إحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة عبدالرحمن العبسي
> عدن «الأيام» خاص:
>
تداعت عصر أمس الأول الخميس شخصيات وطنية واجتماعية إلى مقر جمعية الأعبوس الاجتماعية الخيرية بالمعلا للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل الوطني البارز عبدالرحمن محمد عمر العبسي، حيث قدمت مداخلات من الإخوة: د. عبدالولي هزاع مقبل، رئيس لجنة إحياء الذكرى وعبدالرزاق شائف وعبدالله مجاهد وعبدالكافي محمد عمر (الشقيق الأصغر للفقيد) ومحمد قاسم نعمان ود. علي عبدالكريم ونجيب محمد يابلي.
سلطت المداخلات أضواء ساطعة على جوانب متعددة في مشوار الفقيد النضالي سواء على مستوى الحركة الوطنية في الجنوب اليمني أو الشمال الوطني من واقع شهادات معاصرين للفقيد عبدالرحمن محمد العبسي، منها شهادة المناضل الوطني الكبير الشيخ سنان أبو لحوم وشهادات شخصيات وطنية معروفة أمثال سالم صالح محمد وأحمد محمد الحربي ومحمد سعيد عبدالله (محسن) وسعيد أحمد الجناحي وعبدالكافي محمد عمر ود. حسين عمر وهاشم محمد سالم الشعبي وقاسم بن قاسم الهلالي ومحمد سعيد العبسي.
كما سلطت المداخلات أضواء على أدوار الاسرة في خدمة الحركة الوطنية بدءاً من الوالدين محمد عمر وأحمد عمر العبسي وسلطان أحمد عمر وعبدالودود محمد عمر وعبدالوارث محمد عمر، حيث كانت الاستوديوهات التي تملكها الاسرة في مناطق متفرقة من عدن وتعز ملتقى لاستقبال المناضلين وتسلم الاسلحة أو الأموال المحولة من عدن الى تعز والعكس.. كما سلط المداخلون الضوء على أدوار الفقيد من خلال رئاسته لنادي الاتحاد العبسي عام 1958م وابتعاث الطلاب للدراسة في الجمهورية العربية المتحدة (جمهورية مصر العربية) وإنشاء عدد من المدارس في عزل وقرى الأعبوس، وعلى الصعيد الوطني كان للفقيد أياد بيضاء على الحركة الوطنية في الجنوب (حركة القوميين العرب والجبهة القومية) وعلى الحركة الوطنية في الشمال بدءاً من دعم ثورة سبتمبر ومروراً بحصار صنعاء وانتهاء بفتح منزله في قرية (حارات) بالأعبوس عام 1968م عندما حل فرع الحركة نفسه وأسس الحزب الديمقراطي الثوري.
دعا المداخلون الى تأسيس متحف يضم كل الصور وهي بالآلاف وأن تكون مشفوعة بالشروحات والتعليقات.
وطالب المداخلون بفتح موقع على شبكة الانترنت لعرض الإرث الذي خلفه عبدالرحمن محمد عمر وأفراد أسرته، كما تساءل المداخلون إذا رحل عبدالرحمن عنا فماذا نحن صانعون نيابة عنه؟
عبدالرحمن العبسي
سلطت المداخلات أضواء ساطعة على جوانب متعددة في مشوار الفقيد النضالي سواء على مستوى الحركة الوطنية في الجنوب اليمني أو الشمال الوطني من واقع شهادات معاصرين للفقيد عبدالرحمن محمد العبسي، منها شهادة المناضل الوطني الكبير الشيخ سنان أبو لحوم وشهادات شخصيات وطنية معروفة أمثال سالم صالح محمد وأحمد محمد الحربي ومحمد سعيد عبدالله (محسن) وسعيد أحمد الجناحي وعبدالكافي محمد عمر ود. حسين عمر وهاشم محمد سالم الشعبي وقاسم بن قاسم الهلالي ومحمد سعيد العبسي.
كما سلطت المداخلات أضواء على أدوار الاسرة في خدمة الحركة الوطنية بدءاً من الوالدين محمد عمر وأحمد عمر العبسي وسلطان أحمد عمر وعبدالودود محمد عمر وعبدالوارث محمد عمر، حيث كانت الاستوديوهات التي تملكها الاسرة في مناطق متفرقة من عدن وتعز ملتقى لاستقبال المناضلين وتسلم الاسلحة أو الأموال المحولة من عدن الى تعز والعكس.. كما سلط المداخلون الضوء على أدوار الفقيد من خلال رئاسته لنادي الاتحاد العبسي عام 1958م وابتعاث الطلاب للدراسة في الجمهورية العربية المتحدة (جمهورية مصر العربية) وإنشاء عدد من المدارس في عزل وقرى الأعبوس، وعلى الصعيد الوطني كان للفقيد أياد بيضاء على الحركة الوطنية في الجنوب (حركة القوميين العرب والجبهة القومية) وعلى الحركة الوطنية في الشمال بدءاً من دعم ثورة سبتمبر ومروراً بحصار صنعاء وانتهاء بفتح منزله في قرية (حارات) بالأعبوس عام 1968م عندما حل فرع الحركة نفسه وأسس الحزب الديمقراطي الثوري.
دعا المداخلون الى تأسيس متحف يضم كل الصور وهي بالآلاف وأن تكون مشفوعة بالشروحات والتعليقات.
وطالب المداخلون بفتح موقع على شبكة الانترنت لعرض الإرث الذي خلفه عبدالرحمن محمد عمر وأفراد أسرته، كما تساءل المداخلون إذا رحل عبدالرحمن عنا فماذا نحن صانعون نيابة عنه؟