> الرسولا.. السبيلا .. بقلم أبي علي عبدالناصر النخعي .. يقول تعالى:{يوم تُقَلَّبُ وجوهُهم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا}{وقالوا ربّنا إنّا أطعنا سادتنا وكبراءَنا فأضلونا السبيلا) الأحزاب/66، 67.

وهنا يبدو سؤال، وهو لماذا جاءت كلمتا (الرسولا) و(السبيلا) بزيادة حرف المد (الألف) في آخرهما مع أن القياس لا يقتضي المد في كلمتي (الرسول) و(السبيل)؟

والذي يظهر - والله أعلم - أن إثبات حرف المد (الألف) في الكلمتين مناسب للمقام الذي تدلُّ عليه الآيتان الكريمتان وهو مقام صراخ أهل النار وبكائهم، فلمّا كان المقام مقام صراخ وبكاء وعويل ناسب أن تُمَدَّ الكلمتان في آخرهما.

والدليل على ذلك الصراخ في قوله تعالى :{وهم يصطرخون ربَّنا أخرجنا نعمل صالحاً} فاطر/37.

العقاقير

الدكتور محمد الفاطمي - كلية الطب والعلوم الصحية - الصيدلة، يدرس مادة (العقاقير).. يسألني عن كلمة عقار، معانيها، وإذا ماكانت (عقاقير) عربية أم دخيلة؟

وبالرجوع إلى عدد من المعاجم من بينها (مختار الصحاح) للشيخ الإمام أبوبكر الرازي، تبيّن لي أن كل المشتقات من (عَقَرَ) عربية، وإليك خلاصة ما تجمّع لدي من هذه المعاجم.

عقر: جرح، نحر.

العَقار: بالفتح مخففاً: الأرض والضياع والنخل، وهنالك من يضم العين، ويقول معناها: متاع البيت-خيار المال والكلأ.

العُقار: بالضم: الخمر، سُمّيت بذلك لأنها تعقر العقل، أو لأنها تعاقر الدَّن، أي تلازمه.

العقاقير: أصول الأدوية، واحدها عَقّار بوزن عطّْار .

العقار بالفتح والتضعيف: الشجر، جمعها عقاقير.

تكملة

الشكر مجدداً لمن أهدوني نسخاً من إبداعاتهم.

(1) (2) «عاشق السودان» و«صنعاء للثقافة منار» ديوانا شعر للشاعر محمد سعد الأثوري.

(3) رواية «الأنس والوحشة» للروائية الشابة هند هيتم، ابنة الشاعر محمد حسين هيثم.

(4) «أشجان» ديوان شعر، محمود بن داود بن محمد الجيلاني الحسني.