> شهد اليوم الخامس من طلبات الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية رقماًً قياسياً وصل إلى عشرة أشخاص، يضافون إلى (24) شخصاً ليصبح العدد الكلي (34) مرشحاً من بينهم أربع شخصيات حزبية.

وكان مرشح اللقاء المشترك الأستاذ فيصل عثمان بن شملان، الذي جاء به الأمناء العامون لأحزاب اللقاء المشترك، وبعد استكمال الاجراءات المطلوبة للترشح قد عقد مؤتمراً صحفياً حضرته وسائل الإعلام المحلية الأهلية والرسمية ومراسلو وكالات الأنباء والقنوات الفضائية.

ورداً سؤال «الأيام» عما إذا كان برنامج الأستاذ فيصل برنامجاً خاصاً به أم سيكون برنامج اللقاء المشترك، أجاب قائلاً: «سيكون البرنامج هو برنامج اللقاء المشترك، لأن الترشح باسمه». وفيما يتعلق بأن عملية الترشيح كانت تضحية، أوضح الأستاذ فيصل «أن الوقت كان قصيراً وبالتالي كان علي أن أغير كثيراً من برامج حياتي اليومية ولم يكن هذا سهلاً، فقد كنت أفكر في الخروج إلى الخارج وكانت عندي ارتباطات أخرى فاضطررت أن ألغي هذه الأشياء وهذه المسألة بالنسبة للتضحية كانت هي الرئيسة فيها». وحول ما قاله الأستاذ فيصل من أنه قبل الترشح مكرهاً رد قائلاً: «كنت أود أن يتقدم الكثير من الإخوان المستقلين أفضل مني ، وكنت أتمنى أن يتقدم شخص آخر إلى هذا المنصب».

ونفى الأستاذ بن شملان أن يكون قد دخل أي حزب سياسي، وقال: «ولا أحب أن أخذ بطاقة لأي حزب».

وانتقد بن شملان ضمنياً برنامج اللقاء المشترك وقال: «لقد قلت بأن النظام البرلماني متى يطبق هل هو بكرة؟. ما هي الترتيبات التي يجب أن تتوفر ونجد فيها حتى نستطيع أن نصل إلى هذا بشكل آمن»، وأضاف الأستاذ بن شملان أن من أولوياتنا هي «إصلاح الوضع السياسي والحالة المعيشية والخدمات الأساسية وتنمية الفرد والمجتمع وهذه قضايا رئيسية يجب أن تتناول بشكل جدي».

وسألنا الأستاذ فيصل بن شملان، السؤال التالي: م. حيدر أبوبكر العطاس أيد وبارك وأشاد بعملية ترشيحكم فهل هو وفاء الطالب لأستاذه قال بن شملان وهو يبتسم: «نشكره على هذا وهذا ما يتوقع منه».

غير أن الأخ محمد قحطان طلب منا أن يضيف فقال : «الأستاذ حيدر العطاس هو أحد رموز اليمن وأحد العقول الكبيرة فيها، وما قاله هو يعكس ما نتوقعه من شخص منه، وما زلنا ننتظر منه المزيد»، وعما إذا كنتم على اتصال معه قال قحطان: «نحن نتصل معه وإن كان أحياناً ليس بشكل مباشر لكن تواصل القلوب بيننا قائم».