> قالت مصادر أمنية مصرية أمس الأحد إن الشرطة ألقت القبض على 27 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في مصيف بشمال البلاد وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن السلطات أفرجت عن 16 عضوا في الجماعة اعتقلوا في مايو آيار الماضي.

وقال أحد المصادر إن القوات داهمت اجتماعا تنظيميا سريا للإخوان في مصيف رأس البر على ساحل البحر المتوسط وألقت القبض على المجتمعين.

وقال محمد حبيب نائب المرشد العام للجماعة لرويترز إن المقبوض عليهم كانوا يناقشون إصلاح التعليم في مصر وقت القبض عليهم أمس الأول السبت.

وأضاف أن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة آخرين في مداهمات لمنازلهم بالمصيف,وبذلك يصل عدد المقبوض عليهم إلى 30 شخصا.

وقال المصدر الأمني إن المقبوض عليهم من الكوادر القيادية الإخوانية وإن اجتماعهم تركز على "خطة تحرك لجان المعلمين التابعة للتنظيم وكيفية الاستعداد لخوض الانتخابات النقابية ووسائل التحرك في أوساط المعلمين والطلاب وأولياء الأمور داخل دور التعليم واستغلال مجالس الآباء في تحقيق أهداف الإخوان."

وجماعة الإخوان بمصر محظورة منذ عام 1954 وتتعرض للتضييق على نشاطها لكن الحكومة تتسامح معها في كثير من الأحيان,وللجماعة 88 مقعدا من بين 454 مقعدا في مجلس الشعب أحد مجلسي البرلمان وتعد أكبر جماعات المعارضة المصرية,ويخوض مرشحو الجماعة الانتخابات العامة كمستقلين.

وفي الشهر الماضي ألقت الشرطة القبض على أكثر من 30 شابا إخوانيا في مصيف مرسى مطروح على البحر المتوسط قائلة إنهم كانوا يعقدون اجتماعات تنظيمية.

لكن الجماعة قالت إنهم سافروا من الإسكندرية إلى مرسى مطروح في رحلة ترفيهية,وتقول الجماعة إن السلطات تحتجز حوالي 500 من قياداتها وأعضائها.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس إن النائب العام عبد المجيد محمود أمر بإخلاء سبيل 16 من أعضاء جماعة الاخوان ألقت الشرطة القبض عليهم في مايو آيار بمدينة الإسكندرية الساحلية خلال انتخابات الغرفة التجارية بالمدينة.

وأشارت إلى أن النيابة العامة كانت وجهت إليهم تهم "التجمهر وتعطيل المواصلات وبث دعايات مثيرة من شأنها تكدير الأمن العام وسب رجال الشرطة,وأفرجت السلطات من قبل عن 11 إخوانيا اعتقلوا معهم.

وقالت الجماعة إن الشرطة منعت مؤيدي الإخوان من الوصول إلى مركز الاقتراع في الغرفة التجارية لتسهل نجاح قائمة مرشحين موالية للحكومة وإن من ألقي القبض عليهم كانوا يحاولون الاقتراع لمرشحي الجماعة الذين لم يفوزوا.