
وقد زار البرنامج خلال العام الماضي عدد من البعثات العراقية والصومالية والسودانية، كما أن البرنامج سيستضيف خلال العام الجاري وفوداً رفيعة المستوى من كل من اوغندا وموريتانيا بهدف اطلاعهم على الجوانب المختلفة من العمليات الإدارية والتنفيذية للبرنامج.
وفي مطلع شهر يناير من العام الجاري 2006م، تم التخلص من 146 لغماً أرضياً في العديد من المحافظات اليمنية المختلفة، علما أنه تم مؤخرا الإعلان عن خلو محافظتي حجة والحديدة من مخاطر الألغام الأرضية، ويأتي ذلك عقب الإعلان في يناير عام 2004م، عن خلو مدينة عدن من تلك الألغام.
وخلال المرحلة الثانية من برنامج التعامل مع الألغام في اليمن فإن البرنامج قد حظي بدعم مالي مقدم من عدد من حكومات الدول مثل كندا، وكالة التنمية الدولية الكندية، بلجيكا، فرنسا، ايطاليا، اليابان، هولندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ألمانيا، السويد، سويسرا، المملكة العربية السعودية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
الى ذلك فقد ساهمت الحكومة اليمنية بأكثر من 5.3 مليون دولار كدعم سنوي لبرنامج التعامل مع الألغام.
وتهدف تلك الجهود الى وضع حد للمعاناة والإصابات الناتجة عن الألغام المضادة للأفراد في المناطق المزروعة بالألغام كافة وذلك بحـلول شهر مارس من العام 2009م.
وتأتي هذه المساهمة المالية الإضافية في اطار اتفاقية التعاون التي تم التوقيع والمصادقة عليها في مدينة فلورنسا الإيطالية بتاريخ 18 ديسمبر 2003م والمبرمة بين اقليم توسكانسي، ووزير الدولة رئيس لجنة برنامج التعامل مع الألغام في اليمن، وتقضي هذه الاتفاقية بتقديم الأدوية الطبية بصورة مجانية للضحايا من الأطفال اليمنيين الذين أصيبوا جراء الانفجارات الناتجة عن الألغام.
ويعد برنامج التعامل مع الألغام في اليمن واحدا من البرامج المعترف بها على المستوى العالمي، حيث تم استهدافه كنموذج للدروس المستفادة من مخاطر الألغام وكذا نموذجا للتطبيق العملي في التخلص من الألغام.
وقد زار البرنامج خلال العام الماضي عدد من البعثات العراقية والصومالية والسودانية، كما أن البرنامج سيستضيف خلال العام الجاري وفوداً رفيعة المستوى من كل من اوغندا وموريتانيا بهدف اطلاعهم على الجوانب المختلفة من العمليات الإدارية والتنفيذية للبرنامج.
وفي مطلع شهر يناير من العام الجاري 2006م، تم التخلص من 146 لغماً أرضياً في العديد من المحافظات اليمنية المختلفة، علما أنه تم مؤخرا الإعلان عن خلو محافظتي حجة والحديدة من مخاطر الألغام الأرضية، ويأتي ذلك عقب الإعلان في يناير عام 2004م، عن خلو مدينة عدن من تلك الألغام.
وخلال المرحلة الثانية من برنامج التعامل مع الألغام في اليمن فإن البرنامج قد حظي بدعم مالي مقدم من عدد من حكومات الدول مثل كندا، وكالة التنمية الدولية الكندية، بلجيكا، فرنسا، ايطاليا، اليابان، هولندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ألمانيا، السويد، سويسرا، المملكة العربية السعودية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
الى ذلك فقد ساهمت الحكومة اليمنية بأكثر من 5.3 مليون دولار كدعم سنوي لبرنامج التعامل مع الألغام.
وتهدف تلك الجهود الى وضع حد للمعاناة والإصابات الناتجة عن الألغام المضادة للأفراد في المناطق المزروعة بالألغام كافة وذلك بحـلول شهر مارس من العام 2009م.