> عبر الزميل احمد غيلان، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين عن استهجانه للتصريح المنسوب لمصدر مسئول في نقابة الصحفيين اليمنيين الذي وصف فيه اللقاء التشاوري للصحفيين بمحافظات عدن وأبين ولحج بأنه يندرج في اطار «مسلك أمني او تآمري، هدفه الانقلاب على شرعية مجلس النقابة».

وقال الزميل غيلان في رسالة وجهها الى اعضاء الجمعية العمومية للنقابة وجميع افراد الأسرة الصحفية «لقد شهدت الأوساط والمؤسسات الإعلامية في محافظة عدن لقاءات عديدة وتشاورات توجت باللقاء التشاوري لأعضاء النقابة في عدن ولحج وأبين المنعقد بمقر نقابة الصحفيين بعدن وفي الهواء الطلق تمت بشفافية ووضوح وجسدت أعلى مستويات الوعي النقابي والمهني والديمقراطي، كما جسدت الإحساس الصادق بالمسئولية لدى الزملاء والزميلات الذين يشعرون بمأساة كيانهم النقابي ويحرصون على معالجة قضاياهم وممارسة حقوقهم المكفولة من خلال مؤتمرهم العام المرتقب».

وطالب غيلان في رسالته مجلس النقابة «بالتعاطي المسئول مع مطالب اعضاء النقابة والامتثال للإرادة الجماعية للزملاء والزميلات اعضاء الجمعية العمومية ووضع جدول اعمال مفتوح لكل القضايا المطروحة في بيان اللقاء التشاوري». كما طالب جميع اعضاء مجلس النقابة تحديد موقفهم من ذلك المصدر المسئول الذي وجه للزملاء والزميلات في عدن ولحج وأبين وغيرها تلك الاتهامات الواردة في التصريح، والاعتذار لقيادة فرع النقابة بعدن والصحفيين في المحافظات الثلاث الذين طالتهم اتهامات المصدر المسئول، والاعتذار للأجهزة الأمنية والصحف والمواقع الإلكترونية التي غرر بها ذلك المصدر لنشر «تصريحه المأزوم».

ودعا غيلان زملاء وزميلات المهنة في جميع المحافظات الى «التمسك بحقوقهم والوقوف صفا واحدا أمام كل ما من شأنه اهدار الحقوق أو تكميم الأفواه او القفز على النظام الداخلي والقوانين والأنظمة والأعراف النقابية السائدة وتأكيد رفضهم لغرض ارادة شخص أو اشخاص على الإرادة الجماعية».