قضية بعنوان (عندما ينشب الصقر مخالبه)

> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:

> أتذكر أنني أجريت حواراً العام الماضي مع قائد فريق الصقر فضل العرومي، قال فضل حينها لي بالحرف الواحد :«نادي الصقر أفضل ناد في اليمن، امكانيات، وتنظيم إداري رائع وفريق متماسك».

كان العرومي يثني بشكل كبير على الإدارة الصقراوية ويصفها بالمتخصصة فلا أحد يتدخل في عمل احد .. كل في مجال تخصصه مع وجود علاقة احترام كبيرة بين الإدارة واللاعبين.

وحين شاهدت الحرص الكبير لإدارة الصقر لانتداب عطاءات علي العمقي وأحمد الزريقي هذا الموسم أدركت أن الصقر عينه على الدوري ، ومخالبه تكاد تنشب في صدر كل من يحاول الاقتراب من الدرع وبالفعل آتت الجهود الصقراوية ثمارها وأرغم أبناء شوقي هائل درع الدوري على الهبوط في مدرج الحالمة تعز للمرة الأولى بعد الوحدة المباركة.

الانجاز الصقراوي بطبيعة الحال مستحق تقف خلفه إدارة كفؤة رصينة يتقدمها رئيس النادي شوقي أحمد هائل ونائبه رياض الحروي، وفريق قوي أعمدته فضل العرومي وعلي العمقي وجاعم ناصر ويوردانوس ومجموعة من الشباب متوقد العطاء ويأتي في مقدمة ذلك النجاح الدعم المالي والاستقرار والحرص على تحقيق البطولة.

> ما بال الزملاء الذين ذبحوا أنفسهم من أجل السفر لم تقم للإعلام الرياضي قائمة بعد اختلاط الحابل بالنابل فضاعت المقاييس وأكل الأخ لحم أخيه من أجل سفرة أو مبتغى عند فلان أو علان من أصحاب الوجاهة والسلطة.

متى يتدخل العقلاء لإنهاء ما يحدث؟ أم أن الأمر مدفوع باتجاه نفق مظلم لتشييع العشوائية ويجد كل من له هوى في هذه الاوضاع مرتعاً خصباً لممارسة عشوائيته بقرع باب هذا المسؤول أو ذاك من أجل السفر دون حياء أو احترام للمهنة؟.

> غداً الاحد فرنسا وايطاليا في نهائي كأس العالم 2006م بالمانيا .. كل أرجاء المعمورة ستنتظر هذا اللقاء .. لم يحدث أن وجه العالم بأجمعه عين المشاهدة في وقت واحد لحدث ما .. إنه سحر كرة القدم التي سلبت الافئدة والعقول .. وفي هذا المقام ومن باب الانصاف نثني ونشيد بما قدمته مؤسسة «الأيام» من خدمة لعشاق الكرة في الوطن من خلال متابعتها اليومية لمجريات المونديال عبر الاصدار اليومي لـ «الأيام الرياضي» فتحية للناشرين الأستاذين هشام وتمام باشراحيل ولزملاء المهنة المرابطين والساهرين على هذا العمل الجبار الأستاذين سعيد الرديني وعوض بامدهف والزميلين العزيزين مختار محمد حسن وخالد هيثم وعمال الصف والمخرجين والمصححين والقائمين على أمور الطباعة وكل من ساهم في إخراج هذا العمل الرائع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى