السعودية: نقص طاقة التكرير وليس المعروض سبب ارتفاع النفط
الرياض
> الرياض «الأيام» رويترز:
> قال المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن في السعودية أمس الأول الاحد ان اسواق النفط العالمية لا تعاني من اي نقص في المعروض وان ارتفاع الاسعار انما يرجع الى عوامل اخرى من بينها نقص طاقة التكرير. وقال المجلس في بيان بعد اجتماع برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز "أبدى المجلس ارتياحه لتوازن العرض والطلب على البترول مع ارتفاع المخزون التجاري العالمي من الزيت الخام إلى مستويات لم يصل إليها منذ عدة سنوات."
واضاف البيان الذي قرئ في التلفزيون السعودي "ولذا فإن المجلس يدرك أن الارتفاع الحالي في أسعار البترول يعود إلى عوامل مختلفة منها عدم توفر طاقات تكريرية متقدمة وليس نتيجة لأي شح في العرض من البترول الخام."
وفي مجال عرض السياسة النفطية على مدى العام القادم قال المجلس ايضا ان السعودية مهتمة باستقرار السوق البترولية الدولية على المديين القصير والطويل وستزيد طاقتها الإنتاجية بشكل تدريجي لتتواكب مع زيادة الطلب العالمي المتوقعة.
كما ستزيد السعودية طاقتها التكريرية محليا وخارجيا لتلبية الطلب على المنتجات النفطية. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي هذا الاسبوع ان ارتفاع اسعار النفط لم يكن له تأثير سلبي على النمو العالمي وان مبادرات الدول المنتجة للنفط ستؤدي الى استقرار السوق عاجلا ام اجلا.
واضاف ان الضرائب المرتفعة تمثل الجزء الاكبر من الثمن الذي يدفعه المستهلكون في معظم البلدان المتقدمة لشراء المنتجات النفطية. وارتفعت اسعار النفط الى ما يقرب من 74 دولارا للبرميل يوم الجمعة مقتربة من اعلى مستوياتها اثر توقعات ايجابية للطلب على النفط والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة اكبر مستهلك للنفط في العالم.
الرياض
واضاف البيان الذي قرئ في التلفزيون السعودي "ولذا فإن المجلس يدرك أن الارتفاع الحالي في أسعار البترول يعود إلى عوامل مختلفة منها عدم توفر طاقات تكريرية متقدمة وليس نتيجة لأي شح في العرض من البترول الخام."
وفي مجال عرض السياسة النفطية على مدى العام القادم قال المجلس ايضا ان السعودية مهتمة باستقرار السوق البترولية الدولية على المديين القصير والطويل وستزيد طاقتها الإنتاجية بشكل تدريجي لتتواكب مع زيادة الطلب العالمي المتوقعة.
كما ستزيد السعودية طاقتها التكريرية محليا وخارجيا لتلبية الطلب على المنتجات النفطية. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي هذا الاسبوع ان ارتفاع اسعار النفط لم يكن له تأثير سلبي على النمو العالمي وان مبادرات الدول المنتجة للنفط ستؤدي الى استقرار السوق عاجلا ام اجلا.
واضاف ان الضرائب المرتفعة تمثل الجزء الاكبر من الثمن الذي يدفعه المستهلكون في معظم البلدان المتقدمة لشراء المنتجات النفطية. وارتفعت اسعار النفط الى ما يقرب من 74 دولارا للبرميل يوم الجمعة مقتربة من اعلى مستوياتها اثر توقعات ايجابية للطلب على النفط والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة اكبر مستهلك للنفط في العالم.