> ارتفعت أسعار الأسماك في الأسواق وفي مواقع الحراج بحجة هبوب الرياح والأعاصير على البحر أو كما يطلق عليها الصياديون (الأزيب) التي يمتنع كثير منهم ركوب البحر خلالها.

وبالمقابل يواجه المواطنون في أسواق بيع الدجاج معاناة أخرى من حيث الأحجام الهزيلة للدجاج الطازج التي تعطي الأسواق هذه الأيام وبأسعار لا تتناسب وحجم الدجاجة الواحدة الموازي لحجم العصفور من دون تحريك للقيمة السعرية التي بلغت 350 ريالا- 400 ريال للدجاجة الواحدة أو العصفور بالأصح الذي لا يلبي حاجة فرد واحد من أفراد الأسرة.

كل ذلك ترتب على غياب الرقابة التموينية والتفتيش على الأسواق من جهات الاختصاص القابع مسؤولوها في مكاتبهم المكيفة غير عابئين بما يجري من عبث يومي بقوت المواطن من دون رادع.