> عرفت نبتة الزنجبيل قبل ألفي عام تقريباً وقيل إن الصينيين هم أول من بدأوا في استخدام تلك النبتة لعلاج مرضاهم، ثم انتقلت زراعة الزنجبيل بعد ذلك إلى أسبانيا ومنها انتشرت إلى باقي الدول الأوربية.

ويحتوي الزنجبيل في مكوناته الأساسية على مواد كيميائية نباتية مثل (مونوتربين، كامفين، ليمونين) ومواد عطرية مثل (بيتاسايمين، زنجيبيرول، جنجيرول) وبفضل هذه المواد أصبح للزنجبيل دور كبير واستخدامات متعددة في مجال الطب.

أما أهم تلك الاستخدامات فهي:

< يستخدم الزنجبيل في تقوية القلب وتنشيط الدورة الدموية وعلاج ضغط الدم المرتفع ففي دراسة نشرتها مجلة علوم الحياة في نوفمبر 2003م وجد أن بإمكان مادة الجنجيرول التي يحتويها الزنجبيل توسيع الشرايين لدى الشخص ومن ثم خفض ضغطه وتنشيط دورته الدموية.. (وهنا يستخدم الزنجبيل بعد خلط ملعقة صغيرة منه في كوب ماء مغلي وتركه لمدة عشر دقائق ثم يشرب بمعدل ثلاث مرات يومياً).

< يفيد الزنجبيل في علاج آلالام الروماتيزم والعظام وكذلك آلام الظهر السفلية .. فهو يحتوي على مواد مضادة للالتهابات وكذلك مواد مسكنة للآلام (يحضر على شكل زيت للتدليك).

< يفيد الزنجبيل في علاج حالات الصداع الشديد وحالات الشقيقة بخفض مادة البروستاجلاندين المحفزة للالم (تضاف ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل إلى كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يضاف إليه قليل من النعناع ويشرب بمعدل مرتين في اليوم).

< يحتوي الزنجبيل على مواد مطهرة وأخرى طاردة للبلغم لذا فهو مفيد في تطهير الحنجرة والقصبة الهوائية وعلاج بحة الصوت والتهابات الصدر الشديدة (يستخدم كغرغرة أو عبر الشرب المباشر).

< يستخدم الزنجبيل في علاج القولون العصبي وقرحة المعدة كما يستخدم كملين للإمساك (تضاف ربع ملعقة صغيرة على كوب حليب بارد ويشرب ثلاث مرات باليوم)

< يستخدم الزنجبيل لإيقاف القيء والغثيان لدى الحوامل وبعد العمليات الجراحية وكذلك أثناء السفر لاحتوائه على فيتامين ب6 ومادة الشجول المضادة للقيء.

< أثبتت الدراسات العلمية أن للزنجبيل دوراً فاعلاً في خفض كولسترول الدم وعلاج حالات النقرس وزيادة قوة الذاكرة وعلاج حالات الإرهاق والخمول الجسدي.