بيكهام ورفاقه لا يعيرون اهتماماً لانتقادات بلاتر

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
بيكهام يقود زملاءه غير مهتم بانتقادات بلاتر
بيكهام يقود زملاءه غير مهتم بانتقادات بلاتر
اكد قائد منتخب انكلترا لكرة القدم ديفيد بيكهام انه ليس مهتماً بالانتقادات التي وجهها رئيس الاتحاد الدولي للعبة، السويسري جوزيف بلاتر، وأخذ فيها على غياب النزعة الهجومية للمنتخب الانكليزي في مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 يوليو.

وقال بيكهام في مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول انتقادات بلاتر "لا نهتم نحن كمنتخب او كأمة بما يقوله الناس"، مشيرا الى ان "هناك منتخبات لعبت بشكل افضل وخرجت. الناس لهم رأيهم، لكن المنتخب لا يعير ذلك اهتماما".

واضاف "نعرف جيدا أننا لم نلعب كما نستطيع والجميع يعرف ذلك ايضا، لكن نحن وحدنا من يستطيع معالجة هذا الامر".

من جانبه، قال زميله في المنتخب غاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد "لا اصغي الى بلاتر لاني لا اريد ان اسمع أحدا. امامنا الدور ربع النهائي الذي يجب ان نستعد له ولا أريد ان اسمع اموراً سلبية".

وكان بلاتر صرح لاحدى الصحف الالمانية "اني سعيد لأن اللعب هجومي في المونديال باستثناء انكلترا التي لم تشرك الا مهاجما واحدا في ثمن النهائي (الدور الثاني)، وهذا ليس النوع الهجومي في كرة القدم الذي ننتظره من منتخب ينافس على اللقب". وقد اشرك مدرب انكلترا السويدي زفن غوران اريكسون مهاجمين في المباراة ضد البارغواي في الدور الاول هما مايكل اوين وبيتر كراوتش (1- صفر)، لكن بعد اصابة اوين في بداية المباراة ضد السويد (2-2) في الدور الاول ايضا، ترك واين روني وحيدا أمام الاكوادور (1-صفر) في الدور الثاني.

فييرا وماكيليلي .. ثنائي مرعب
يعقد الفرنسيون آمالا كبيرة على لاعبي الوسط المدافعين باتريك فييرا وكلود ماكيليلي لفرض قوة المنتخب الفرنسي في خط الوسط ووقف الرباعي الهجومي الساحر في صفوف المنتخب البرازيلي خلال مباراة المنتخبين اليوم السبت في فرانكفورت في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في أالمانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو الحالي.

وبدا الانسجام كبيرا بين اللاعبين منذ بداية المونديال وخصوصا في المباراة الاخيرة ضد اسبانيا (3-1) في الدور ربع النهائي، ونجح اللاعبان حتى الآن في نيل جائزة افضل لاعب في ثلاث من أصل اربع مباريات خاضها المنتخب الفرنسي حتى الآن حيث اختير فييرا مرتين وماكيليلي مرة واحدة.

وكان ماكيليلي مصدر أمان في المباراة ضد سويسرا (صفر-صفر) ولعب ببرودة اعصاب كبيرة، وبدا نشيطا ضد كوريا الجنوبية (1-1)، فيما كان عانى فييرا شيئا ما من التعب واختفى بعد نصف ساعة من اللعب. وتغيرت الملامح في المباراة الثالثة ضد توغو، حيث اختفى ماكيليلي كليا، وبزغ نجم القائد فييرا في غياب صانع الالعاب زين الدين زيدان بسبب الايقاف. وساهم فييرا بشكل كبير في تحقيق الفوز على توغو (2- صفر) بتسجيله الهدف الاول بيمناه وصُنعه الثاني برأسه لتييري هنري.

فييرا وماكيليلي هل يقفان سداً منيعاً أمام هجمات البرازيل؟
فييرا وماكيليلي هل يقفان سداً منيعاً أمام هجمات البرازيل؟
وأكد فييرا تألقه ضد اسبانيا، فصنع الهدف الاول اثر تمريرة متقنة لفرانك ريبيري، ثم سجل الهدف الثاني بضربة رأسية. وللمرة الاولى في البطولة، قام ماكيليلي وفييرا بدورين مختلفين، فالاول يقطع هجمات المنتخبات المنافسة ويستعيد الكرات، فيما لعب فييرا دور صانع الالعاب وصاحب التمريرات الحاسمة احيانا والهداف أحيانا اخرى. وأكد مدافع فرنسا اريك ابيدال قائلا "الجميع يعرف جيداً بأن باتريك فييرا وكلود ماكيليلي هما الافضل في البطولة حتى الآن"، مضيفا ان "المنتخب الفرنسي يملك افضل خط وسط مدافع في العالم".

وواجه فييرا انتقادات عدة قبل المونديال، ودافع عنه ماكيليلي بقوله "المنتخب الفرنسي لا يمكنه الاستغناء عن خدمات فييرا"، فيما اعلن المدرب ريمون دومينيك في العاشر من يونيو الحالي ان "فييرا سيكون من بين اللاعبين الاقوياء في المونديال".

وبرر دومينيك تصريحه الاربعاء الماضي بقوله "اتخذت هذا القرار في وقت كان فيه فييرا مهاجما بشدة من قبل وسائل الاعلام وذلك لرفع معنوياته. لقد شاهدته يعمل بجدية وكنت اعرف انه سيجني الثمار". ورد فييرا، الذي عانى من الاصابة في موسمه الاول مع يوفنتوس الايطالي، الدين لمدربه عندما فرض نفسه نجما في المباراة ضد اسبانيا ونجح وماكيليلي في شل حركة لاعبي الوسط فرانشيسكو فابريغاس وخافي، بيد أن مهمة فييرا وماكيليلي ستكون صعبة للغاية ضد البرازيل اليوم السبت لوقف زحف رونالدينيو وكاكا ورونالدو وادريانو، والاكيد انهما سيبذلان كل ما في وسعهما مركزين على خط دفاعهما بقيادة ليليان تورام.

رونالدو يستعد في هدوء
لمواجهة زيدان

بعد ثلاثة أيام فقط من تحطيم الرقم القياسي لعدد الاهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس العالم سيتحلى رونالدو بالروح المعنوية العالية قبل مواجهة المنتخب الفرنسي اليوم السبت والتي قد تساعده على التخلص تماما من كابوس مزعج. هذا الكابوس الذي ظل يطارد رونالدو منذ أن سقط مع زملائه في المنتخب البرازيلي أمام زين الدين زيدان والمنتخب الفرنسي في نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا. وفي الوقت الذي انشغل فيه جميع لاعبي المنتخب البرازيلي وأعضاء الجهاز الفني بتحليل الاداء والاسلوب الذي يتبعه المنتخب الفرنسي قبل لقاء المنتخبين اليوم السبت في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا كان رونالدو مهاجم المنتخب البرازيلي في واد آخر. وكانت الكلمات الوحيدة التي نطق بها رونالدو نجم هجوم ريال مدريد الاسباني في الايام القليلة الماضية هي تصريحاته لإحدى محطات التلفزيون البرازيلية عقب الفوز على المنتخب الغاني 3/صفر في الدور الثاني (دور الستة عشر) على حد قوله "يجب أن نفكر في مباراة هذا المونديال وأن ننسى المباراة الاخرى (نهائي 1998). ويجب أن تكون المباراة حدث بحد ذاته". الجدير ذكره أن المباراة قد انتهت بثلاثية نظيفة تحمل ذكريات الهزيمة أمام المنتخب الفرنسي صفر/3 في المباراة النهائية لكأس العالم 1998 على "استاد دي فرانس".

نيفيل جاهز للقاء البرتغال
نيفيل جاهز للقاء البرتغال
وكانت المباراة تسببت في تحويل رونالدو من بطل إلى شخص بدا ساذجا في نظر مشجعي المنتخب البرازيلي بعد أدائه المتواضع في المباراة النهائية لكأس العالم 1998 . وكان رونالدو آنذاك في الحادية والعشرين من عمره وقد أصبح في هذه السن المبكرة أفضل لاعب في العالم ولكنه فشل في هز الشباك الفرنسية في المباراة النهائية ليمنح المنتخب الفرنسي الفوز الكبير 3/صفر في المباراة. وفي نفس الوقت تحول زين الدين زيدان نجم المنتخب الفرنسي إلى بطل قومي بعد أن سجل هدفين وقاد المنتخب الفرنسي صاحب لقب (الديوك الزرقاء) إلى الفوز 3/صفر على نجوم السامبا البرازيلية. ولكن إذا أراد رونالدو صاحب القميص رقم 9 في المنتخب البرازيلي أن ينسى هذه الهزيمة الكبيرة التي جرت على استاد دي فرانس في 12 يوليو 1998 فإن مواطنيه لن يسمحوا له بذلك.

وكان أداء رونالدو في نهائي 1998 والظروف المثيرة للجدل المحيطة بهذه المباراة جزءا من استفسار قومي عن كرة القدم البرازيلية.

وأعلن فيما بعد أن رونالدو تعرض لنوبة صرع قبل المباراة بساعات ولكن لم يكشف النقاب بشكل تام عن السبب وراءها. واقترح البعض أن السبب هو القلق بينما أشار البعض إلى أنه بسبب الدواء الذي تعاطاه اللاعب للعلاج من الاصابة بآلام في الركبة والتي كان يعاني منها آنذاك.

وقدم الكاتب البرازيلي جورجي كالدييرا مؤلف كتاب "الظاهرة" عن (السيرة الذاتية لرونالدو) عدم وقوع فكرة معاناة رونالدو من الكابوس وافترض عدم حدوث التشنجات.

وطبقا لنفوذ "نظريات المؤامرة" تم استدعاء رونالدو للمثول أمام البرلمان البرازيلي لشرح السبب وراء عرضه الهزيل. وقال رونالدو "ما حدث هو أن المنتخب الفرنسي سجل ثلاثة.. أكثر مما سجلنا". وعلى الرغم من نجاح رونالدو في تسجيل 15 هدفا للبرازيل في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس العالم وهو ما يزيد بثلاثة أهداف عما سجله مواطنه الاسطورة بيليه ونجاح البرازيلي الشاب بعد عودته من الاصابة في قيادة المنتخب البرازيلي قبل أربع سنوات للفوز بلقب كأس العالم للمرة الخامسة.

وستكون الفرصة سانحة اليوم أمام رونالدو للتخلص من أشباح الماضي عندما يواجه المنتخب الفرنسي بقيادة زيدان في دور الثمانية لكأس العالم 2006 بألمانيا.

سكولاري سيتخذ قرارا بشأن مشاركة رونالدو ضد انكلترا في اللحظة الاخيرة
أعلن مدرب البرتغال لكرة القدم البرازيلي لويز فيليبي سكورلاري أمس الجمعة أنه سيقرر في اللحظة الاخيرة ما اذا كان مهاجم فريقه كريستيانو رونالدو سيشارك في المباراة ضد انكلترا اليوم السبت في غيلسنكيرشن في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو الحالي.

رونالدو وذكريات 98
رونالدو وذكريات 98
وقال سكولاري في مؤتمر صحافي "سأقرر في شأن مشاركة رونالدو قبل ساعتين من انطلاق المباراة".

ويعاني نجم مانشستر يونايتد الانكليزي رونالدو من اصابة في فخذه تعرض لها في الدقيقة السابعة من مباراة البرتغال وهولندا (1-صفر) في الدور الثاني اثر تدخل خشن من المدافع خالد بولحروز فاضطر الى ترك الملعب في الدقيقة 34 وهو يذرف الدموع من شدة الآلام.

وكان طبيب المنتخب البرتغالي هنريكه جونز اعتبر الاربعاء الماضي اصابة رونالدو "مقلقة"، وقال "يتعلق الامر باصابة خطرة في عضلة الفخذ (...) ورونالدو يملك 80 بالمئة للتعافي من الاصابة واعتقد أن ذلك ممكن".

ولم يشارك رونالدو في تدريبات المنتخب البرتغالي أمس الأول الخميس وصباح أمس الجمعة، بيد ان القائد لويس فيغو قال "انه في حالة جيدة".

يذكر ان البرتغال ستفتقد خدمات لاعبي وسطها ديكو وكوستينيا لطردهما ضد هولندا، وسيلعب مكانهما ضد انكلترا سيماو سابروزا وتياغو.

لامبارد ونيفيل سيشاركان ضد البرتغال

اعلن مدرب المنتخب الانكليزي لكرة القدم السويدي زفن غوران اريكسون أمس الجمعة ان لاعب الوسط فرانك لامبارد والمدافع غاري نيفيل جاهزان للمشاركة ضد البرتغال اليوم السبت في غيلسنكيرشن في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة في المانيا حتى التاسع من يوليو الحالي .

وقال اريكسون "لامبارد جاهز مئة بالمئة وليس هناك اي خوف على حالته وهو سيلعب ضد البرتغال"، مضيفا "كما ان نيفيل جاهز وسيشارك بدوره".

وكان نيفيل اصيب في ربلة السابق في المباراة الاولى ضد البارغواي، فيما خاض لامبارد المباريات الاربع الاولى قبل ان يصاب في كاحله في الاخيرة ضد الاكوادور في الدور الثاني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى