> عادت الاعلامية اللبنانية مي شدياق بعد ظهر أمس الثلاثاء الى لبنان بعد تلقيها العلاج في فرنسا اثر محاولة اغتيالها في ايلول/سبتمبر 2005، حيث اقيم استقبال شعبي ورسمي لها.

وشدياق (40 عاما) التي بترت ساقها ويدها ترجلت من الطائرة حاملة عصا في يدها وصافحت وزراء ونوابا حضروا لاستقبالها قبل ان تعبر مدرج مطار بيروت سيرا.

وخضعت شدياق لنحو عشرين جراحة بعد نجاتها من اعتداء استهدفها عبر تفجير سيارتها.

وتعهدت الاعلامية المعروفة بمواقفها المناهضة لسوريا استئناف عملها عبر شاشة "المؤسسة اللبنانية للارسال" قريبا. وقالت "اعدكم بانني ساظل صوت الشهداء والمعذبين (...) والحقيقة ستنكشف"وشكرت جميع من ساندوها في محنتها وخصوصا فرنسا ورئيسها جاك شيراك.

وكانت اليونسكو منحت شدياق الجائزة العالمية لحرية الصحافة واشارت الى انها حصلت على الجائزة لان "شعبيتها عائدة الى احترافها ولكن ايضا الى صراحتها في بلد لا يزال يعاني من آثار سنوات الحرب".

وشهد لبنان 14 اعتداء بين تشرين الاول/اكتوبر 2004 وكانون الاول/ديسمبر 2005،بينها اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

كما قتل صحافيان آخران معارضان لسوريا هما النائب جبران تويني وسمير قصير في عمليتي تفجير اخريين.