التلال يقلب تأخره ويعادل أهلي صنعاء في قمة الجولة
لقطة لهدف تلالي سجله نجم اللقاء امبويو
> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> قمة جميلة في أحداثها قدمها التلال وضيفه أهلي صنعاء في ستاد 22 مايو عصر امس ضمن مباريات الجولة 23 من دوري الأولى، ووصلت المباراة الى نهايتها بتعادل ايجابي بثلاثة أهداف لكل منهما، حيث تقدم الأهلي في الشوط الأول بهدفين إلا أن التلال انتفض وعادل النتيجة ثم تقدم الأهلي بهدف ثالث ليعود التلال من جديد ويحقق التعادل.
شوط أهلاوي وهدفان
بدأت المباراة باندفاع تلالي واضح صوب مرمى الأهلي وخط دفاعه وذلك من خلال اللعب بأكثر من جهة لبناء الهجمة وايضا بالاستفادة من عامل الرياح التي كانت لصالح التلال، كذلك كانت هناك مساندة ملحوظة للاعبي الوسط ولاعبي الطرف في الهجمة التي افتقدت النهاية بسبب غياب الفعالية الهجومية عند فتحي جابر وماتشمبا لذلك لم يسفر ذلك الاندفاع عن أي شيء سوى بعض المحاولات الخجولة صوب مرمى معاذ عبدالخالق. الاندفاع التلالي لم يستمر طويلا حيث استطاع الاهلي بعد عشر دقائق أن يظهر في الملعب بشكل جيد، وكان علاء الصاصي هو الأكثر حركة في صفوف فريقه وتنقل في طرفي الملعب بانسيابية ومهارة وشكل مع العماري وتامر حنش ووسام عبدربه مربعا رائعا ونالوا الافضلية في الملعب وضغطوا على دفاع التلال غير المتماسك بشكل واضح، وبوصول الشوط الأول الى د (26) ظهر النونو في الملعب وسجل هدف الاهلي الأول بعد أن استفاد من كرة الحيمي العرضية ومن تراخي الدفاع ليخطف الكرة ويضعها في شباك عبدالرؤوف، الذي تفاجأ بها وبالتالي لم يعمل لها شيئاً، الهدف رفع من وتيرة اداء الاهلي وأصاب لاعبي التلال بحالة توهان جعلت لعبهم غير مُجدٍ في الملعب فلم نر أي خطورة تجاه مرمى الأهلي فيما كان بإمكان الأهلي أن يسجل مرة أخرى لو أجاد تامر حنش استغلال الكرة التي هيأها له علي النونو الذي نشط خلال هذه الفترة بشكل واضح داخل منطقة الجزاء، حيث لعبها برعونة خارج الخشبات الثلاث، بعدها وفي ظل الأفضلية الأهلاوية والسيطرة على منافذ اللعب بشكل كامل وبغياب معظم لاعبي التلال عن القيام بأدوارهم استطاع علي النونو نجم هذا الشوط أن يسجل هدفا ثانيا له ولفريقه لتنتهي أحداث هذا الشوط بتقدم أهلاوي بهدفين نظيفين.
شوط امبويو
دخل التلال الشوط الثاني بشكل أفضل بكثير مما كان عليه في نهاية الشوط الأول، فشن هجمات متعددة ابتدأها بلعيد بتسديدة مرت فوق العارضة بعد ذلك ادخل مدرب التلال شرف محفوظ الكونغولي امبويو مكان قيس محمد صالح غير الفاعل في الملعب فكان ذلك التغيير هو مفتاح لانتفاضة التلال وظهور خطورته في مناطق العمق من خلال تحركاته وإجادته تهيئة الكرات العالية.. اندفاع التلال لتقليص الفارق قابلته هجمات اهلاوية خطرة كان أساسها الصاصي وتامر حنش اصحاب المجهود الكبير وكان بإمكان الأخير إضافة هدف في د (10) بكرة رأسية لعبها فوق العارضة، هجمات الأهلي كانت كلها تأتي من جهة اليسار التي يلعب فيها شادي جمال بسبب عدم رجوعه الى موقعه، مما جعل الحيمي يتحرك بحرية في هذا الجانب من الملعب، ويلعب كرات عرضية كادت ان تخدش شباك عبدالرؤوف في اكثر من مناسبة، وبوصول الشوط الثاني الى د (15) بانت افضلية التلال في الملعب وشكل خطورة على مرمى معاذ عبدالخالق في طرفي الملعب وبالتسديد البعيد، ورغم ان فتحي وماتشمبا لم يكونا حاضرين في الملعب بأدائهما العقيم إلا أن امبويو قام بمعظم الأدوار ونجح في د (23) ان يقلص الفارق ويسجل هدفا جميلا، رفع به وتيرة أداء التلال فنشط السريحي في اليمين كما كان دخول رأفت الأصبحي بديلا للجابر موفقاً حيث ساعد على زيادة الحركة والضغط على دفاعات الاهلي: عدنان طاهر والقماسي ومحمد ابراهيم وهو ما دفع مدرب الاهلي الى الدفع بمدافع رابع وهو الحوبان بديلا للحيمي، ومع ذلك نجح التلال في ادراك التعادل في د (32) برأسية بلعيد الذي تابع كرة ارسلها الاصبحي من كرة ثابتة. التلاليون لم يهنأوا بهدف التعادل اذ عادت أخطاء دفاعه من جديد فسجل علاء الصاصي هدفا ثالثا مستفيدا من حالة سوء تغطية واضحة ومع ذلك اصر امبويو على أن يواصل تألقه وسجل هدفا جميلا بتسديدة ارتطمت بالقائم الايسر وسكنت الشباك ليعادل النتيجة من جديد في د (40) بعد ذلك كان التلال هو الافضل في الملعب وشن هجمات متعددة وخطرة لم يكتب لها النجاح بأقدام امبويو وبلعيد لتصل المباراة الى نهايتها بتعادل عادل بين الفريقين بثلاثية لكل منهما.
أدار اللقاء الحكم الدولي أحمد قائد ومحمد النظاري وشداد راشد وإيهاب باشراحيل رابعا وراقبه محمد القدسي ومن الفرع محمد النويجي.
> الحكم الدولي أحمد قائد لم يكن أمس في الفورمة فقد افتقد التوازن في قراراته.
> حركة فؤاد العماري باستخدام يده في جه السريحي لم تكن تتطلب اجتهادا من الحكم فالبطاقة الحمراء كان لا بد من ظهورها كما هو الحال مع اللاعب محمد ابراهيم الذي كان يستحق الخروج بالانذار الثاني.
> لاعبو التلال المحترفون شادي، السريحي، الادريسي غابوا عن التمرين الاخير للمزاجية ومع ذلك تواجد اثنان في الملعب والآخر في الاحتياط.
> تلفزيون عدن نقل اللقاء بالصوت الرائع والصادح محمد سعيد سالم.
> ما زالت الالوان المتشابهة مرفوضة في الملاعب الا عندنا، ففي اللقاء الشورت، والجوارب، لونها واحد عند الفريقين.
> ادارة استاد 22 مايو بمديرها بذلت جهودا ووفرت دكة للاحتياط مع المظلة فتحية لها ولمديرها الكابتن منيرالدين حمود.
> بتدخلاته وتغييراته أمس يواصل شرف محفوظ نجاح فكره التدريبي بمساندة زميله صلاح سيف الدين.
> بتعادله أمس عاد التلال الى المركز الخامس الذي فقده في الاسبوع الماضي مستفيدا من خسارة حسان.
> حضر اللقاء الأخ خالد وهبي عقبة، مدير عام مديرية صيرة والأستاذ المهندس حسن سعيد قاسم نائب رئيس نادي التلال العائد من رحلة علاجية موفقة.
لقطة لهدف تلالي سجله نجم اللقاء امبويو
شوط أهلاوي وهدفان
بدأت المباراة باندفاع تلالي واضح صوب مرمى الأهلي وخط دفاعه وذلك من خلال اللعب بأكثر من جهة لبناء الهجمة وايضا بالاستفادة من عامل الرياح التي كانت لصالح التلال، كذلك كانت هناك مساندة ملحوظة للاعبي الوسط ولاعبي الطرف في الهجمة التي افتقدت النهاية بسبب غياب الفعالية الهجومية عند فتحي جابر وماتشمبا لذلك لم يسفر ذلك الاندفاع عن أي شيء سوى بعض المحاولات الخجولة صوب مرمى معاذ عبدالخالق. الاندفاع التلالي لم يستمر طويلا حيث استطاع الاهلي بعد عشر دقائق أن يظهر في الملعب بشكل جيد، وكان علاء الصاصي هو الأكثر حركة في صفوف فريقه وتنقل في طرفي الملعب بانسيابية ومهارة وشكل مع العماري وتامر حنش ووسام عبدربه مربعا رائعا ونالوا الافضلية في الملعب وضغطوا على دفاع التلال غير المتماسك بشكل واضح، وبوصول الشوط الأول الى د (26) ظهر النونو في الملعب وسجل هدف الاهلي الأول بعد أن استفاد من كرة الحيمي العرضية ومن تراخي الدفاع ليخطف الكرة ويضعها في شباك عبدالرؤوف، الذي تفاجأ بها وبالتالي لم يعمل لها شيئاً، الهدف رفع من وتيرة اداء الاهلي وأصاب لاعبي التلال بحالة توهان جعلت لعبهم غير مُجدٍ في الملعب فلم نر أي خطورة تجاه مرمى الأهلي فيما كان بإمكان الأهلي أن يسجل مرة أخرى لو أجاد تامر حنش استغلال الكرة التي هيأها له علي النونو الذي نشط خلال هذه الفترة بشكل واضح داخل منطقة الجزاء، حيث لعبها برعونة خارج الخشبات الثلاث، بعدها وفي ظل الأفضلية الأهلاوية والسيطرة على منافذ اللعب بشكل كامل وبغياب معظم لاعبي التلال عن القيام بأدوارهم استطاع علي النونو نجم هذا الشوط أن يسجل هدفا ثانيا له ولفريقه لتنتهي أحداث هذا الشوط بتقدم أهلاوي بهدفين نظيفين.
شوط امبويو
دخل التلال الشوط الثاني بشكل أفضل بكثير مما كان عليه في نهاية الشوط الأول، فشن هجمات متعددة ابتدأها بلعيد بتسديدة مرت فوق العارضة بعد ذلك ادخل مدرب التلال شرف محفوظ الكونغولي امبويو مكان قيس محمد صالح غير الفاعل في الملعب فكان ذلك التغيير هو مفتاح لانتفاضة التلال وظهور خطورته في مناطق العمق من خلال تحركاته وإجادته تهيئة الكرات العالية.. اندفاع التلال لتقليص الفارق قابلته هجمات اهلاوية خطرة كان أساسها الصاصي وتامر حنش اصحاب المجهود الكبير وكان بإمكان الأخير إضافة هدف في د (10) بكرة رأسية لعبها فوق العارضة، هجمات الأهلي كانت كلها تأتي من جهة اليسار التي يلعب فيها شادي جمال بسبب عدم رجوعه الى موقعه، مما جعل الحيمي يتحرك بحرية في هذا الجانب من الملعب، ويلعب كرات عرضية كادت ان تخدش شباك عبدالرؤوف في اكثر من مناسبة، وبوصول الشوط الثاني الى د (15) بانت افضلية التلال في الملعب وشكل خطورة على مرمى معاذ عبدالخالق في طرفي الملعب وبالتسديد البعيد، ورغم ان فتحي وماتشمبا لم يكونا حاضرين في الملعب بأدائهما العقيم إلا أن امبويو قام بمعظم الأدوار ونجح في د (23) ان يقلص الفارق ويسجل هدفا جميلا، رفع به وتيرة أداء التلال فنشط السريحي في اليمين كما كان دخول رأفت الأصبحي بديلا للجابر موفقاً حيث ساعد على زيادة الحركة والضغط على دفاعات الاهلي: عدنان طاهر والقماسي ومحمد ابراهيم وهو ما دفع مدرب الاهلي الى الدفع بمدافع رابع وهو الحوبان بديلا للحيمي، ومع ذلك نجح التلال في ادراك التعادل في د (32) برأسية بلعيد الذي تابع كرة ارسلها الاصبحي من كرة ثابتة. التلاليون لم يهنأوا بهدف التعادل اذ عادت أخطاء دفاعه من جديد فسجل علاء الصاصي هدفا ثالثا مستفيدا من حالة سوء تغطية واضحة ومع ذلك اصر امبويو على أن يواصل تألقه وسجل هدفا جميلا بتسديدة ارتطمت بالقائم الايسر وسكنت الشباك ليعادل النتيجة من جديد في د (40) بعد ذلك كان التلال هو الافضل في الملعب وشن هجمات متعددة وخطرة لم يكتب لها النجاح بأقدام امبويو وبلعيد لتصل المباراة الى نهايتها بتعادل عادل بين الفريقين بثلاثية لكل منهما.
أدار اللقاء الحكم الدولي أحمد قائد ومحمد النظاري وشداد راشد وإيهاب باشراحيل رابعا وراقبه محمد القدسي ومن الفرع محمد النويجي.
> الحكم الدولي أحمد قائد لم يكن أمس في الفورمة فقد افتقد التوازن في قراراته.
> حركة فؤاد العماري باستخدام يده في جه السريحي لم تكن تتطلب اجتهادا من الحكم فالبطاقة الحمراء كان لا بد من ظهورها كما هو الحال مع اللاعب محمد ابراهيم الذي كان يستحق الخروج بالانذار الثاني.
> لاعبو التلال المحترفون شادي، السريحي، الادريسي غابوا عن التمرين الاخير للمزاجية ومع ذلك تواجد اثنان في الملعب والآخر في الاحتياط.
> تلفزيون عدن نقل اللقاء بالصوت الرائع والصادح محمد سعيد سالم.
> ما زالت الالوان المتشابهة مرفوضة في الملاعب الا عندنا، ففي اللقاء الشورت، والجوارب، لونها واحد عند الفريقين.
> ادارة استاد 22 مايو بمديرها بذلت جهودا ووفرت دكة للاحتياط مع المظلة فتحية لها ولمديرها الكابتن منيرالدين حمود.
> بتدخلاته وتغييراته أمس يواصل شرف محفوظ نجاح فكره التدريبي بمساندة زميله صلاح سيف الدين.
> بتعادله أمس عاد التلال الى المركز الخامس الذي فقده في الاسبوع الماضي مستفيدا من خسارة حسان.
> حضر اللقاء الأخ خالد وهبي عقبة، مدير عام مديرية صيرة والأستاذ المهندس حسن سعيد قاسم نائب رئيس نادي التلال العائد من رحلة علاجية موفقة.