مباريات عالقة في الاذهان من تاريخ كأس العالم

> «الأيام الرياضي» خاص:

>
(كان) الحارس الالماني يتلقى المواساة بعد خسارة النهائي
(كان) الحارس الالماني يتلقى المواساة بعد خسارة النهائي
البرازيل-المانيا,تاريخ المباراة: 30 يونيو عام 2002,الملعب: ملعب يوكوهاما,الجمهور: 69029 متفرجا,الاهداف: رونالدو (67 و79) الحكم: الايطالي بيارلويجي كولينا وعاونه السويدي ليف ليندبيرغ والانكليزي فيليب شارب,الانذارات: البرازيل: روكي جونيور (6) المانيا: ميروسلاف كلوزه (9).

التشكيلتان

تشكيلة البرازيل: ماركوس- كافو وروكي جونيور ولوسيو وروبرتو كارلوس- ادميلسون وجيلبرتو سيلفا وكليبرسون ورونالدينيو (جونينيو) - ريفالدو ورونالدو (دنيلسون)

تشكيلة المانيا: اوليفر كان- توماس لينكه وكارستن راميلوف وكريستوف ميتسلدر وتورستن فرينغز- ماركو بوده (كريستيان تسيغه) وبيرند شنايدر وينز يريميز (جيرالد اساموا) وديتمار هامان- اوليفر نوفيل وميروسلاف كلوزه (اوليفر بيرهوف).

المباراة
التقى عملاقا الكرة العالمية، البرازيل والمانيا، في نهائي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان في مباراة تاريخية على ملعب يوكوهاما، لانها كانت المباراة الاولى بينهما في احدى نهائيات كأس العالم. وعلى الرغم من ان البرازيل كانت احرزت اللقب اربع مرات اعوام 1958 و1962 و1970 و1994، والمانيا ثلاث مرات اعوام 1954 و1974 و1990، فإنهما لم يلتقيا قط في اي من الادوار النهائية في مفارقة غريبة فعلا.

ولم يكن المنتخبان مرشحين لبلوغ مباراة القمة، فالمنتخب البرازيلي عانى الامرين في التصفيات المؤهلة وخسر 8 مباريات وانتظر حتى المباراة الاخيرة ليضمن عدم الغياب عن عرس المونديال للمرة الاولى في تاريخه وهو الوحيد الذي يملك شرف المشاركة في جميع النسخات منذ انطلاق البطولة الاولى في الاوروغواي عام 1930. اما المنتخب الالماني فهو الاخر كان عاجزا عن تخطي المنتخبات الكبيرة وأسعفه الحظ بأنه لم يلتق اي منها في طريقه الى النهائي، فلعب في الدور الاول مع السعودية والكاميرون وجمهورية ايرلندا، وفي الثاني مع البارغواي وفي ربع النهائي مع الولايات المتحدة وفي نصف النهائي مع كوريا الجنوبية.

وكانت المواجهة بين افضل خط هجوم وهو للمنتخب البرازيلي (16 هدفا) وافضل خط دفاع (دخل مرمى المانيا هدف واحد). وخاضت المانيا المباراة في غياب افضل لاعب في صفوفها وهو ميكايل بالاك الذي حصل على بطاقة صفراء ثانية في المباراة ضد كوريا الجنوبية حرمته من المشاركة في النهائي. وفرض البرازيلي رونالدو نفسه نجما للمباراة النهائية على غرار ما فعل الفرنسي زين الدين زيدان في النهائي قبل اربع سنوات، فسجل رونالدو هدفي منتخب بلاده في مرمى الحارس العملاق اوليفر كان الذي يتحمل مسؤولية الهدف الاول عندما افلتت الكرة من يده ليتابعها النجم البرازيلي داخل الشباك في الدقيقة 67، قبل ان يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 79 حاسما المباراة في مصلحتة منتخب بلاده الذي رصع سجله بذهبية خامسة.

وكانت المانيا ندا عنيدا للبرازيل في نصف الساعة الاول قبل ان تسيطر الاخيرة على مجريات اللعب وسنحت لها فرصة ذهبية عندما اطلق كليبرسون كرة قوية اصطدمت بالعارضة، كما تألق اوليفر كان في الذود عن مرماه وانقذ محاولتين من رونالدو. واعتمدت البرازيل على التمريرات العرضية القصيرة التي ارهقت لاعبي المنتخب الالماني الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة لمباغتة خصومهم لكن خطتهم لم تنجح.

وتابعت البرازيل افضليتها في الشوط الثاني وبدا واضحا ان افتتاحها التسجيل مسألة وقت ليس الا.

وبالفعل عندما اشارت عقارب الساعة الى الدقيقة 67 اطلق ريفالدو كرة قوية زاحفة من خارج المنطقة بيسراه ارتمى عليها اوليفر كان لكنها افلتت من يديه وتهيأت امام رونالدو المرتبص فتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك.

وحاولت المانيا ادراك التعادل لكن الدفاع البرازيلي احبط جميع المحاولات وتصدى الحارس ماركوس لكرة قوية سددها اوليفر نوفيل من ركلة حرة مباشرة وابعدها الى ركنية.

واجرى مدرب المانيا رودي فولر ثلاثة تعديلات لتنشيط الجبهة الهجومية بإنزال بيرهوف واساموا وتسيغه لكن هذه التغييرات لم تعط مفعولها اذ استمر العقم الهجومي خصوصا في ظل صيام الهداف ميروسلاف كلوزه عن التهديف اعتبارا من الدور الثاني بعد ان سجل 5 اهداف في الدور الاول منها ثلاثية في مرمى السعودية.

ثم جاءت الضربة القاضية عندما مرر كليبرسون كرة عرضية داخل المنطقة باتجاه ريفالدو، فتركها الاخير تمر بين ساقيه عمدا باتجاه رونالدو الذي سيطر عليها رغم تدخل جيرالد اساموا وسددها في الزاوية البعيدة لمرمى كان مسجلا هدفه الثامن في البطولة وتوج بالتالي هدافا لها.

كما رفع رصيده في النهائيات الى 12 هدفا معادلا رقم مواطنه الاسطورة بيليه وبات على بعد هدفين فقط من المدفعجي الالماني غيرد مولر صاحب 14 هدفا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى