مدير عام مستشفى عتق المركزي لـ «الأيام»:لدينا أطباء يعملون في القطاع الخاص وقت إجازتهم من عمل المستشفى لضآلة رواتبهم وقربهم من خط الفقر
أثناء اجراء احدى العمليات
> «الأيام» محمد عبد العليم:
> 
مستشفى عتق المركزي هو أحد المستشفيات الهامة ويقع في عاصمة المحافظة عتق ويشهد العديد من التحديث على مستوى أقسامه وتقديم الخدمة للمواطنين ولكن هناك العديد من التساؤلات تدور حول المستشفى والصعوبات التي تعترض عمله. «الأيام» قامت بالنزول إلى المستشفى وطرحت العديد من التساؤلات على مديره العام وكذلك البعثة الصينية ألعاملة فيه..وخرجت بحصيلة من المعلومات تجدونها في الأسطر التالية:
في البداية توجهنا إلى د.عارف عبدالرحمن بانافع مدير عام مستشفى عتق المركزي وطرحنا عليه بعض الاستفسارات.
< هلا حدثتمونا عن مستوى التحديث الذي يشهده المستشفى؟
- مستشفى عتق هو مستشفى المحافظة حيث يشهد كثيرا من التحديث وتم فتح الكثير من الوحدات سواء العلاجية أو التشخيصية ولم تكن موجودة من قبل وتم كذلك افتتاح وحدة خاصة بحضانة الأطفال بدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية والتصوير المحوري وتصوير القلب، و سوف يتم أيضاً بناء عيادات من قبل صندوق الأشغال وسيتم بناء وحدة للإنعاش جديدة كمرحلة أولية.
< وماذا عن الأقسام العاملة في المستشفى؟
- هناك أقسام للجراحة العامة والولادة والأطفال والعيون والمسالك البولية والأنف والأذن والحنجرة وقسم الطوارئ والعيادات الخارجية وأقسام أخرى مساعدة.
< ما تقيمكم لأداء المستشفى خلال السنوات الماضية ؟
- أداء المستشفى جيد ويشهد دائماً تحسناً بالخدمات التي يقدمها لكسب رضا المترددين فالبرغم من الإمكانيات الضعيفة إلا أننا نقدم خدمات جيدة ولو أنها لا تصل إلى الطموح لدى إدارة المستشفى فالطموح هو تقديم خدمات طبية منافسة.
< يشاع أنكم تستلمون مساهمة من المجتمع ولكن لا يتم الاستفادة منه فما قولكم؟
- هذا الكلام غير صحيح فنحن نعمل في تشغيل المستشفى على مساهمة المجتمع فكثير من التحديثات في المستشفى تم إنجازها من مساهمة المجتمع وكلما كان هناك نقص في الموازنة التشغيلية التي تصرف للمستشفى من موازنة الدولة يتم تغطيته من مساهمه المجتمع.. وهناك نسبة من هذه الإيرادات تصرف كحوافز ومكافآت ومستحقات ونوبات عمل للموظفين لتحفيزهم وتشجيعهم على تقديم خدمة بمستوى عال وبإمكانكم الاطلاع على السجلات.
< هل هناك تدخل في عملكم من الجهات المسئولة؟
- التدخل في عملنا من الغير ولكن هذه مشكلة العمل الإداري لدينا في محافظة شبوة روتين صعب وهذا لن يحل إلا عند التطبيق الحقيقي لوثيقة إصلاح القطاع الصحي والتي أعطت دوراً كبيرا في إصلاح وضع المستشفيات العامة للدولة من خلال تطبيق نظام اللامركزية والاستقلالية في الجوانب المتعلقة بعمل المستشفيات .
< هل الكادر اليمني غير مؤهل للعمل في المستشفى؟
- الكادر الطبي اليمني فعلاً بحاجة إلى تأهيل فنحن نعاني من نقص كبير في وجود الاخصائيين اليمنيين فالكادر اليمني عند تأهيله أثبت بأنه يقدم خدمات تفوق الخدمات التي يقدمها الجانب الأجنبي فنحن لدينا خطط للتأهيل وفعلاً بدأنا بتنفيذها وتم مناقشتها مع الأخ د. عبد الكريم راصع وزير الصحة والسكان الذي أبدى استعدادا لمساعدة المحافظة في مجال التأهيل.
< هل يوجد أطباء محسوبون على المستشفى ويعملون في القطاع الخاص؟
- إننا في المستشفى لدينا برامج عمل للأطباء ملتزمون بها وعندما يكون الطبيب في نزوله من نوبة ولا يوجد لغيره برنامج في المستشفى يعمل في القطاع الخاص وذلك لرفع مستواه المعيشي فما يستلمه الطبيب لم يصل إلى مستوى يجعله بعيداً عن مستوى خط الفقر فالطبيب يستلم في حدود ثلاثين ألف ريال لا غير وهذا المبلغ غير كاف لطبيب وعائلته ونتمنى إعادة النظر في الاستحقاقات التي يستلمها الأطباء.
< ماذا قدمت لكم الوكالة الامريكية للتنمية الدولية؟
- قدمت الوكالة الامريكية للمستشفى بناء وحدة عمليات الطوارئ التوليدية وقامت بتجهيزها بالمعدات وأملنا في استكمال بعض النواقص فيها وتأهيل الكادر وبلغت تكلفتها أكثر من 200 ألف دولار أمريكي.
< ماذا عن دور البعثة الصينية في المستشفى؟
- البعثة الصينية العاملة حاليا تعتبر الرابعة فكل عامين يتم استبدال البعثة بأخرى وهم يعملون لدينا في أقسام الجراحة وقد لعبت دورا كبيرا في خدمات المستشفى وقدمت خدمات جليلة لأبناء المحافظة في الجانب الجراحي وقاموا بإجراء عمليات كبيرة وناجحة في الجراحة العامة والعظام والمسالك والأنف وأجروا عدداً من العمليات الصعبة والمعقدة.
< ما هي الصعوبات والعراقيل الذي تعترض سير العمل بالمستشفى؟
- الصعوبات والعراقيل كثيرة وخاصة في عمل المستشفيات وإدارتها فهي تعتبر من الإدارات الصعبة فأنت تتعامل مع جهتين الموظف من جانب والمريض من جانب آخر وكلا الطرفين يحتاجان إلى كسب الود والرضا وهذه تعتبر واحدة من الصعوبات التي تواجهنا بالاضافة إلى نقص التجهيز والإمكانيات المادية الضعيفة التي لم تغط 40% من نشاط المسشتفى .. وضعف الدعم من القطاع الحكومي وغير الحكومي وتردي المستوى الثقافي وغياب التأهيل .. ولكن نعمل دائما جاهدين لتقديم خدمات أفضل .
البعثة الصينية
وكان لنا حديث مع البعثة الصينية العاملة في مستشفى عتق المركزي عن واقع عملها في المستشفى والعمليات الصعبة التي أجروها فتوجهنا أولاً للدكتور موانغ إن تشين، مسالك بولية الذي قال: «لقد قمنا منذ بداية عملنا في شبوة بإجراء العديد من العمليات في الكلى وإخراج الحصى وغيرها وهي عمليات صعبة حيث تمكنت بمساعدة الأطباء اليمنيين في المستشفى من استخراج حصى من الكلى من عدد من المرضى الذين أجريت لهم عمليات فيها خطورة بالغة وتمزق في الكبد وتم كذلك إجراء عمليات استخراج أكياس من بعض المرضى .. والبعض الأخر تم استخراج رصاصات منهم بسبب إطلاق النار» .
< د. زانج لي جن متخصص في قسم العظام قال :«انه رغم الإمكانيات المحدودة في تجهيزات المستشفى قمنا ببعض العمليات المعقدة التي تجري في مستشفيات كبرى في العمود الفقري والانزلاق الغضروفي وفي الحوض وتم استبدال المفصل في الورك بمفصل اصطناعي وهي عمليه ناجحة أجريت لأول مرة في مستشفى عتق المركزي».
< د. شان يو مي اخصائية العيون قالت: «لقد قمت بإجراء أكثر من مئة عمليه في العيون منها استخراج مياه بيضاء وغيرها وكلها ناجحة ونحن بالتعاون مع الطاقم اليمني نؤدي عملنا بشكل تام وبتعاون الشعب اليمني الصديق كذلك.
من حي زيارة مستشفى عتق
- تم في مستشفى عتق من يناير إلى مايو الماضي إجراء 748 عملية صغرى وكبرى .
- خلال زيارة الأقسام في مستشفى عتق لاحظنا الجميع يؤدون الخدمات حسب الإمكانيات المتاحة.
- البعثة الصينية كانت الشمعة المضيئة في المستشفى لوجودها المستمر وتعاونها في إعطاء فكرة عن نشاطهم بصورة أكثر دقة ومدعمة بالصور وهذا يدل على إجادة الأطباء الصينيين لعملهم والتزامهم .
- ادارة المستشفى تشكو ضعف الدعم الحكومي وغير الحكومي .
- مستشفى عتق المركزي ما يزال يحتاج لجهود أكبر حتى يقدم خدمات منافسة على مستوى اليمن وهو طموح إدارة المستشفى.
- انتقد بعض الأخصائيين في مستشفى عتق بعض الحملات التي تروج ضد المستشفى لعدم وجود ما يبررها.
واعتبروا أن هناك فرقاً بين من يؤدي واجبه الحكومي بكل انضباط ومن يسعى إلى كسب حفنة من الريالات ولو على حساب حياة البشر.
اعضاء البعثة الصينية
في البداية توجهنا إلى د.عارف عبدالرحمن بانافع مدير عام مستشفى عتق المركزي وطرحنا عليه بعض الاستفسارات.
< هلا حدثتمونا عن مستوى التحديث الذي يشهده المستشفى؟
- مستشفى عتق هو مستشفى المحافظة حيث يشهد كثيرا من التحديث وتم فتح الكثير من الوحدات سواء العلاجية أو التشخيصية ولم تكن موجودة من قبل وتم كذلك افتتاح وحدة خاصة بحضانة الأطفال بدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية والتصوير المحوري وتصوير القلب، و سوف يتم أيضاً بناء عيادات من قبل صندوق الأشغال وسيتم بناء وحدة للإنعاش جديدة كمرحلة أولية.
< وماذا عن الأقسام العاملة في المستشفى؟
- هناك أقسام للجراحة العامة والولادة والأطفال والعيون والمسالك البولية والأنف والأذن والحنجرة وقسم الطوارئ والعيادات الخارجية وأقسام أخرى مساعدة.
< ما تقيمكم لأداء المستشفى خلال السنوات الماضية ؟
- أداء المستشفى جيد ويشهد دائماً تحسناً بالخدمات التي يقدمها لكسب رضا المترددين فالبرغم من الإمكانيات الضعيفة إلا أننا نقدم خدمات جيدة ولو أنها لا تصل إلى الطموح لدى إدارة المستشفى فالطموح هو تقديم خدمات طبية منافسة.
< يشاع أنكم تستلمون مساهمة من المجتمع ولكن لا يتم الاستفادة منه فما قولكم؟
- هذا الكلام غير صحيح فنحن نعمل في تشغيل المستشفى على مساهمة المجتمع فكثير من التحديثات في المستشفى تم إنجازها من مساهمة المجتمع وكلما كان هناك نقص في الموازنة التشغيلية التي تصرف للمستشفى من موازنة الدولة يتم تغطيته من مساهمه المجتمع.. وهناك نسبة من هذه الإيرادات تصرف كحوافز ومكافآت ومستحقات ونوبات عمل للموظفين لتحفيزهم وتشجيعهم على تقديم خدمة بمستوى عال وبإمكانكم الاطلاع على السجلات.
< هل هناك تدخل في عملكم من الجهات المسئولة؟
- التدخل في عملنا من الغير ولكن هذه مشكلة العمل الإداري لدينا في محافظة شبوة روتين صعب وهذا لن يحل إلا عند التطبيق الحقيقي لوثيقة إصلاح القطاع الصحي والتي أعطت دوراً كبيرا في إصلاح وضع المستشفيات العامة للدولة من خلال تطبيق نظام اللامركزية والاستقلالية في الجوانب المتعلقة بعمل المستشفيات .
< هل الكادر اليمني غير مؤهل للعمل في المستشفى؟
- الكادر الطبي اليمني فعلاً بحاجة إلى تأهيل فنحن نعاني من نقص كبير في وجود الاخصائيين اليمنيين فالكادر اليمني عند تأهيله أثبت بأنه يقدم خدمات تفوق الخدمات التي يقدمها الجانب الأجنبي فنحن لدينا خطط للتأهيل وفعلاً بدأنا بتنفيذها وتم مناقشتها مع الأخ د. عبد الكريم راصع وزير الصحة والسكان الذي أبدى استعدادا لمساعدة المحافظة في مجال التأهيل.
< هل يوجد أطباء محسوبون على المستشفى ويعملون في القطاع الخاص؟
- إننا في المستشفى لدينا برامج عمل للأطباء ملتزمون بها وعندما يكون الطبيب في نزوله من نوبة ولا يوجد لغيره برنامج في المستشفى يعمل في القطاع الخاص وذلك لرفع مستواه المعيشي فما يستلمه الطبيب لم يصل إلى مستوى يجعله بعيداً عن مستوى خط الفقر فالطبيب يستلم في حدود ثلاثين ألف ريال لا غير وهذا المبلغ غير كاف لطبيب وعائلته ونتمنى إعادة النظر في الاستحقاقات التي يستلمها الأطباء.
< ماذا قدمت لكم الوكالة الامريكية للتنمية الدولية؟
- قدمت الوكالة الامريكية للمستشفى بناء وحدة عمليات الطوارئ التوليدية وقامت بتجهيزها بالمعدات وأملنا في استكمال بعض النواقص فيها وتأهيل الكادر وبلغت تكلفتها أكثر من 200 ألف دولار أمريكي.
< ماذا عن دور البعثة الصينية في المستشفى؟
- البعثة الصينية العاملة حاليا تعتبر الرابعة فكل عامين يتم استبدال البعثة بأخرى وهم يعملون لدينا في أقسام الجراحة وقد لعبت دورا كبيرا في خدمات المستشفى وقدمت خدمات جليلة لأبناء المحافظة في الجانب الجراحي وقاموا بإجراء عمليات كبيرة وناجحة في الجراحة العامة والعظام والمسالك والأنف وأجروا عدداً من العمليات الصعبة والمعقدة.
< ما هي الصعوبات والعراقيل الذي تعترض سير العمل بالمستشفى؟
- الصعوبات والعراقيل كثيرة وخاصة في عمل المستشفيات وإدارتها فهي تعتبر من الإدارات الصعبة فأنت تتعامل مع جهتين الموظف من جانب والمريض من جانب آخر وكلا الطرفين يحتاجان إلى كسب الود والرضا وهذه تعتبر واحدة من الصعوبات التي تواجهنا بالاضافة إلى نقص التجهيز والإمكانيات المادية الضعيفة التي لم تغط 40% من نشاط المسشتفى .. وضعف الدعم من القطاع الحكومي وغير الحكومي وتردي المستوى الثقافي وغياب التأهيل .. ولكن نعمل دائما جاهدين لتقديم خدمات أفضل .
البعثة الصينية
وكان لنا حديث مع البعثة الصينية العاملة في مستشفى عتق المركزي عن واقع عملها في المستشفى والعمليات الصعبة التي أجروها فتوجهنا أولاً للدكتور موانغ إن تشين، مسالك بولية الذي قال: «لقد قمنا منذ بداية عملنا في شبوة بإجراء العديد من العمليات في الكلى وإخراج الحصى وغيرها وهي عمليات صعبة حيث تمكنت بمساعدة الأطباء اليمنيين في المستشفى من استخراج حصى من الكلى من عدد من المرضى الذين أجريت لهم عمليات فيها خطورة بالغة وتمزق في الكبد وتم كذلك إجراء عمليات استخراج أكياس من بعض المرضى .. والبعض الأخر تم استخراج رصاصات منهم بسبب إطلاق النار» .
أثناء اجراء احدى العمليات
< د. شان يو مي اخصائية العيون قالت: «لقد قمت بإجراء أكثر من مئة عمليه في العيون منها استخراج مياه بيضاء وغيرها وكلها ناجحة ونحن بالتعاون مع الطاقم اليمني نؤدي عملنا بشكل تام وبتعاون الشعب اليمني الصديق كذلك.
من حي زيارة مستشفى عتق
- تم في مستشفى عتق من يناير إلى مايو الماضي إجراء 748 عملية صغرى وكبرى .
- خلال زيارة الأقسام في مستشفى عتق لاحظنا الجميع يؤدون الخدمات حسب الإمكانيات المتاحة.
- البعثة الصينية كانت الشمعة المضيئة في المستشفى لوجودها المستمر وتعاونها في إعطاء فكرة عن نشاطهم بصورة أكثر دقة ومدعمة بالصور وهذا يدل على إجادة الأطباء الصينيين لعملهم والتزامهم .
- ادارة المستشفى تشكو ضعف الدعم الحكومي وغير الحكومي .
- مستشفى عتق المركزي ما يزال يحتاج لجهود أكبر حتى يقدم خدمات منافسة على مستوى اليمن وهو طموح إدارة المستشفى.
- انتقد بعض الأخصائيين في مستشفى عتق بعض الحملات التي تروج ضد المستشفى لعدم وجود ما يبررها.
واعتبروا أن هناك فرقاً بين من يؤدي واجبه الحكومي بكل انضباط ومن يسعى إلى كسب حفنة من الريالات ولو على حساب حياة البشر.