دبلوماسي ألماني: نأمل أن تكون الانتخابات في بيئة لا يوجد فيها خوف لدى الناخبين
السيد هيندريك زيله
> عدن «الأيام» خاص:
>
قام السيد هيندريك زيله السكرتير الثاني والملحق الثقافي والإعلامي والقانوني بالسفارة الالمانية في اليمن أمس بزيارة ودية لـ«الأيام» وخلال زيارته سألناه: هلا أطلعتنا على ما ستقوم به السفارة الألمانية والاتحاد الأوروبي من دعم لانتخابات سبتمبر؟هنالك دول في الاتحاد الأوروبي وليس ألمانيا ساهمت في مرحلة الإعداد للانتخابات بميزانيات من خلال برنامج الأمم المتحدة للإنماء ومنظمات أخرى ولكن التطور الأهم كما نراه نحن (الألمان) هو الأمل بأن نحصل على بعثة مراقبة للانتخابات وهذا شيء وافقت عليه الحكومة اليمنية ونحن الآن في مرحلة إنهاء الاستعدادات للبعثة في بروكسل لدى الرئاسة الأوروبية ونأمل أن تكون هذه البعثة مساهمة مهمة في جعل الانتخابات اليمنية ديمقراطية وشفافة لأقصى حد.
< بالنظر الى الانتخابات السابقة في اليمن سواء البرلمانية أو المحلية أو الرئاسية ما هي آمالك بالنسبة للانتخابات القادمة؟
- إن تقييمنا للانتخابات وخصوصاً الماضية كان دوماً وبشكل عام أنها خطوة إيجابية على طريق تقدم الديمقراطية في اليمن ولكن لا تزال هنالك متطلبات كثيرة للتطوير مثل الاحتياجات المادية والشروط العامة للانتخابات الحرة. إن أملنا هو أن تكون هذه الانتخابات خطوة أخرى للأمام نحتاجها بشدة في اليمن ولنية الحكومية اليمنية المعلنة بالتقدم للأمام بالعملية الديمقراطية.. وأيضاً أن تكون الانتخابات ليست فقط في بيئة آمنة وإنما بيئة لا يوجد فيها خوف لدى الناخبين وهذه إحدى النقاط الحاسمة ونحن سعداء بهذه الانتخابات التي يبدو أنها ستحوي عددا من المرشحين الذين سيؤدي وجودهم الى منافسة
حقيقية بين المرشحين والتي هي برأينا احدى النقاط الحاسمة لوجود انتخابات مقنعة للمواطنين اليمنيين وللعالم الخارجي.
< لدينا اكثر من 20 مرشحا وقدمت المعارضة للمرة الاولى مرشحاً واعلنوا عن نائبه كدبلوماسي اوروبي كيف ترى هذا التطور في الانتخابات اليمنية؟
- بالمقارنة مع الانتخابات الرئاسية السابقة هذه بالتأكيد خطوة للأمام، وكما قلت نحن سعداء بها، وهذا سيساعد مهمة بعثة مراقبة الانتخابات كثيراً وبالطبع حتى هذه اللحظة فإن هنالك العديد من الناس الذين قدموا اسماءهم ولكن يتعين عليهم المضي في اجراءات الترشيح في البرلمان ومجلس الشورى وسنرى كم من المرشحين سيعبرون هذه المرحلة ثم سنفعل اقصى ما لدينا لمساعدة الحكومة اليمنية في تصميمها على اجراء هذه المهمة الصعبة في اقامة انتخابات رئاسية وانتخابات مجالس محلية في اقصى الشفافية والعدل.
السيد هيندريك زيله
< بالنظر الى الانتخابات السابقة في اليمن سواء البرلمانية أو المحلية أو الرئاسية ما هي آمالك بالنسبة للانتخابات القادمة؟
- إن تقييمنا للانتخابات وخصوصاً الماضية كان دوماً وبشكل عام أنها خطوة إيجابية على طريق تقدم الديمقراطية في اليمن ولكن لا تزال هنالك متطلبات كثيرة للتطوير مثل الاحتياجات المادية والشروط العامة للانتخابات الحرة. إن أملنا هو أن تكون هذه الانتخابات خطوة أخرى للأمام نحتاجها بشدة في اليمن ولنية الحكومية اليمنية المعلنة بالتقدم للأمام بالعملية الديمقراطية.. وأيضاً أن تكون الانتخابات ليست فقط في بيئة آمنة وإنما بيئة لا يوجد فيها خوف لدى الناخبين وهذه إحدى النقاط الحاسمة ونحن سعداء بهذه الانتخابات التي يبدو أنها ستحوي عددا من المرشحين الذين سيؤدي وجودهم الى منافسة
حقيقية بين المرشحين والتي هي برأينا احدى النقاط الحاسمة لوجود انتخابات مقنعة للمواطنين اليمنيين وللعالم الخارجي.
< لدينا اكثر من 20 مرشحا وقدمت المعارضة للمرة الاولى مرشحاً واعلنوا عن نائبه كدبلوماسي اوروبي كيف ترى هذا التطور في الانتخابات اليمنية؟
- بالمقارنة مع الانتخابات الرئاسية السابقة هذه بالتأكيد خطوة للأمام، وكما قلت نحن سعداء بها، وهذا سيساعد مهمة بعثة مراقبة الانتخابات كثيراً وبالطبع حتى هذه اللحظة فإن هنالك العديد من الناس الذين قدموا اسماءهم ولكن يتعين عليهم المضي في اجراءات الترشيح في البرلمان ومجلس الشورى وسنرى كم من المرشحين سيعبرون هذه المرحلة ثم سنفعل اقصى ما لدينا لمساعدة الحكومة اليمنية في تصميمها على اجراء هذه المهمة الصعبة في اقامة انتخابات رئاسية وانتخابات مجالس محلية في اقصى الشفافية والعدل.