نجوم حاضرة في المونديال مع منتخباتها

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> دايفيد بيكهام (انكلترا) .. يعتبر الانكليزي ديفيد بيكهام من افضل لاعبي كرة القدم في العالم واكثرهم شعبية. وبدأ مسيرته الكروية مع مانشستر يونايتد، حيث صنع اسما كبيرا جعله يدخل قائمة اساطير الكرة في موطنها الاصلي.. وانضم بيكهام الى اكاديمية مانشستر يونايتد منذ نعومة اظافره، اذ رأى فيه المدرب الاسكوتلندي "السير" اليكس فيرغيسون موهبة نادرة ومهمة للمستقبل، لذا اشرف بنفسه على عملية توقيعه على عقد طويل الامد مع "الشياطين الحمر".

وبزغ نجم بيكهام في 1992 عندما قاد فريق الناشئين للفوز بكأس انكلترا، ورغم تألق اقرانه الويلزي راين غيغز وبول سكولز ونيكي بات والاخوين غاري وفيليب نيفيل، بدا بيكهام افضلهم من دون منازع. وفي الوقت الذي اعتبر فيه القيمون على مانشستر يونايتد النجم اليافع اهم الخامات الموجودة في اكاديميتهم، تم ترفيعه الى الفريق الاول في 1996، ليشغل مركز الجناح الايمن الذي كان فارغا بحكم رحيل الروسي اندريه كانشيلسكيس عن النادي. وفي المباراة الافتتاحية لموسم 1996-1997 سجل بيكام هدفا رائعا امام ويمبلدون من مسافة 60 مترا، ليصبح محط احاديث متابعي مباريات الدوري الانكليزي الممتاز "برميير ليغ".. ومنذ تلك اللحظة السحرية لم يعد بيكام ينظر الى الوراء، بل سار قدما في التطور والتألق حتى كسب مكانا ضمن صفوف المنتخب الانكليزي في 1997. وورث بيكهام في مانشستر يونايتد القميص رقم 7 التي ارتداه قبله النجم الفرنسي اريك كانتونا، وسلمه اياها في نهاية مسيرته مع الفريق، معتبرا بيكهام خليفته الشرعي، الذي بإمكانه حمل فريقه الى اعلى المراتب.

ولفت بيكام الانظار اليه نظرا الى تصاعد مستواه في شكل غير طبيعي، واضحت تمريراته العرضية عاملا حاسما في فوز "الشياطين الحمر"، اذ غالبا ما لقيت رؤوس واقدام رفاقه المهاجمين. وتحول الى مصدر خطورة دائمة عبر الركلات الحرة التي كانت تجد طريقها الى الشباك من دون ان يحرك لها حراس المرمى ساكنا.الا ان طريق بيكهام لم تكن مفروشة دائما بالورود، اذ حملته الجماهير الانكليزية مسؤولية الخسارة امام الارجنتين في الدور الثاني من مونديال 1998، بسبب رفع الحكم الدانماركي كيم ميلتون نيلسن البطاقة الحمراء في وجهه، لدوسه على اللاعب الارجنتيني دييغو سيموني. ومع وصول السويدي زفن غوران اريكسون الى سدة تدريب منتخب "الاسود الثلاثة"، نصب بيكهام قائدا للفريق، في موازاة تألقه وتسجيله الاهداف الحاسمة التي اعادت ثقة الجمهور الانكليزي به.

وألهم بيكهام انكلترا لفوز تاريخي على المانيا (5-1) في ميونيخ، وقادها للتأهل الى كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. ولعل المرحلة التي سبقت المونديال الاسيوي ستبقى ذكرى راسخة في ذهن بيكهام والمشجعين الانكليز، الذين شابهم التوتر بعد الشكوك التي حامت حول مشاركة نجمهم الاول وقائدهم في المونديال، بسبب اصابته بكسر في احدى عظام قدمه. وتحولت قضية مشاركة بيكام من عدمها سجالا اصاب البلاد برمتها، وطالب وقتذاك رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير بتكليف اهم الاطباء والاختصاصيين لمعالجة بيكهام وحمله على خوض كأس العالم 2002. وبالفعل تمكن بيكهام من المشاركة وقاد انكلترا الى فوز تاريخي آخر على حساب العدو اللدود الارجنتين (1-صفر)، مسجلا هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء، ما جعله بطل الامة من دون منازع .. يعتبر ديفيد بيكام ظاهرة فريدة من نوعها في عالم كرة القدم المعاصر، اذ يجمع بين المهارة الكروية والنجومية الاعلانية، واضحى اللاعب الانكليزي نجم كل الشاشات العالمية ومادة تسويق لعدد مهم من الماركات العالمية. كما ادرجت احدى الجامعات الانكليزية حصة خاصة تدور حول احداث حياة بيكام، وتعليم الطلاب كيفية السير على خطاه لتحقيق النجاح المنشود.

وجاء تعاقد ريال مدريد الاسباني معه (مقابل 35 مليون يورو) على خلفية الشعبية الهائلة التي يتمتع بها في قارة اسيا، التي تشكل مركزا تسويقيا بارزا للنادي الملكي. وربما استفاد ريال مدريد ماديا من انتقال بيكهام المفاجىء من "اولد ترافورد"، اكثر مما استفاد منه على الصعيد الكروي، اذ تخبطت "القلعة البيضاء" بالنتائج السلبية في المواسم القريبة الماضية، رغم وفرة النجوم امثال الفرنسي زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو والاسباني راوول.

وكان بيكهام قد سطر غالبية انجازاته مع مانشستر يونايتد، اذ فاز معه ببطولة الدوري ست مرات، واحرز كأس انكلترا مرتين، الى مساهمته في الفوز الاسطوري على بايرن ميونيخ الالماني في نهائي دوري الابطال الاوروبي العام 1999.، ولا شك في ان بيكهام هو معبود الجماهير الاول في انكلترا، وساهم زواجه من المغنية المعروفة فيكتوريا ادامس في انتشار شهرته في شكل اوسع، اذ اضحى الثنائي الشغل الشاغل للصحافيين الذين دأبوا على نشر ادق تفاصيل حياتهم اليومية والشخصية. الا ان صور بيكام تصدرت الصفحات الاولى للصحف الانكليزية في مناسبات عدة لا علاقة لها بجوانب حياته خارج الملاعب، اذ دمغت البلاد بمشهد احتفاله بالركلة الحرة امام اليونان التي حملت انكلترا الى نهائيات مونديال 2002. يضاف الى هذا الامر فوزه بالكرة الفضية كثاني افضل لاعب في اوروبا بعد البرازيلي ريفالدو في 1999، علما انه جاء خلفه في المركز الثاني ايضا في اختيار افضل لاعب في العالم في العام عينه. وواجه بيكام متاعب عدة قبل انطلاق كأس العالم 2006 في المانيا، وانتقدته الصحافة الانكليزية بشدة اثر طرده في التصفيات المؤهلة الى النهائيات امام النمسا، ليصبح اول لاعب انكليزي يطرد مرتين اثناء مسيرته مع المنتخب، علما ان تسعة لاعبين انكليز فقط طردوا من الملعب طوال تاريخ مباريات المنتخب الانكليزي الدولية التي تعود الى العام 1872. وطالب عدد من اللاعبين القدامى ومعهم بعض الصحافيين بإقصاء بيكهام عن وضع شارة القيادة، بسبب تصرفاته غير الرياضية التي لا تعكس صورته كقائد لمنتخب انكلترا. الا ان هذا الامر وغيره من الانتقادات اللاذعة التي طالت بيكام لم تثن المدرب اريكسون عن الثقة به، لإدراكه ان مصير انكلترا في كأس العالم 2006 سيكون في اقدام الكابتن الملهم ديفيد بيكام.

أوليفر كان (ألمانيا)
لطالما ورد اسم حارس المرمى الالماني اوليفر كان في مقدمة اسماء النجوم الالمان، الذين وضعهم الخبراء في حساباتهم الاولية قبل بداية الاحداث الكروية المهمة. ويتناهى اسم كان الى الاذهان رغم وجود عدد لا يستهان به من اللاعبين الالمان الذين طغت نجوميتهم في الاعوام القريبة والبعيدة الماضية على غيرهم من ابناء موطنهم. ولا شك في أن نجومية هذا الحارس أضحت تلقي بظلالها على نجومية زميليه في "المانشافت" الكابتن ميكايل بالاك والمهاجم الصاعد لوكاس بودولسكي، اللذين اصبحا في الاشهر الاخيرة محط انظار مشجعي الكرة الالمانية ومادة دسمة لوسائل الاعلام .. لقد حفر كان حارس مرمى فريق بايرن ميونيخ اسمه على رأس قائمة افضل حراس المرمى في العالم، فهو بقي لأعوام عدة رمزا للمتانة والتماسك بين الخشبات الثلاث، حتى أضحى في فترة من الفترات من دون منافس حقيقي له في هذا المركز.

بدأ اوليفر كان قصته مع الكرة عام 1975 في مسقط رأسه كارلسروه، اذ انكب منذ السادسة من عمره على حراسة الشباك. وبعد عام تقريبا انضم الى صفوف فريق كارلسروه أف سي للناشئين، حيث تدرج بين فرق الفئات العمرية من دون ان تتم دعوته للانخراط في تدريبات اي من المنتخبات الالمانية. وفي الثامنة عشرة وجد كان نفسه في تشكيلة الفريق الاول، الا انه انتظر حتى خريف 1990 لتطأ قدمه ارض الملعب للمرة الاولى في الدوري الالماني "البوندسليغه". وقد عرف الجهاز الفني لفريق كارلسروه يومذاك انه ساهم في تقديم حارس كبير لكرة القدم الالمانية، بعد الاداء الرائع الذي قدمه كان في تلك المباراة، تاركاً علامة فارقة يصعب محوها من اذهان المتابعين والنقاد على حد سواء.

ولم يحتاج كان الى اكثر من ثلاثة مواسم لينصب نفسه افضل لاعب خلف الخطوط الدفاعية في الدوري الالماني المشهور على مر التاريخ بتخريجه افضل حراس المرمى في عالم كرة القدم، امثال سيب ماير وهارالد "طوني" شوماخر وبودو ايلغنر واندرياس كوبكه... وساهم اداء كان المميز في استدعائه من قبل مدرب المنتخب بيرتي فوغتس للانخراط في تمارين "المانشافت" في اكتوبر 1993. كما تم اختياره ضمن التشكيلة المشاركة في كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة، ليكون احتياطياً واندرياس كوبكه للحارس الاساسي بودو ايلغنر. واستمر كان في الجلوس على مقاعد الاحتياط حتى 23 حزيران 1995، حين اختاره فوغتس للمرة الاولى لحراسة المرمى الالماني في المباراة امام سويسرا. وبعد سبعة اعوام قضاها مع كارلسروه، اختار كان في بداية موسم 1994-1995 الانضمام للعملاق البافاري بايرن ميونيخ المعروف باصطياده للمواهب المتألقة من الفرق المنافسة. واحدث انتقال كان الى البايرن مقابل 1.8 يورو ضجة كبرى في وسائل الاعلام، اذ اعتبرت الصفقة الاعلى في تاريخ انتقالات حراس المرمى. الا ان الامور لم تسر حسب المخطط الذي وضعه كان نصب عينيه، اذ تلقى صفعة قوية اثر تعرضه لاصابة خطرة في اربطة الركبة كادت تنهي مسيرته في الملاعب. وبعد خمسة اشهر من التأهيل عاد الحارس الشجاع الى الملاعب متسلحاً بقوة الارادة التي لطالما اشتهر بها، واللافت انه استعاد مستواه المعهود وبدا بنفس القوة التي ظهر عليها قبل اصابته.

واكتفى كان بدور الحارس الثاني خلف اندرياس كوبكه في بطولة الامم الاوروبية 1996، التي احرزت المانيا لقبها بفوزها في المباراة النهائية على تشيكيا (2-1) بالهدف الذهبي الذي سجله اوليفر بيرهوف. واضطلع بالدور نفسه في مونديال 1998 في فرنسا، الذي شهد خروج المانيا بخفي حنين في الدور ربع النهائي امام كرواتيا (0-3) واعلان كوبكه اعتزاله اللعب دولياً. وهنا جاءت الفرصة امام اوليفر كان لخطف القميص رقم 1 في المنتخب الالماني، وساعده على تحقيق الامر مدرب حراس المرمى في بايرن والمنتخب الاسطوري سيب ماير. وتطور اداء كان الذهني والفني في شكل كبير في ظل رعاية ماير له، واضحى بحق سيد منطقة الجزاء، اذ لم يتردد مطلقاً للتصدي للمهاجمين وجها لوجه، الى استبساله في الكرات العالية، حتى انه اضطر في احيان كثيرة لاجتياح زملائه المدافعين من اجل التقاط الكرة. لقد اصبح كان بفدائيته العالية وردات فعله السريعة افضل حارس مرمى في العالم من دون ان يخوض اي مباراة في اهم حدث عالمي في اللعبة، الا وهو بطولة كأس العالم التي تعد اقسى اختبار للحراس اجمع. فهذا الحارس العظيم كان الملهم الاول لمنتخب بلاده في مرحلة التصفيات المؤهلة لمونديال 2002، واثبت نضجا قياديا حمل مدرب المنتخب رودي فولر على اختياره قائدا للفريق بعد تنازل بيرهوف عن هذا الدور، علما انه حقق في الموسم عينه رقما قياسيا بحفاظه على نظافة شباكه طوال 737 دقيقة. واذ اعتبر النقاد ان مونديال كوريا الجنوبية واليابان كان بحق مونديال البرازيلي رونالدو، فإن اوليفر كان خطف جميع الاضواء والالقاب الفردية بقيادته منتخب بلاده الى المباراة النهائية، اذ لم يدخل مرماه حتى تلك المباراة الا هدفا واحدا سجله المهاجم الايرلندي روبي كين في مباراة المنتخبين في الدور الاول (1-1). وانقذ كان المانيا من الخروج المبكر من اكبر تظاهرة كروية، بوقوفه بالمرصاد لتسديدات لاعبي الباراغواي (الدور الثاني) والولايات المتحدة (الدور ربع النهائي) وكوريا الجنوبية (الدور نصف النهائي). الا ان المباراة النهائية امام البرازيل (0-2) حملت له اسوأ الذكريات، اذ لم يحسن التعامل مع تسديدة ريفالدو لتفلت منه الكرة وترتد الى رونالدو الذي تابعها داخل الشباك مسجلا اولى هدفيه الاثنين اللذين اهديا الفوز لـ "السيليساو".

وعلى الرغم من الخطأ القاتل الذي بخر آمال الالمان في احراز اللقب، اشادت الصحف الالمانية بـ "كان قلب الاسد" معتبرة انه لولاه لما وصل الالمان الى مباراة القمة. واختارت مجموعة الدراسة التقنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، كان كأفضل لاعب في المونديال الـ17، وكانت المرة الاولى التي يحمل فيها حارس للمرمى الكرة الذهبية منذ انشاء المسابقة.

كما حاز كان على جائزة الحارس السوفياتي ليف ياشين (حارس مرمى الاتحاد السوفياتي 1958-1966) التي تمنح لافضل حارس في كأس العالم. ولم يكن الخطأ المونديالي النقطة السوداء الوحيدة في سجل كان، اذ يذكر هذا الحارس جيدا الخسارة القاسية امام مانشستر يونايتد الانكليزي في الثواني الاخيرة من المباراة النهائية لدوري الابطال الاوروبي العام 1999. والخسارة المشينة امام انكلترا (1-5) في ميونيخ ضمن التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2002. كما يذكر في شكل واضح الكرة التي سددها البرازيلي روبرتو كارلوس في مباراة بايرن ميونيخ وريال مدريد الاسباني في الدور الثاني من دوري الابطال الاوروبي العام 2004، اذ فشل في تقدير تسديدة البرازيلي لتفلت منه وتتهادى داخل مرمى بايرن. الا ان سجل كان الحافل مع الفريق البافاري محا هذه الاخطاء، اذ احرز بطولة الدوري ست مرات والكأس اربع مرات، وكأس الاتحاد الاوروبي في 1996 عندما تغلب البايرن الذي كان يضم في صفوفه وقتذاك لوثر ماتيوس ومدرب المنتخب الحالي يورغن كلينسمان على بوردو الفرنسي. الا ان اللقب الاغلى الذي احرزه كان هو دوري الابطال الاوروبي في 2001، بعد فوز فريقه على فالنسيا الاسباني بركلات الترجيح التي صد منها ثلاثا، ما منحه لقب افضل لاعب في المباراة. مع اقترابه من سن التقاعد يبدو اوليفر كان مصرا على متابعة المسيرة لثلاث او اربع سنوات اخرى، اذ ينكب على التمارين في شكل مستمر، ويحاول دائما تقديم اكثر ما عنده في المباريات وهو الامر عينه الذي يطلبه من زملائه في الفريق.

وعلى الرغم من فقدانه شارة القيادة في المنتخب لصالح ميكايل بالاك، فإن الكاريزما التي يتمتع بها تشكل عاملا اساسيا ونفسيا على عناصر تشكيلة كلينسمان. الا ان استمراره في الملاعب يرتكز على النتائج التي سيحققها مع منتخب بلاده في المونديال الحالي، الذي سيحاول اثناءه تأكيد جدارته بارتداء القميص الرقم 1 في المانيا، التي كانت مصدر صراع بينه وبين زميله ينس ليمان بعد المنافسة الشرسة التي ادخلها كلينسمان بينهما.

ومهما يكن من امر، وبغض النظر عن النتائج التي ستحققها المانيا في المونديال، فإنه "كان قلب الاسد" سيكون في طليعة الحراس المتربصين في مرماهم لتهديدات المهاجمين، مؤكدا صعوبة هز عرينه وقاطعا الطريق امام جميع الطامحين باجتيازها، وربما سيحاول تكرار انجاز الايطالي دينو زوف الذي قاد في سن الـ 42 المنتخب الازرق للفوز بالكأس الذهبية العام 1982.، ومما لا شك فيه ان اسم اوليفر كان سيكون موجودا دائما في متحف الحراس الخالدين الذين طبعوا كأس العالم بببسالتهم واقتدارهم، امثال الاوروغواياني ريكاردو باليستيروس (1930) والاسباني ريكاردو زامورا (1934) والانكليزي غوردون بانكس (1966) والايطالي دينو زوف (1982) والبلجيكي جان ماري بفاف (1986).

البطاقة والسجل
- ولد ديفيد بيكام في 2 ايار / مايو 1975 في ليتونستون.

- طوله: 82ر1 م ووزنه: 74 كيلوغراما. - مركزه خط وسط.

- ناديه الحالي: ريال مدريد. - الاندية التي لعب لها سابقا: مانشستر يونايتد (1992

- اذار / مارس 1995)، بريستون نورث اند (بالاعارة من اذار / مارس 1995 حتى حزيران / يونيو 1995)، مانشستر يونايتد (1995-2003).

- مبارياته الدولية: (حتى 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2005): 85. - اهدافه الدولية: (حتى 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2005): 16.

- اول مباراة دولية: 10 ايلول / سبتمبر 1997، انكلترا - مولدافيا (4-صفر).

- اول اهدافه الدولية: 26 حزيران / يونيو 1998، انكلترا - كولومبيا (2-صفر).

- مشاركاته في كأس العالم: 2 (1998، 2002)، لعب 8 مباريات سجل فيها هدفين.

- القابه: - بطولة الدوري الانكليزي (1996، 1997، 1999، 2000، 2001، 2003).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى