مقتل سبعة في انفجارين بسريلانكا ودبلوماسي هندي يبحث تصاعد العنف
مقتل سبعة في انفجارين بسريلانكا
> كولومبو «الأيام» بيتر ابس :
> قتل انفجاران يشتبه انهما من تدبير متمردي نمور التاميل سبعة في شمال وشرق سريلانكا أمس الإثنين في الوقت الذي زار فيه دبلوماسي هندي رفيع الجزيرة لبحث تصاعد العنف الذي يخشى كثيرون ان يشعل الحرب الاهلية مجددا.
وأعلن الجيش ان انفجارا وقع عند تقاطع طرق في بلدة ترينكومالي الساحلية في شمال شرق البلاد وانه تسبب في مقتل خمسة من افراد الامن ومدني,والقى الجيش باللائمة على جبهة نمور تحرير تاميل ايلام التي تسعى لاقامة وطن منفصل للاقلية التاميلية.
وقال البريجادير براساد ساماراسينغ المتحدث باسم الجيش "انفجرت عربة صغيرة ذات ثلاثة اطارات واقفة عند احد المتاريس. حاولت الشرطة تفتيشها,وفجرت العبوة عن بعد".
وقال الجيش ان 14 اصيبوا في الانفجار الذي يعد أسوأ هجوم على البر منذ منتصف يونيو حزيران عندما انفجر لغم يشتبه ان نمور التاميل زرعوه مستهدفا حافلة مدنية واودى بحياة 68 شخصا ودفع الحكومة الى شن ضربات جوية.
وقال مصدر بالجيش ان انفجار لغم في شبه جزيرة جافنا الشمالية قتل جنديا واصاب اخر بجروح بينما قال متحدث ان هجوما مماثلا في الشرق في وقت سابق اصاب اثنين من افراد قوة الشرطة الخاصة.
وأعلن مسؤولون سريلانكيون ان شيام ساران وكيل وزارة الخارجية الهندية يزور سريلانكا وانه سيلتقي مع رئيس البلاد ماهيندا راجاباكسي.
ومن المرجح ان تتصدر محادثاتهما اعمال العنف التي تصاعدت في سريلانكا هذا العام وأودت بحياة أكثر من 700 مما هدد وقف اطلاق النار المبرم 2002 .
وقال مسؤول سريلانكي رفيع طلب عدم نشر اسمه لرويترز "ستدور مناقشات حول موقف الهند تحديدا. أعتقد انه يمكن للهند ان تشارك عن كثب أكبر في عملية السلام,ورفضت المفوضية الهندية العليا في سريلانكا التعليق على الزيارة.
وللهند تاريخ طويل في المشاركة في المشاكل العرقية بجزيرة سريلانكا,فقد دربت نيودلهي في باديء الامر أعضاء جبهة نمور تحرير تاميل ايلام ثم ارسلت قوات سلام لتطبيق اتفاق سلام مع كولومبو في خطوة أتت بنتائج عكسية بعد ان دخلت القوات الهندية والمتمردين التاميل في صراع دام.
وفي وقت لاحق قتل رئيس وزراء الهند الاسبق راجيف غاندي في تفجير انتحاري نفذته نشطة يشتبه انها من التاميل. ومنذ ذلك الحين نأت الهند بنفسها عن مشاكل جارتها الجنوبية وان ظلت على اتصال وثيق بالوسطاء النرويجيين الذين نجحوا في التوصل الى وقف اطلاق النار.
ودأب نمور التاميل على نفي قتل غاندي ولكن في مقابلة الاسبوع الماضي قال كبير مفاوضي النمور انطون بالاسينغام ان جبهة نمور تحرير تاميل ايلام تأسف على ذلك وان لم يصل الى حد اعلان المسؤولية,وقال محللون ان ذلك اشارة على ان النمور يسعون الى التواصل مع الهند مرة اخرى.
وفي شرق البلاد وشمالها تتواصل هجمات يشتبه ان منفذيها من النمور على قوات الامن في البر والبحر يوميا تقريبا بينما يتهم جيش سريلانكا بقتل مدنيين من التاميل وتقول الامم المتحدة ان اطفالا يخطفون لتجنيدهم في القتال.
وينفي النمور شن الهجمات وتنفي الحكومة ارتكاب اي انتهاكات لحقوق الانسان ويعرب المسؤولون عن قلقهم من ان تؤثر تقارير الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان ومراقبي الهدنة على تمويل المساعدات الاجنبية.
(شارك في التغطية رانجا سيريلال) رويترز
مقتل سبعة في انفجارين بسريلانكا
وأعلن الجيش ان انفجارا وقع عند تقاطع طرق في بلدة ترينكومالي الساحلية في شمال شرق البلاد وانه تسبب في مقتل خمسة من افراد الامن ومدني,والقى الجيش باللائمة على جبهة نمور تحرير تاميل ايلام التي تسعى لاقامة وطن منفصل للاقلية التاميلية.
وقال البريجادير براساد ساماراسينغ المتحدث باسم الجيش "انفجرت عربة صغيرة ذات ثلاثة اطارات واقفة عند احد المتاريس. حاولت الشرطة تفتيشها,وفجرت العبوة عن بعد".
وقال الجيش ان 14 اصيبوا في الانفجار الذي يعد أسوأ هجوم على البر منذ منتصف يونيو حزيران عندما انفجر لغم يشتبه ان نمور التاميل زرعوه مستهدفا حافلة مدنية واودى بحياة 68 شخصا ودفع الحكومة الى شن ضربات جوية.
وقال مصدر بالجيش ان انفجار لغم في شبه جزيرة جافنا الشمالية قتل جنديا واصاب اخر بجروح بينما قال متحدث ان هجوما مماثلا في الشرق في وقت سابق اصاب اثنين من افراد قوة الشرطة الخاصة.
وأعلن مسؤولون سريلانكيون ان شيام ساران وكيل وزارة الخارجية الهندية يزور سريلانكا وانه سيلتقي مع رئيس البلاد ماهيندا راجاباكسي.
ومن المرجح ان تتصدر محادثاتهما اعمال العنف التي تصاعدت في سريلانكا هذا العام وأودت بحياة أكثر من 700 مما هدد وقف اطلاق النار المبرم 2002 .
وقال مسؤول سريلانكي رفيع طلب عدم نشر اسمه لرويترز "ستدور مناقشات حول موقف الهند تحديدا. أعتقد انه يمكن للهند ان تشارك عن كثب أكبر في عملية السلام,ورفضت المفوضية الهندية العليا في سريلانكا التعليق على الزيارة.
وللهند تاريخ طويل في المشاركة في المشاكل العرقية بجزيرة سريلانكا,فقد دربت نيودلهي في باديء الامر أعضاء جبهة نمور تحرير تاميل ايلام ثم ارسلت قوات سلام لتطبيق اتفاق سلام مع كولومبو في خطوة أتت بنتائج عكسية بعد ان دخلت القوات الهندية والمتمردين التاميل في صراع دام.
ودأب نمور التاميل على نفي قتل غاندي ولكن في مقابلة الاسبوع الماضي قال كبير مفاوضي النمور انطون بالاسينغام ان جبهة نمور تحرير تاميل ايلام تأسف على ذلك وان لم يصل الى حد اعلان المسؤولية,وقال محللون ان ذلك اشارة على ان النمور يسعون الى التواصل مع الهند مرة اخرى.
وفي شرق البلاد وشمالها تتواصل هجمات يشتبه ان منفذيها من النمور على قوات الامن في البر والبحر يوميا تقريبا بينما يتهم جيش سريلانكا بقتل مدنيين من التاميل وتقول الامم المتحدة ان اطفالا يخطفون لتجنيدهم في القتال.
وينفي النمور شن الهجمات وتنفي الحكومة ارتكاب اي انتهاكات لحقوق الانسان ويعرب المسؤولون عن قلقهم من ان تؤثر تقارير الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان ومراقبي الهدنة على تمويل المساعدات الاجنبية.
(شارك في التغطية رانجا سيريلال) رويترز