«الأيام» ذاكرة المونديال

> «الأيام الرياضي» فؤاد باضاوي:

> الإبداع والألق والتميز صفات جمعتها ودأبت على ديمومتها صحيفة «الأيام» الغراء سياسياً واجتماعياً ورياضياً منذ عودتها إلى قرائها الكرام بعد توقف قسري في العهد الماضي، وحرص الناشران هشام وتمام باشراحيل على الارتقاء بمعشوقتهما وتطويرها ومواكبة ما يعتمل من حراك في بلاط صاحبة الجلالة عربياً ودولياً وملاحقة ومتابعة الأدوات المحلية والعربية والدولية وربط القارئ الكريم بها مباشرة، لذلك احتلت «الأيام» مكانة خاصة في قلوب اليمنيين في الداخل والخارج وامتد تألقها إلى خارج الحدود والقلوب اليمنية لتتناقل عنها كبرى الصحف ومواقع الإنترنت الفضائية العربية والعالمية الأخبار والمقالات.

> ولأن الالتقاط والمواكبة والإبداع والحدس الصحفي من سمات الصحفي والصحيفة الناجحة، كانت دار «الأيام» سباقة لتقديم وجبتها اليومية الشهية "كاملة الدسم" صحيفة «الأيام الرياضي» بإصدارها الجميل اليومي بمناسبة تنظيم كبرى المسابقات الكروية "بطولة كأس العالم" الجارية منافساتها في الأراضي الألمانية حاليا، وكانت صحيفة «الأيام الرياضي» الهدية الأغلى لعشاق المستديرة والذاكرة الحقيقية والحية لمونديال المتعة والإبداع والمفارقات والمفاجآت والغرائب والعجائب.

> «الأيام الرياضي» بثوبها القشيب وإصدارها المونديالي اليومي وفرت للقارئ اليمني وعشاق كرة القدم المعلومة والتحليل وأخبار المونديال وطرائفه وعجائبه وأنعشت ذاكرتنا بمعلومات ومواقف وذكريات للمونديالات السابقة وأهدت عشاق المنتخبات المشاركة في المونديال والنجوم المحببة لقلوب الجماهير وهدايا ملونة للمنتخبات والنجوم في بوسترات جميلة، وهي بذلك ترضي كل الأذواق والميول ومثلت هذه الهدايا رأياً وتوقعاً للصحيفة نفسها وقد حالفها التوفيق مرات عديدة.

> متابع شغوف لـ «الأيام» قال لي: يجب أن تكرم صحيفة «الأيام» على إصدارها المونديالي الرائع والجهد الكبير المبذول فيه، فقلت له: التكريم الحقيقي لـ «الأيام» هو حبك وعشقك والقراء الكرام لها ولما تقدمه فهي لأجلكم تبدع وتتألق ويكفيها فخراً هذا الحب والشغف الجماهيري، لأنه وسام يعلق على صدر ناشريها وكل العاملين فيها..

> وإلى مفاجآت سارة قادمة لأيامنا الجميلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى