اصابة عشرة اثر سقوط صاروخين على قاعدة اجنبية في افغانستان

> كابول «الأيام» رويترز :

> قال مسؤول عسكري أمس السبت ان صاروخين سقطا على القاعدة العسكرية الدولية الرئيسية في جنوب افغانستان مما اسفر عن اصابة سبعة جنود اجانب وثلاثة عمال مدنيين.

وتصاعد العنف في افغانستان في الاشهر القليلة الماضية الى اسوأ مستوياته منذ الاطاحة بحكم حركة طالبان في عام 2001. وقتل أكثر من 1100 شخص بينهم نحو 50 جنديا اجنبيا منذ يناير كانون الثاني الماضي.

واصاب صاروخان عيار 107 مليمترات القاعدة الاجنبية الرئيسية في مطار بلدة قندهار مساء أمس الأول الجمعة.

وتطلق طالبان من حين لآخر صواريخ على القاعدة التي تضم سبعة الاف جندي وعامل مدني لكنها تنفجر عادة في الارض المفتوحة دون ان تسبب خسائر. وكان هجوم أمس الأول الجمعة اول هجوم يسفر عن وقوع اصابات.

وقال الميجر كوينتين اينيس المتحدث باسم قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان "اصيب جنديان كنديان وخمسة جنود امريكيين وثلاثة عمال مدنيين." ولم يحدد المتحدث جنسية المدنيين الجرحى لكنه قال انهم ليسوا افغانا.

واعلن قائد طالبان في جنوب افغانستان الملا داد الله المسؤولية عن الهجوم,وقال هاتفيا من مكان مجهول ان عشرة من الجنود الاجانب لاقوا حتفهم.

واضاف "أطلقنا عدة صواريخ على القاعدة الجوية واصابت اهدافها,سننفذ المزيد من هذه الهجمات."

وذكر اينيس ان واحدا من الجرحى الكنديين حالته خطيرة ويجري نقله مع احد الامريكيين المصابين الى المانيا لتلقي العلاج.

وقال متحدث عسكري كندي ان الاصابات وقعت عندما سقط احد الصاروخين في "منطقة عامة".

وذكر المتحدث الميجر مارك تيريو ان الهجوم هو السابع منذ وصوله الى القاعدة في فبراير شباط وان مجموع الصواريخ التي اطلقت على القاعدة منذ ذلك الحين بلغ 22صاروخا.

وفي واقعة منفصلة ذكرت الشرطة أن مسلحين هاجموا صباح أمس السبت نقطة تابعة للشرطة في شمال البلاد الذي يسوده الهدوء بوجه عام مما ادى إلى اصابة رجلين.

وكان هذا اول هجوم يشتبه ان مسلحين شنوه في بلدة كواد البرق باقليم بلخ ويأتي في اعقاب سلسلة من الهجمات التي استهدفت جنودا اجانب في الشمال واثارت المخاوف من احتمال ان طالبان توسع نطاق عملياتها من معاقلها في الجنوب والشرق.

(شارك في التغطية طاهر اتمار في مزار الشريف)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى