في المؤتمر الصحفي بمناسبة إشهار شركة تعمير اليمن.. الشيخ علي محمد سعيد لـ «الأيام»:نيتنا تعمير البلد ولدينا عمالة لابد أن نوفر لها العمل والسكن

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
نائب رئيس الجمهورية يحضر توقيع اتفاقية الشركة بين الشيخ علي محمد سعيد وم. عمر عياش
نائب رئيس الجمهورية يحضر توقيع اتفاقية الشركة بين الشيخ علي محمد سعيد وم. عمر عياش
تم يوم أمس الأول الخميس الإعلان عن اشهار شركة تعمير اليمن في احتفال بهيج حضره الأخ عبد ربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية، كما حضر الحفل الشيخ علي محمد سعيد، رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات هائل سعيد أنعم.

والشركة شراكة بين مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه وشركة التعمير الدولية وبنك التضامن الاسلامي الدولي.

وبعد الحفل الخطابي عقد الشيخ علي محمد سعيد، وم.عمر عايش، رئيس مجلس إدار شركة التعمير الاماراتية مؤتمرا صحفيا.

وخلال المؤتمر صرح الشيخ علي محمد سعيد بأن الشركة الجديدة ستبدأ أولا بدراسة المشاريع وأين سيتم تنفيذها وستعمل الشركة أولا على المشاريع السكنية «وسوف ندرس أين نبدأ وكيف نستمر».

وردا على سؤال وجهته «الأيام» حول رأس مال الشركة وكيف قسم بين الشركاء الثلاثة وهل تم دراسة الفرص الاستثمارية ومواقعها وخاصة مع وجود كم هائل من محدودي الدخل في اليمن، أجاب عن السؤال الاول الشيخ علي محمد سعيد، بقوله:«رأس المال مئة مليون دولار منها 49% لشركة تعمير القابضة و51% للجانب اليمني ممثلا بمجموعة شركات هائل سعيد أنعم بنسبة 26% وبنك التضامن الاسلامي 25%».

وأجاب عن السؤال الثاني الأخ م.عمر عايش بقوله: «اليمن بلد بكر فعلا وبحاجة الى تطوير ومشاريع عقارية مختلفة، وقد قمنا بزيارة عدد من المواقع ولمسنا حاجة المجتمع بكافة شرائحه في صنعاء وعدن لعدد من المشاريع وكان هناك طلب ومبادرة من بيت هائل وهذا جاء نتيجة رغبة لديهم في تطوير البلد وسوف نعلن عن المشاريع في الوقت القريب وهي مشاريع تلبي رغبة كافة الشرائح وسوف ننسق مع البنوك حول كيفية خدمة شرائح المجتمع وخاصة ذوي الدخل المحدود».

وحول مشكلة الاراضي في صنعاء أجاب الشيخ علي محمد سعيد، بقوله: «لدينا روح المغامرة ولدينا في هذا البلد بطالة موجودة وكبيرة وخلق فرص عمل لها ضرورة ملحة، اذا لدينا مشكلة بالأصل والتغلب عليها سيكون بتوفير الطلب الملح علينا وللعلم أغلب أراضي اليمن مملوكة، وسنرى أين الطلب فنتوجه اليه سواء في صنعاء أو في عدن أو في الحديدة أو حضرموت وغيرها والاولويات بحسب الطلب ونيتنا هي تعمير البلاد وهناك تسهيلات استثمارية من الحكومة وليس لدينا أي احتكار واليمن بلد سكاني هائل ولدينا عمالة لا بد أن نوفر لها العمل والسكن».

وحول مقر الشركة الجديدة ومجالات التطوير أجاب م.عمر عايش، قائلا: «شركة تعمير هي من قادت التطوير في الوطن العربي وستكون استثماراتها العقارية في اليمن قريبا واليمن ستدخل مضمار الاستثمار العقاري ومقر الشركة سيكون في صنعاء ..أما عن مجالات التطوير فالمعلوم أن الوطن العربي يعيش تطويرا عقاريا عشوائيا ومن دون تحديد خدمات وكل واحد يبحث عن التغيير وما سيحدث هو أن الشركة الجديدة في اليمن ستوزع أعمالها بطريقة متوازنة وبخدمات شمولية وستكون بمستوى عال لتوفير نوع من الرفاهية الافضل».

وفي اجابة خاصة بـ«الأيام» عن عدن وموقعها الجغرافي وميزة مينائها وهل هناك رؤية مستقلة لدى الشركة بشأن ذلك، أجاب م.عمر عايش بقوله:«شكرا على هذا السؤال والحقيقة إن رؤيتنا لعدن كبيرة وهي أن لدينا مشروع مدينة ضخمة وكبيرة جدا ومن أكبر المدن أعتقد التي ستقع في العالم وفخامة رئيس الجمهوريه علي عبدالله صالح طرح علينا فكرة مواقع كثيرة في عدن وقد قمنا بزيارتها ونعتقد أنها مناسبة لمشروعنا التاريخي للشركة وربما تكون عدن الجديدة وبتوسعها الطبيعي في ثوب مدينة حديثة ومنظمة بجميع خدماتها الشمولية والترفيهية، وهذا ما لدينا لعدن التاريخ وإن شاء الله نوفق، والشركة لديها مشاريع كبيرة، وهذا لم يأت من فراغ وخاصة أننا وجدنا بلدا ذا تاريخ عريق مثل اليمن وبحاجة الى تطوير من قبل شركة تعمل بمهنية وحرفية عالية بحيث تقدم ما يناسب هذه الثقافة لكافة شرائحه والحقيقة لدينا رؤية ولدينا قدرة على التنفيذ وأنا أعتقد أن المنافسة لم تكن موجودة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى