بسبب الاعتداءات على حرمها عمادة كلية التربية بيافع توقف الدراسة في الكلية
صورة توضح ما يجري من أعمال تطال حرم كلية التربية- يافع
> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
> أوقفت عمادة كلية التربية - يافع اعتباراً من يوم أمس الاثنين، الدراسة في الكلية بسبب الاستفزازات والاستحداثات التي تطال حرم الكلية,ذكر ذلك لـ«الأيام» الأخ د.علي صالح الخلاقي، نائب العميد للشئون الأكاديمية.
وأوضح د.الخلاقي ان ما يتعرض له حرم الكلية يجري «دون ان تحرك السلطة المحلية في مديرية لبعوس ساكناً، كما أنها لم تنفذ توجيهات نائب محافظ لحج الأمين العام للمجلس المحلي علي حيدرة ماطر، ولم تتقيد بتنفيذ الاتفاقيات بين الجامعة والسلطة المحلية منذ تأسيس الكلية عام 1998م». مؤكدا ان ذلك «يعرقل تطور الكلية وسير الدراسة فيها بصورة طبيعية، خصوصا وأن السلطة المحلية لم تتخذ أية عقوبات بحق من أغلق بوابة الكلية أثناء زيارة رئيس الجامعة الأستاذ د.عبدالوهاب راوح، وهو ما قوبل باستنكار الاوساط الاجتماعية في يافع».
يذكر أن طلاب الكلية كانوا يؤدون امتحانات نهاية العام الدراسي المقرر إنهاؤها مطلع يوليو القادم ولم يتمكنوا من إنهائها، مما جعل عمادة الكلية تقدم اعتذارها للطلاب واصفة ما يجري ظروفا قهرية اضطرتها إلى اتخاذ هذا الإجراء.
من جهة أخرى أصدرت سكرتارية المجلس الطلابي بالكلية أمس بيانا بهذا الخصوص جاء فيه:
«تثمن سكرتارية المجلس الطلابي الجهود المبذولة من قبل عمادة الكلية والرامية الى احداث نقلة نوعية على سبيل تطوير وتحديث مبنى الكلية والحفاظ على مساحة الحرم الجامعي، وجهودها الدؤوبة في جميع الظروف والأحوال من أجل الدفاع عن الكلية بالطرق القانونية المشروعة والتصدي بكل امكانياتها المتاحة حسب اللوائح التنفيذية للجامعة.
لكننا في المجلس الطلابي نحذر كافة الجهات ذات العلاقة من ضياع مستقبل الطلاب الذين قدموا زهرات شبابهم من الدراسة والبحث العلمي ماضين في الطريق نحو المستقبل المنشود.
وبهذا الصدد فإن سكرتارية المجلس تحمل المسئولية كل من تسبب في تعطيل العملية الأكاديمية، بعد صدور قرار العمادة بإيقاف الدراسة الى أجل غير مسمى.
وإننا في الوقت نفسه لن نتردد مطلقا في تصعيد مواقفنا واستخدام حقنا المشروع بحشد المسيرات التضامنية في حالة عدم استئناف الدراسة».
صورة توضح ما يجري من أعمال تطال حرم كلية التربية- يافع
وأوضح د.الخلاقي ان ما يتعرض له حرم الكلية يجري «دون ان تحرك السلطة المحلية في مديرية لبعوس ساكناً، كما أنها لم تنفذ توجيهات نائب محافظ لحج الأمين العام للمجلس المحلي علي حيدرة ماطر، ولم تتقيد بتنفيذ الاتفاقيات بين الجامعة والسلطة المحلية منذ تأسيس الكلية عام 1998م». مؤكدا ان ذلك «يعرقل تطور الكلية وسير الدراسة فيها بصورة طبيعية، خصوصا وأن السلطة المحلية لم تتخذ أية عقوبات بحق من أغلق بوابة الكلية أثناء زيارة رئيس الجامعة الأستاذ د.عبدالوهاب راوح، وهو ما قوبل باستنكار الاوساط الاجتماعية في يافع».
يذكر أن طلاب الكلية كانوا يؤدون امتحانات نهاية العام الدراسي المقرر إنهاؤها مطلع يوليو القادم ولم يتمكنوا من إنهائها، مما جعل عمادة الكلية تقدم اعتذارها للطلاب واصفة ما يجري ظروفا قهرية اضطرتها إلى اتخاذ هذا الإجراء.
من جهة أخرى أصدرت سكرتارية المجلس الطلابي بالكلية أمس بيانا بهذا الخصوص جاء فيه:
«تثمن سكرتارية المجلس الطلابي الجهود المبذولة من قبل عمادة الكلية والرامية الى احداث نقلة نوعية على سبيل تطوير وتحديث مبنى الكلية والحفاظ على مساحة الحرم الجامعي، وجهودها الدؤوبة في جميع الظروف والأحوال من أجل الدفاع عن الكلية بالطرق القانونية المشروعة والتصدي بكل امكانياتها المتاحة حسب اللوائح التنفيذية للجامعة.
لكننا في المجلس الطلابي نحذر كافة الجهات ذات العلاقة من ضياع مستقبل الطلاب الذين قدموا زهرات شبابهم من الدراسة والبحث العلمي ماضين في الطريق نحو المستقبل المنشود.
وبهذا الصدد فإن سكرتارية المجلس تحمل المسئولية كل من تسبب في تعطيل العملية الأكاديمية، بعد صدور قرار العمادة بإيقاف الدراسة الى أجل غير مسمى.
وإننا في الوقت نفسه لن نتردد مطلقا في تصعيد مواقفنا واستخدام حقنا المشروع بحشد المسيرات التضامنية في حالة عدم استئناف الدراسة».