> بمشاركة الاصدقاء يغلق باب النقاش في موضوع «الطلاب ..وقضاء الاجازة الصيفية» بعد أن أثراه الكثير من المساهمين بآرائهم وملاحظاتهم فشكرا لأصدقاء «الأيام» جميعاً.

لنغتنم الإجازة ونجعلها منفذاً للمعرفة

ها هي الإجازة الصيفية تطل علينا من جديد.. بعض شبابنا يجعل هذه الإجازة مرتعاً للكسل والخمول، ويقضي جل هذه الإجازة في الانغماس مع طابور طويل من المتسكعين ما بين القبوع في الطرقات وإدمان مقاهي شبكات الانترنت، يجعلون غايتهم وهدفهم قتل أوقات الفراغ مما قد يعود عليهم بعدم الاستفادة، ليلهم كنهارهم لا يحمل بين طياته أي جديد أو مفيد.

أما بعضهم الآخر من شبابنا فإنه يجد من هذه الإجازة فرصة نادرة لكي يغتنموها في الانخراط بدورات التقوية وتتبع سبل الإثراء المعرفي والثقافي من خلال مطالعة الكتب القيمة التي تزيد الطالب إلماماً ومعرفة تامة تجعله بعد ذلك يستقبل العام الدراسي الجديد بكل حيوية وقدرة كافية في الانهماك بعام دراسي مليء بالنشاط والمثابرة في سبيل الوصول إلى أعلى درجات التفوق العلمي، ثم يعود عليه بالنجاح في حياته العملية.

فشتان ما بين قضاء الإجازة الصيفية في التسكع بالشوارع واستغلال هذه الإجازة في البحث وطرق أبواب المعرفة.

فعلينا اغتنام الإجازة الصيفية وجعلها منفذاً صائباً من منافذ العلم والمعرفة.

ياسين علي العولقي

لودر - أبين

علينا أن لا نضيعها

ان العطلة الصيفية مجرد أيام معدودات أكيد ستمضي حتماً ولن تعود، باعتبارها تمر من أعمارنا ولن تعوض.

فأناشد كل أب وأخ وأقول لهم احرصوا على أن يغتنم ابناؤكم وإخوانكم فرصة قضاء عطلتهم في اشياء تفيدهم وعليهم أن لا يضيعوها، فنرى كم من المساجد قد فتحت ابوابها لاستقبال التلاميذ ليتعلموا فيها الى جانب المعاهد المتخصصة منها معاهد تعلم الكمبيوتر واللغات.

فيا أبناءنا وإخواننا حان الوقت لنملي على الزمان ولا نتركه يملي علينا.

عبدالخالق محمد سبعين / عدن