مجهولون يحرقون سيارة أمين عام محلي مديرية الرجم بالمحويت
> المحويت «الأيام» محمد عبداللطيف:
> أقدم مجهولون في ساعة متأخرة بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء على إحراق سيارة نوع «فورد» موديل 95م تابعة لأمين عام المجلس المحلي بمديرية الرجم الأخ علي الوادعي كانت متوقفة أمام منزله.
وذكر شهود عيان يسكنون بجوار منزل الوادعي بأنهم سمعوا دوي انفجار عند الساعة الثانية من منتصف ليل أمس وأنهم هرعوا إلى مكان الانفجار حيث شوهدت السيارة وهي تحترق، ليسارعوا على الفور في محاولة إطفائها وإبلاغ الأجهزة الأمنية بالحادث.
وعلمت «الأيام» بأن أمين عام المجلس المحلي الذي ينتمي إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح رفض توجيه الاتهام إلى أي جهة معينة بالضلوع في الحادث، وقال إن مهمة الكشف عن الجناة تقع على عاتق الأجهزة الأمنية وحدها. وأشارت بعض المصادر إلى وجود خلافات سابقة بين الأمين العام وأشخاص في إحدى العزل بالمديرية على خلفية قيامه بعمل فرع لمشروع مياه.
وكان محافظ المحويت قد قام عقب الحادث بزيارة الموقع للاطلاع على الأضرار التي لحقت بالسيارة، حيث وجه الأجهزة الأمنية بسرعة البحث والتحري للكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم جراء هذا العمل الذي وصف بالدخيل على المحافظة.
من جهته وصف الرائد محمد الراعي، مدير عمليات المحافظة هذا الحادث بالفعل الجبان، مشيراً في تصريح لـ «الأيام» إلى أن الحادث لم تنجم عنه أي خسائر بشرية باستثناء الخسائر المالية والتي قدرت بنحو مليوني ريال.
مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تحركت إلى مكان الحادث مع المعمل الجنائي، وأنها قامت بمعاينة وتصوير الحادث ورفع البصمات، ومازالت تباشر التحقيقات والتحري للكشف عن مدبري الحادث.
وذكر شهود عيان يسكنون بجوار منزل الوادعي بأنهم سمعوا دوي انفجار عند الساعة الثانية من منتصف ليل أمس وأنهم هرعوا إلى مكان الانفجار حيث شوهدت السيارة وهي تحترق، ليسارعوا على الفور في محاولة إطفائها وإبلاغ الأجهزة الأمنية بالحادث.
وعلمت «الأيام» بأن أمين عام المجلس المحلي الذي ينتمي إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح رفض توجيه الاتهام إلى أي جهة معينة بالضلوع في الحادث، وقال إن مهمة الكشف عن الجناة تقع على عاتق الأجهزة الأمنية وحدها. وأشارت بعض المصادر إلى وجود خلافات سابقة بين الأمين العام وأشخاص في إحدى العزل بالمديرية على خلفية قيامه بعمل فرع لمشروع مياه.
وكان محافظ المحويت قد قام عقب الحادث بزيارة الموقع للاطلاع على الأضرار التي لحقت بالسيارة، حيث وجه الأجهزة الأمنية بسرعة البحث والتحري للكشف عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم جراء هذا العمل الذي وصف بالدخيل على المحافظة.
من جهته وصف الرائد محمد الراعي، مدير عمليات المحافظة هذا الحادث بالفعل الجبان، مشيراً في تصريح لـ «الأيام» إلى أن الحادث لم تنجم عنه أي خسائر بشرية باستثناء الخسائر المالية والتي قدرت بنحو مليوني ريال.
مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تحركت إلى مكان الحادث مع المعمل الجنائي، وأنها قامت بمعاينة وتصوير الحادث ورفع البصمات، ومازالت تباشر التحقيقات والتحري للكشف عن مدبري الحادث.