مدير إدارة الصيانة والتشغيل بمكتب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمهرة:توصيل كابل الالياف الضوئية بين اليمن وسلطنة عمان من المشاريع الاستثمارية الكبيرة
محطة الاتصالات في عاصمة محافظة المهرة الغيظة
> «الأيام» عمر بن الشيخ أبوبكر:
> شهدت محافظة المهرة اهتمامات كبيرة ومتواصلة من قبل القيادة السياسية ممثلة بخامة الأخ القائد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الذي أولى محافظة المهرة أهمية خاصة من حيث حصولها على مختلف المشاريع الخدمية والتنموية التي تقدم خدماتها لقطاعات واسعة من شرائح المجتمع ومن بين هذه المشاريع التي حظيت بها محافظة المهرة مشاريع الاتصالات الحديثة التي غطت مختلف أرجاء محافظة المهرة وأصبحت اليوم تنعم بخدمة حديثة ومتطورة في جانب الاتصالات.
«الأيام» التقت بالأخ م. أحمد أسد كريس، مدير إدارة الصيانة والتشغيل بفرع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمهرة وأجرت معه الحوار التالي:
< الأخ مدير إدارة الصيانة والتشغيل بفرع الاتصالات بمحافظة المهرة.. هل لكم إعطاء القارئ الكريم لمحة عن إنجازات الاتصالات التي حظيت بها المحافظة؟
- في البدء نشكر جهودكم الإعلامية في صحيفة «الأيام» والدور الذي تبذله الصحيفة في تغطية مجمل الأنشطة والفعاليات التي تشهدها الساحة اليمنية من إنجازات خدمية وتنموية.. أما فيما يخص إنجازات الاتصالات بمحافظة المهرة فهي كثيرة وعديدة وحقيقة أن الاتصالات قطعت شوطا كبيراً في مجال خدماتها المقدمة وقد شهدت المحافظة ومديرياتها تسارعاً ملحوظاً في خدمة الاتصالات حيث أصبحت اليوم عصب الحياة لمواطني المحافظة، فلدينا في محافظة المهرة نسبة كبيرة من تغطية خدمات الهاتف باستثناء مديرية منعر الصحرواية ونحن حالياً جادون في إيصال خدمة الاتصالات لهذه المديرية المحرومة، أما مديريات الغيظة وحوف وشحن وحصوين وقشن وسيحوت ونشطون وضبوت فهي اليوم تنعم بخدمة الاتصالات التي تعد بالنسبة لمواطنيها شريان الحياة ومنذ فجر الثاني والعشرين من مايو 90م عملت الوزارة جاهدة في إيصال خدمات الاتصالات لتشمل مختلف مديريات المحافظة وهذا ما تحقق بالفعل من إيصال الخدمة إلى كل منزل وقرية وريف من محافظة المهرة، فليست هناك صعوبات وعوائق في هذا الجانب.
< هناك محطات تم إنشاؤها هل لكم أن تعرفونا على طبيعة عملها في المحافظة؟
- وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أولت الاتصالات أهمية كبيرة من خلال تقديم خدماتها للإخوة المواطنين وقد أنشأت الوزارة محطات أرضية في كل من مديريات سيحوت، قشن، حصوين، حوف، شحن، إضافة إلى الغيظة التي توجد بها محطة أرضية موسعة وبها ثلاثة سنترلات رقمية حديثة وجميعها تقدم خدماتها للإخوة المواطنين وبعد وصول كابل الألياف الضوئية القادم من محافظة حضرموت سيزيد بدوره من اتساع حركة الاتصالات وسرعتها داخليا وخارجيا، وحقيقة أن الاتصالات أصحبت اليوم متوفرة وبشكل كبير وقدمت خدماتها لعامة الناس.
< ما هي المشاريع التي تشهدها حالياً محافظة المهرة؟
- شهدت الاتصالات بمحافظة المهرة العديد من المشاريع من بينها ربط كابل الألياف الضوئية بين محافظة حضرموت ومحافظة المهرة، إضافة إلى ذلك تم توصيل كابل الألياف الضوئية بين بلادنا وسلطنة عمان الشقيقة عبر خط الغيظة، حات، شحن، المزيونة العمانية وبطول 265 كيلو مترا، كما تمت تمديدات كابل الألياف الضوئية عبر الخط الساحلي: الغيظة، حوف، ظفار وتعد هذه المشاريع لربط كابل الألياف الضوئية بين بلادنا وسلطنة عمان الشقيقة من المشاريع الاستثمارية بين الجانبين اليمني والعماني حيث بلغت تكلفة هذا المشروع مليار ريال.
كما أنه يجري العمل على ربط كابل الألياف الضوئية والمتمثل في مد الكابل البحري الذي يبدأ من منطقة محيفيف بمديرية الغيظة المطل على بحر العرب وصولاً حتى محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، حيث بلغت تكلفة المشروع 40 مليون دولار وهذه الحداثة للاتصالات ستخلق نقلة نوعية حقيقية في هذا المجال ونتطلع إلى مزيد من المشاريع المستقبلية إن شاء الله في هذا الجانب.
< وماذا عن عدد الخطوط الهاتفة العاملة في المحافظة؟
- نستطيع القول إن عدد الخطوط الهاتفية العاملة في محافظة المهرة وصل إلى ستة ألف خط هاتفي في مختلف مناطق المحافظة ونتوقع زيادتها نتيجة للإقبال عليها. وحقيقة أن مستوى التطور والخدمات التي حظيت بها محافظة المهرة في جانب الاتصالات تشكل تطوراً ملحوظاً فإذا قارنا مستوى خدمات الاتصالات بما قبل العام 90م وحالياً نجد أن هناك فرقاً كبيراً سواء من حيث التقنية أو التطور التي يشهده قطاع الاتصالات حالياً فخطوط الهاتف كانت ما قبل عام 90م لا تتجاوز 350 خطاً فقط، محصورة في عاصمة المحافظة الغيظة، أما المديريات الأخرى فلم توجد فيها خدمة الاتصالات بشكل مطلق حيث كانت مديريات المحافظة محرومة من خدمة الاتصالات.
< أين وصلت خدمات الهاتف النقال يمن موبايل في محافظة المهرة؟
- حول الهاتف النقال يمن موبايل في محافظة المهرة فقد تم إنشاء أربع عشرة محطة تابعة ليمن موبايل موزعة على امتداد المحافظة وبلغ عدد المشتركين 2000 مشترك وبلغت تكلفة هذه المحطات ستمائة وأربعين مليون ريال.
< كيف تنظرون لخدمات الاتصالات التي شهدتها محافظة المهرة؟
- لا يختلف اثنان حول ما شهدته محافظة المهرة في جانب الاتصالات وهذه الخدمة عمت مختلف أرجاء المحافظة وأصبحت اليوم محافظة المهرة نافذة مطلة على الوطن والعالم الخارجي من خلال نهضة الاتصالات فقد أصبح المواطن في المهرة ينعم بخدماتها سواء في عاصمة المحافظة أو مديرياتها بما فيها المديريات الصحراوية التي تنعم اليوم بتوفير خدمة الاتصالات، كل هذه الجهود وغيرها أولت لها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أهمية خاصة من حيث إيصالها لعامة المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، ناهيك عن الحداثة والتطور التقني اللذين شهدتهما الاتصالات في مختلف أرجاء الوطن.
< كلمة أخيرة تودون الإشارة إليها في ختام حديثكم؟
- في ختام حديثنا نشيد بما تحقق من إنجازات خدمية وتنموية حظيت بها محافظة المهرة خاصة ومحافظات الوطن عامة، في ظل الرعاية والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس حفظه الله ورعاه.
كما نشيد بدور واهتمامات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالأخ م. عبدالملك المعلمي، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يولي مشاريع الاتصالات في مختلف أرجاء الوطن أهمية كبيرة ومتابعة متواصلة.
وأخيراً نقول هنيئاً لشعبنا اليمني هذه الإنجازات المتواصلة، شكراً لكم وشكراً لصحيفة «الأيام» الغراء.
محطة الاتصالات في عاصمة محافظة المهرة الغيظة
«الأيام» التقت بالأخ م. أحمد أسد كريس، مدير إدارة الصيانة والتشغيل بفرع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمهرة وأجرت معه الحوار التالي:
< الأخ مدير إدارة الصيانة والتشغيل بفرع الاتصالات بمحافظة المهرة.. هل لكم إعطاء القارئ الكريم لمحة عن إنجازات الاتصالات التي حظيت بها المحافظة؟
- في البدء نشكر جهودكم الإعلامية في صحيفة «الأيام» والدور الذي تبذله الصحيفة في تغطية مجمل الأنشطة والفعاليات التي تشهدها الساحة اليمنية من إنجازات خدمية وتنموية.. أما فيما يخص إنجازات الاتصالات بمحافظة المهرة فهي كثيرة وعديدة وحقيقة أن الاتصالات قطعت شوطا كبيراً في مجال خدماتها المقدمة وقد شهدت المحافظة ومديرياتها تسارعاً ملحوظاً في خدمة الاتصالات حيث أصبحت اليوم عصب الحياة لمواطني المحافظة، فلدينا في محافظة المهرة نسبة كبيرة من تغطية خدمات الهاتف باستثناء مديرية منعر الصحرواية ونحن حالياً جادون في إيصال خدمة الاتصالات لهذه المديرية المحرومة، أما مديريات الغيظة وحوف وشحن وحصوين وقشن وسيحوت ونشطون وضبوت فهي اليوم تنعم بخدمة الاتصالات التي تعد بالنسبة لمواطنيها شريان الحياة ومنذ فجر الثاني والعشرين من مايو 90م عملت الوزارة جاهدة في إيصال خدمات الاتصالات لتشمل مختلف مديريات المحافظة وهذا ما تحقق بالفعل من إيصال الخدمة إلى كل منزل وقرية وريف من محافظة المهرة، فليست هناك صعوبات وعوائق في هذا الجانب.
< هناك محطات تم إنشاؤها هل لكم أن تعرفونا على طبيعة عملها في المحافظة؟
- وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أولت الاتصالات أهمية كبيرة من خلال تقديم خدماتها للإخوة المواطنين وقد أنشأت الوزارة محطات أرضية في كل من مديريات سيحوت، قشن، حصوين، حوف، شحن، إضافة إلى الغيظة التي توجد بها محطة أرضية موسعة وبها ثلاثة سنترلات رقمية حديثة وجميعها تقدم خدماتها للإخوة المواطنين وبعد وصول كابل الألياف الضوئية القادم من محافظة حضرموت سيزيد بدوره من اتساع حركة الاتصالات وسرعتها داخليا وخارجيا، وحقيقة أن الاتصالات أصحبت اليوم متوفرة وبشكل كبير وقدمت خدماتها لعامة الناس.
< ما هي المشاريع التي تشهدها حالياً محافظة المهرة؟
- شهدت الاتصالات بمحافظة المهرة العديد من المشاريع من بينها ربط كابل الألياف الضوئية بين محافظة حضرموت ومحافظة المهرة، إضافة إلى ذلك تم توصيل كابل الألياف الضوئية بين بلادنا وسلطنة عمان الشقيقة عبر خط الغيظة، حات، شحن، المزيونة العمانية وبطول 265 كيلو مترا، كما تمت تمديدات كابل الألياف الضوئية عبر الخط الساحلي: الغيظة، حوف، ظفار وتعد هذه المشاريع لربط كابل الألياف الضوئية بين بلادنا وسلطنة عمان الشقيقة من المشاريع الاستثمارية بين الجانبين اليمني والعماني حيث بلغت تكلفة هذا المشروع مليار ريال.
كما أنه يجري العمل على ربط كابل الألياف الضوئية والمتمثل في مد الكابل البحري الذي يبدأ من منطقة محيفيف بمديرية الغيظة المطل على بحر العرب وصولاً حتى محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، حيث بلغت تكلفة المشروع 40 مليون دولار وهذه الحداثة للاتصالات ستخلق نقلة نوعية حقيقية في هذا المجال ونتطلع إلى مزيد من المشاريع المستقبلية إن شاء الله في هذا الجانب.
< وماذا عن عدد الخطوط الهاتفة العاملة في المحافظة؟
- نستطيع القول إن عدد الخطوط الهاتفية العاملة في محافظة المهرة وصل إلى ستة ألف خط هاتفي في مختلف مناطق المحافظة ونتوقع زيادتها نتيجة للإقبال عليها. وحقيقة أن مستوى التطور والخدمات التي حظيت بها محافظة المهرة في جانب الاتصالات تشكل تطوراً ملحوظاً فإذا قارنا مستوى خدمات الاتصالات بما قبل العام 90م وحالياً نجد أن هناك فرقاً كبيراً سواء من حيث التقنية أو التطور التي يشهده قطاع الاتصالات حالياً فخطوط الهاتف كانت ما قبل عام 90م لا تتجاوز 350 خطاً فقط، محصورة في عاصمة المحافظة الغيظة، أما المديريات الأخرى فلم توجد فيها خدمة الاتصالات بشكل مطلق حيث كانت مديريات المحافظة محرومة من خدمة الاتصالات.
< أين وصلت خدمات الهاتف النقال يمن موبايل في محافظة المهرة؟
- حول الهاتف النقال يمن موبايل في محافظة المهرة فقد تم إنشاء أربع عشرة محطة تابعة ليمن موبايل موزعة على امتداد المحافظة وبلغ عدد المشتركين 2000 مشترك وبلغت تكلفة هذه المحطات ستمائة وأربعين مليون ريال.
< كيف تنظرون لخدمات الاتصالات التي شهدتها محافظة المهرة؟
- لا يختلف اثنان حول ما شهدته محافظة المهرة في جانب الاتصالات وهذه الخدمة عمت مختلف أرجاء المحافظة وأصبحت اليوم محافظة المهرة نافذة مطلة على الوطن والعالم الخارجي من خلال نهضة الاتصالات فقد أصبح المواطن في المهرة ينعم بخدماتها سواء في عاصمة المحافظة أو مديرياتها بما فيها المديريات الصحراوية التي تنعم اليوم بتوفير خدمة الاتصالات، كل هذه الجهود وغيرها أولت لها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أهمية خاصة من حيث إيصالها لعامة المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، ناهيك عن الحداثة والتطور التقني اللذين شهدتهما الاتصالات في مختلف أرجاء الوطن.
< كلمة أخيرة تودون الإشارة إليها في ختام حديثكم؟
- في ختام حديثنا نشيد بما تحقق من إنجازات خدمية وتنموية حظيت بها محافظة المهرة خاصة ومحافظات الوطن عامة، في ظل الرعاية والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس حفظه الله ورعاه.
كما نشيد بدور واهتمامات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالأخ م. عبدالملك المعلمي، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يولي مشاريع الاتصالات في مختلف أرجاء الوطن أهمية كبيرة ومتابعة متواصلة.
وأخيراً نقول هنيئاً لشعبنا اليمني هذه الإنجازات المتواصلة، شكراً لكم وشكراً لصحيفة «الأيام» الغراء.