أميركا:الإموال تتدفق من اليمن والسعودية إلى الصومال

> واشنطن «الأيام» سو بليمنج:

> قالت مسؤولة اميركية كبيرة ان الاموال آخذة في التدفق من المملكة العربية السعودية واليمن لدعم حركة المحاكم الشرعية في الصومال التي سيطرت على العاصمة مقديشو هذا الشهر.

وصرحت جينداي فريزر مسؤولة وزارة الخارجية الاميركية عن افريقيا خلال اجتماع في كابيتول هيل مقر الكونجرس بان الولايات المتحدة ودولا اخرى تتحدث مع جامعة الدول العربية بشأن تدفق الاموال من الدول العربية على الصومال. وقالت فريزر امام لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب الامريكي "لا اريد ان اقول ان الحكومة السعودية تؤيد اي محكمة (اسلامية) بعينها لكني اعرف ان هناك اموالا تجيء من السعودية. وأضافت "هناك اموال تأتي من اليمن وأسلحة من اريتريا واماكن اخرى" الى الصومال مشيرة الى ان بعض الاموال تأتي من رجال اعمال صوماليين يعملون في السعودية.

وحين سئلت عما تفعله الولايات المتحدة للضغط على السعودية للحد من تدفق الاموال قالت "نحن بالقطع نريد التحدث مع حكومتي السعودية واليمن وحكومات اخرى في الشرق الاوسط."

واشارت الى ان هناك رسائل متناقضة قادمة من المحاكم الشرعية التي بسطت سلطتها خارج العاصمة الصومالية وان الشيخ شريف احمد "الوجه المعتدل" يبعث برسائل تصالحية لواشنطن. لكنها اضافت ان رجل الدين المتشدد الشيخ حسن ضاهر عويس الذي تضع واشنطن اسمه ضمن قائمة بمن لهم صلات بتنظيم القاعدة عين رئيسا لمجلس المحاكم الشرعية في مطلع الاسبوع وانه ابدى مشاعر "عدائية" ضد الولايات المتحدة. واثار صعود عويس الى المنصب القيادي قلق الولايات المتحدة التي تخشى ان يقيم الاسلاميون في الصومال حكما على غرار حكم طالبان رغم نفي احمد المتكرر لذلك. وانتقدت الولايات المتحدة لتأييدها امراء حرب مناهضين للارهاب طردهم الاسلاميون من العاصمة الصومالية مقديشو في الخامس من يونيو.

ودافعت فريزر عن السياسة الامريكية قائلة ان هدفها كان ضمان عدم تحول الصومال الى ملاذ للارهابيين وايضا تعزيز مصداقية الحكومة الصومالية الانتقالية الضعيفة التي لم تتمكن من دخول العاصمة.

وقالت ايضا ان واشنطن تشجع الحوار بين الحكومة الانتقالية والمحاكم الشرعية.

وأضافت "الهدف الاستراتيجي هنا هو منع الهجوم على بيداوا" مشيرة الى بلدة اقليمية جنوبية تتمركز فيها الحكومة الانتقالية. وحين سئلت عما اذا كانت واشنطن ستتعامل مباشرة مع الاسلاميين قالت فريزر انه من المهم الا تساعد واشنطن على خلق بديل للحكومة الانتقالية.

وفي وقت سابق من الاسبوع قالت الخارجية الامريكية انها لن تتعامل مع عويس لكنها ستحتفظ بحقها في الحكم على التعامل مع الحركة ككل. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى