الشاي ممنوع ما بين صنعاء والريان
> المكلا «الأيام» خاص:
> يثير منع تقديم الشاي لركاب اليمنية في الجو وعلى رحلاتها الداخلية صنعاء ـ الريان ـ عدن تساؤلا كبيرا، ويكتفي نمط الضيافة لهذه الشركة بقرطاس عصير وكوب الماء!
وخلال الرحلة التي تمت يوم الخميس الفائت 29 يونيو، والمغادرة فجرا صنعاء ـ الريان ـ ابوظبي، استغرب الركاب عدم تقديم كوب شاي ساخن صباحي للركاب خصوصا وأنهم منذ ساعات الفجر غادروا منازلهم، ومما زاد الأمر غرابة هو أن هناك ركاباً في نطاق الرحلة الى ابوظبي مرورا بالريان، ولأن الشاي منع قسرا عن ركاب المكلا فقد حتم الأمر أن يعاقب ركاب ابوظبي بالمنع هم ايضا ومن يرغب بكوب شاي ربما يجده بعدما يغادر مطار الريان.
احدى النسوة المسنات صاحت حتى تطلب كوب شاي في الجو ما فوق السحاب وقالت بتهكم: «لو بغيتم عشرة ريال بانعطيكم، اتقوا الله رؤوسنا با تقرح هاتوا شاي!».
إلا أن بخل وصلافة الضيافة أقوى، ناهيك عن تأخر اخراج الركاب من مطار الريان وضعف التكييف في الأجواء، ومع هذا يعاقب المسافر جوا بمنع الشاي ولا غرابة.. فما رأي جهات الاختصاص في الشركة والوزارة والحكومة؟
وخلال الرحلة التي تمت يوم الخميس الفائت 29 يونيو، والمغادرة فجرا صنعاء ـ الريان ـ ابوظبي، استغرب الركاب عدم تقديم كوب شاي ساخن صباحي للركاب خصوصا وأنهم منذ ساعات الفجر غادروا منازلهم، ومما زاد الأمر غرابة هو أن هناك ركاباً في نطاق الرحلة الى ابوظبي مرورا بالريان، ولأن الشاي منع قسرا عن ركاب المكلا فقد حتم الأمر أن يعاقب ركاب ابوظبي بالمنع هم ايضا ومن يرغب بكوب شاي ربما يجده بعدما يغادر مطار الريان.
احدى النسوة المسنات صاحت حتى تطلب كوب شاي في الجو ما فوق السحاب وقالت بتهكم: «لو بغيتم عشرة ريال بانعطيكم، اتقوا الله رؤوسنا با تقرح هاتوا شاي!».
إلا أن بخل وصلافة الضيافة أقوى، ناهيك عن تأخر اخراج الركاب من مطار الريان وضعف التكييف في الأجواء، ومع هذا يعاقب المسافر جوا بمنع الشاي ولا غرابة.. فما رأي جهات الاختصاص في الشركة والوزارة والحكومة؟