حالة المصاب في إطلاق النار بإب خطيرة نتيجة اختراق الرصاصة رأسه
المصاب مصطفى محمد الظيع
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> أكدت لـ «الأيام» مصادر طبية بمستشفى النصر العام بمحافظة إب أن حالة المصاب في تبادل إطلاق النار الذي وقع يوم الأحد الماضي في وسط مدينة إب مصطفى محمد الظيع حرجة نتيجة لإصابته البالغة بطلق ناري في رأسه.
وأفاد الطبيب الجراح د. سيف الدين غابشة بأن المصاب حالته حرجة كون الرصاصة اخترقت الجهة اليسرى للجمجمة وأتلفت جزءاً من المخ وتركت فجوة في الرأس، مؤكداً أنه تم اخضاعه لعملية جراحية استمرت خمس ساعات يعول عليها في اجتيازه لمرحلة الخطر إلا أن الإصابة قد تتسبب له بشلل نصفي.
الى ذلك أوضح لـ «الأيام» خالد محمد الظيع أن شقيقه المصاب مصطفى محمد الظيع، الذي يرقد حالياً في غرفة الإنعاش بمستشفى النصر العام بإب، ضابط برتبة ملازم ويعمل في أمن مديرية الرجم بمحافظة المحويت، وروى الحادثة قائلاً: «إنه في الساعة 12 ظهراً يوم الأحد حدث شجار بين باعة الطماط وآخر صاحب بسطة جزمات وأثناء مرورنا أنا وأخي مصطفى حاولنا وآخرين فلك الاشتباك بينهم ولم ينفع ذلك فاضطر أخي مصطفى لإطلاق طلقتين في الهواء من مسدسه، وتم ذلك وفجأة وبعد عشر دقائق حضرت سيارة النجدة الى فرزة الدليل وقالوا من أطلق الرصاص قلت لهم أنا وطلعت السيارة وأخذ أخي يبرز لهم بطاقته بانه ضابط أمن وزميل لهم ولكنهم أشهروا السلاح وقاموا بالاعتداء عليه مع أحد بائعي الطماط وفجأة يطلق أحد رجال النجدة طلقات الى الهواء وطلقة أخرى أصابت أخي مصطفى بالرأس وقام الآخرون بإطلاق النار بشكل كثيف في الهواء».
وأضاف شقيق المجني عليه: «بعدما رأيت أخي مطروحاً على الارض خرجت من السيارة ورميت اطارات السيارة وفرملتها».
الشيخ محمد حمود الرصاص شيخ المنطقة وعضو مجلس محلي بالمديرية قال: «التحقيقات مازالت جارية وأنا قمت بنفسي وسلمت خالد الظيع الى النيابة لأن الأمن هو الطرف الآخر للقضية وتصرف النجدة كان خاطئاً واستخدام السلام من أبرزها وهذا دائماً ما يحدث في إب».
المصاب مصطفى محمد الظيع
وأفاد الطبيب الجراح د. سيف الدين غابشة بأن المصاب حالته حرجة كون الرصاصة اخترقت الجهة اليسرى للجمجمة وأتلفت جزءاً من المخ وتركت فجوة في الرأس، مؤكداً أنه تم اخضاعه لعملية جراحية استمرت خمس ساعات يعول عليها في اجتيازه لمرحلة الخطر إلا أن الإصابة قد تتسبب له بشلل نصفي.
الى ذلك أوضح لـ «الأيام» خالد محمد الظيع أن شقيقه المصاب مصطفى محمد الظيع، الذي يرقد حالياً في غرفة الإنعاش بمستشفى النصر العام بإب، ضابط برتبة ملازم ويعمل في أمن مديرية الرجم بمحافظة المحويت، وروى الحادثة قائلاً: «إنه في الساعة 12 ظهراً يوم الأحد حدث شجار بين باعة الطماط وآخر صاحب بسطة جزمات وأثناء مرورنا أنا وأخي مصطفى حاولنا وآخرين فلك الاشتباك بينهم ولم ينفع ذلك فاضطر أخي مصطفى لإطلاق طلقتين في الهواء من مسدسه، وتم ذلك وفجأة وبعد عشر دقائق حضرت سيارة النجدة الى فرزة الدليل وقالوا من أطلق الرصاص قلت لهم أنا وطلعت السيارة وأخذ أخي يبرز لهم بطاقته بانه ضابط أمن وزميل لهم ولكنهم أشهروا السلاح وقاموا بالاعتداء عليه مع أحد بائعي الطماط وفجأة يطلق أحد رجال النجدة طلقات الى الهواء وطلقة أخرى أصابت أخي مصطفى بالرأس وقام الآخرون بإطلاق النار بشكل كثيف في الهواء».
وأضاف شقيق المجني عليه: «بعدما رأيت أخي مطروحاً على الارض خرجت من السيارة ورميت اطارات السيارة وفرملتها».
الشيخ محمد حمود الرصاص شيخ المنطقة وعضو مجلس محلي بالمديرية قال: «التحقيقات مازالت جارية وأنا قمت بنفسي وسلمت خالد الظيع الى النيابة لأن الأمن هو الطرف الآخر للقضية وتصرف النجدة كان خاطئاً واستخدام السلام من أبرزها وهذا دائماً ما يحدث في إب».