فنتـ .. ـازيا

> «الأيام» محمد فضل مرشد:

>
محمد فضل مرشد
محمد فضل مرشد
ليست جديدة بالنسبة إلينا.. فحكاية الضياع التي يستعرضها الفيلم المصري (العيال هربت) الذي تدور أحداثه حول مجموعة شباب يعيشون على الهامش ويفشلون في تحقيق أحلامهم.. عايشها وما يزال معظم شباب مجتمعنا اليمني في الواقع.

(. . . .)

> وهنا أتساءل: إذا كانت مجرد مشاهدة ضياع مجموعة من الشباب في فيلم سينمائي لا أقل ولا أكثر تبعث على الألم فماذا يكون إحساس آلاف من شبابنا اليمني يضيعون فعلا على أرصفة البطالة والفقر منذ سنوات طويلة؟

(. . . .)

> هناك من سيقول إن «الإنسان صانع حياته» وبالتالي فإن على شبابنا أن يصنعوا بأنفسهم حياتهم مهما كانت الصعوبات، ونحن ايضا نؤيد هذا القول ولكن بعد أن يكتمل بـ «شرط توفر الظروف المناسبة» فمها كان اجتهاد شبابنا في ظل عدم توفر فرص العمل سيبقى حتما رصيف البطالة قدرهم المحتوم.

بل الأفدح أن يتم حرمان المتفوقين وذوي المؤهلات العلمية من حقهم في التوظيف ويتم منح الوظيفة لأصحاب الوساطات والقادرين على شرائها.

( . . . .)

> شبابنا هم مستقبلنا وينبغي أن نبدأ من الآن بعمل شيء من أجل هذا المستقبل الذي لا نريده بالتأكيد أن يكون نسخة من حاضرنا المؤسف الذي ظلم فيه جيل الشباب وبقسوة بالغة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى