الشعلة يبدع ويقنع ويهزم الرشيد برباعية نظيفة
فريق الشعلة
> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثنم:
> حقق فريق الشعلة عصر أمس فوزا لافتا وهاما في مسيرته مع مدربه المغربي سعيد الساخي، نحو الخروج من مأزق مواقع ذيل القائمة التي تثير الرعب من شبح الهبوط والفوز الشعلاوي جاء على حساب القادم من تعز فريق الرشيد وذلك برباعية نظيفة وأداء جميل وأمتع به حضور مدرجات استاد 22 مايو بعدن.
شوط وهدفان
دخل الفريقان اللقاء وهما يبحثان عن الفوز لما له من أهمية بالنسبة لهما وهما يسعيان للابتعاد عن مواقع الخطر في آواخر الترتيب بداية اللقاء كانت حذرة من الفريقين حيث اتضح ذلك في عدم إظهار الجرأة الهجومية لأي من الطرفين وظل التمركز الدفاعي لخط الوسط واضحا في الملعب مما جعل معظم الكرات وتصطدم بهذا الساتر الذي تكون من اكثر عدد ممكن من اللاعبين هذه الحالة في الملعب جعلت الفريقان يتبادلا تناقل الكرة في الملعب ولكن دون الوصول إلى مناطق الخطر في عمق دفاع الهجوم الذي تكون في الشعلة من أنيس اليافعي ورشاد الظاهري وفي الصقر من تميم حميد علي إبراهيم وبمرور الدقائق وانتصاف الوقت ظهر بعض التراجع في اداء الرشيد وخصوصا في الحالة البدنية عند كثير من اللاعبين وفي ظل الافضلية الصفراء في الملعب استطاع انيس اليافعي ان يعطي فريقه الاسبقية في د.29 وذلك عندما استثمر تمريرة زميله رشاد الظاهري في العمق ليغمزها بسن الجزمة في شباك حارس الرشيد فرج، بعد الهدف حاول الرشيد ان يظهر ويسعى الى التعادل الا أن الحالة العامة للفريق لم تساعد في ذلك حيث ظل الطابع الفردي والمهارة هي الغالب في محاولات بسام حميد بينما ظهر ان الهدف قد حفز الشعلاوية وزادهم نشاطا فكان خط الوسط مساندا في كل الهجمات الشعلاوية التي اسفرت في د.41 عن هدف ثان جاء من كرة رفعها ريان هيكل من جهة اليمين خادعت حارس المرمى وسكنت شباكه معلنة هدفا شعلاويا ثانيا وكان ابرز احداث هذا الشوط الذي انتهى بهدفين للشعلة علما بأن الرشيد كان قد اجرى تغيرا بدخول محمد عبدالجبار لسد الثغرة في الدفاع وذلك في د.33
شوط زيادة الغلة
منذ بداية الشوط الثاني سعى الشعلة الى حسم الامور مبكرا وذلك من خلال إضافة هدف يقطع به حبال الامل للضيوف وظهر لاعبو الشعلة في الملعب بشكل واضح وتحرك رشاد الظاهري في المساحة الفارغة من جهة اليمين وذلك بمساعدة واضحة من ريان هيكل تلك الافضلية ترجمها الشعلة مبكرا وحقق ما أراد في د.7 وذلك بأجمل اهداف اللقاء والذي جاء من تمريرة رائعة في اليمين من عبدالله الرامي وصوب المنطلق رشاد الظاهري، الذي لعبها صوب محمود الشعنوته، الذي لعبها بشكل بديع وجميل في سقف المرمى هدفا ثالثا جعل الامور اكثر وضوحا بأن اليوم هو يوم الشعلة وفعلا ظل الشعلة بعد ذلك هو الافضل والاخطر فيما محاولات الرشيد كانت قليلة خجولة ودون فعالية حقيقية وفي د.14 عاد الظاهري للانطلاق من الجهة اليمنى ليمرر كرة عرضية أخطئ مدافع الرشيد علي محمد، التعامل معها فأرسلها في شباك فريقه هدفا شعلاويا رابعا زاد الامور سوأ على الضيوف فرفعوا الرايات البيضاء في ادائهم ولم تفلح التغييرات التي اجراها المدرب الرشيدي لترتيب الاوضاع ليبسط الشعلة السيطرة الكاملة في الملعب الا ان لاعبوه زادوا في الفلسفة في التعامل مع الكرة حتى في ضربة الجزاء التي احتسبت في د.18 لعرقلة الظاهري داخل الجزاء لعبها عبدالله الرامي بشكل فيه ثقة زائدة ليصدها حارس الرشيد فرج مبروك وهكذا الاداء بين محاولات شعلاوية عابها الفلسفة ومحاولات للرشيد تصدى القائم لاحداها لتصل المباراة الى نهايتها بفوز الشعلة باربعة اهداف نظيفة ليخطوا خطوة هامة جدا بالتقدم في سلم الترتيب.
ادار اللقاء علي الجوف وعبدالكريم قاسم وحسن حلة وعلي الحسني رابعا وراقبه عبدالوفي علامة من الاتحاد وعبدالعزيز فارع مراقبا للحكام ووجدان عمر زيد من الفرع.
هوامش.
> غاب عن الشعلة المحترف السوداني الرشيد فضل وعن الرشيد المحترف الاثيوبي أنور ياسين.
> بصمات المدرب المغربي سعيد الساخي واضحة في اداء لاعبي الشعلة.
> غاب التلفزيون والاذاعة عن نقل احداث اللقاء.
> المدرجات بدت فارغة بسبب حمى كأس العالم.
فريق الشعلة
شوط وهدفان
دخل الفريقان اللقاء وهما يبحثان عن الفوز لما له من أهمية بالنسبة لهما وهما يسعيان للابتعاد عن مواقع الخطر في آواخر الترتيب بداية اللقاء كانت حذرة من الفريقين حيث اتضح ذلك في عدم إظهار الجرأة الهجومية لأي من الطرفين وظل التمركز الدفاعي لخط الوسط واضحا في الملعب مما جعل معظم الكرات وتصطدم بهذا الساتر الذي تكون من اكثر عدد ممكن من اللاعبين هذه الحالة في الملعب جعلت الفريقان يتبادلا تناقل الكرة في الملعب ولكن دون الوصول إلى مناطق الخطر في عمق دفاع الهجوم الذي تكون في الشعلة من أنيس اليافعي ورشاد الظاهري وفي الصقر من تميم حميد علي إبراهيم وبمرور الدقائق وانتصاف الوقت ظهر بعض التراجع في اداء الرشيد وخصوصا في الحالة البدنية عند كثير من اللاعبين وفي ظل الافضلية الصفراء في الملعب استطاع انيس اليافعي ان يعطي فريقه الاسبقية في د.29 وذلك عندما استثمر تمريرة زميله رشاد الظاهري في العمق ليغمزها بسن الجزمة في شباك حارس الرشيد فرج، بعد الهدف حاول الرشيد ان يظهر ويسعى الى التعادل الا أن الحالة العامة للفريق لم تساعد في ذلك حيث ظل الطابع الفردي والمهارة هي الغالب في محاولات بسام حميد بينما ظهر ان الهدف قد حفز الشعلاوية وزادهم نشاطا فكان خط الوسط مساندا في كل الهجمات الشعلاوية التي اسفرت في د.41 عن هدف ثان جاء من كرة رفعها ريان هيكل من جهة اليمين خادعت حارس المرمى وسكنت شباكه معلنة هدفا شعلاويا ثانيا وكان ابرز احداث هذا الشوط الذي انتهى بهدفين للشعلة علما بأن الرشيد كان قد اجرى تغيرا بدخول محمد عبدالجبار لسد الثغرة في الدفاع وذلك في د.33
شوط زيادة الغلة
منذ بداية الشوط الثاني سعى الشعلة الى حسم الامور مبكرا وذلك من خلال إضافة هدف يقطع به حبال الامل للضيوف وظهر لاعبو الشعلة في الملعب بشكل واضح وتحرك رشاد الظاهري في المساحة الفارغة من جهة اليمين وذلك بمساعدة واضحة من ريان هيكل تلك الافضلية ترجمها الشعلة مبكرا وحقق ما أراد في د.7 وذلك بأجمل اهداف اللقاء والذي جاء من تمريرة رائعة في اليمين من عبدالله الرامي وصوب المنطلق رشاد الظاهري، الذي لعبها صوب محمود الشعنوته، الذي لعبها بشكل بديع وجميل في سقف المرمى هدفا ثالثا جعل الامور اكثر وضوحا بأن اليوم هو يوم الشعلة وفعلا ظل الشعلة بعد ذلك هو الافضل والاخطر فيما محاولات الرشيد كانت قليلة خجولة ودون فعالية حقيقية وفي د.14 عاد الظاهري للانطلاق من الجهة اليمنى ليمرر كرة عرضية أخطئ مدافع الرشيد علي محمد، التعامل معها فأرسلها في شباك فريقه هدفا شعلاويا رابعا زاد الامور سوأ على الضيوف فرفعوا الرايات البيضاء في ادائهم ولم تفلح التغييرات التي اجراها المدرب الرشيدي لترتيب الاوضاع ليبسط الشعلة السيطرة الكاملة في الملعب الا ان لاعبوه زادوا في الفلسفة في التعامل مع الكرة حتى في ضربة الجزاء التي احتسبت في د.18 لعرقلة الظاهري داخل الجزاء لعبها عبدالله الرامي بشكل فيه ثقة زائدة ليصدها حارس الرشيد فرج مبروك وهكذا الاداء بين محاولات شعلاوية عابها الفلسفة ومحاولات للرشيد تصدى القائم لاحداها لتصل المباراة الى نهايتها بفوز الشعلة باربعة اهداف نظيفة ليخطوا خطوة هامة جدا بالتقدم في سلم الترتيب.
ادار اللقاء علي الجوف وعبدالكريم قاسم وحسن حلة وعلي الحسني رابعا وراقبه عبدالوفي علامة من الاتحاد وعبدالعزيز فارع مراقبا للحكام ووجدان عمر زيد من الفرع.
هوامش.
> غاب عن الشعلة المحترف السوداني الرشيد فضل وعن الرشيد المحترف الاثيوبي أنور ياسين.
> بصمات المدرب المغربي سعيد الساخي واضحة في اداء لاعبي الشعلة.
> غاب التلفزيون والاذاعة عن نقل احداث اللقاء.
> المدرجات بدت فارغة بسبب حمى كأس العالم.