إسلاميو الصومال يقتلون شخصا في احتجاج على فرض ضرائب

> مقديشو «الأيام» محمد علي بيلي وجولد محمد :

>
الميليشيات الإسلامية في الصومال
الميليشيات الإسلامية في الصومال
قتل الإسلاميون الذين هيمنوا على مقاليد الأمور في الصومال حديثا رجلا أمس الأربعاء بعد أن احتج على فرض ضرائب جديدة,وأثار فرض ضرائب جديدة على رجال الأعمال وصغار التجار احتجاجات شارك فيها نحو مئة شخص في جوهر وهي مدينة استولت عليها الميليشيات الإسلامية الشهر الماضي بعد ان تغلبت على ميليشيات علمانية مدعومة من الولايات المتحدة واستولوا على العاصمة مقديشو.

وبدأ نحو 40 شابا يحملون أكياسا من البلاستك يجمعون فيها المال في جباية الضرائب بناء على اوامر حكومة جديدة شكلتها الحركة الإسلامية المنبثقة عن المحاكم الشرعية في مقديشو في البلدة التي تبعد 90 كيلومترا شمالي العاصمة.

وقال سياد محمد وهو زعيم ميليشيا إسلامية مقرها جوهر "ميليشيا الإدارة قتلت احد المتظاهرين بالرصاص."

وقالت فطومة احمد التي تبيع أدوات منزلية مثل الصابون ومعجون الأسنان إن الضريبة اجبرتها على اغلاق مشروعها الصغير.

وقالت فطومة وهي أم لثلاثة اطفال "لست في وضع يسمح لي بدفع الضرائب,ما يأتي به عملي الصغير أطعم به اسرتي." وقد طلب منها دفع الفي شلن صومالي أي ما يعادل 14 سنتا أمريكيا.

وفي العاصمة استولى الإسلاميون على ميناء مقديشو الرئيسي من افراد قبيلة كانت تسيطر عليه ويتطلعون لتحديث الميناء الذي تعطل بسبب اعمال نهب وقتال للسيطرة عليه منذ أن اغلق في عام 1995.

وقال شيخ شريف أحمد احد زعماء الإسلاميين لدى تسلم الميناء "نعتزم فتح منشآت مهمة في العاصمة مثل الميناء والمطار لأن الناس تحتاج إليها."

واستولى الإسلاميون الذين مولهم رجال أعمال يريدون تحسين الوضع الأمني على المطار الدولي الاسبوع الماضي.

وكان إغلاق الميناء والمطار بعد انسحاب قوات حفظ السلام الأمريكية والتابعة للامم المتحدة في عام 1995 قد دفع تجارة مقديشو عبر موانيء على الشواطيء حيث تحمل الزوارق بأكثر من حمولتها وعبر مدارج طائرات مخالفة للمعايير.

ويسيطر الإسلاميون الآن على كل مقديشو تقريبا بعد ان استسلم أحد آخر قادة الميليشيات العلمانية التي كانت تقاتلهم وهو عبدي عوالي قيبديد مع مقاتليه يوم الإثنين الماضي بعد يومين من المعارك الضارية في الشوارع قتل فيها 140 شخصا على الأقل. واستسلم قائد اخر في تحالف الميليشيات العلمانية المهزوم ويدعى بشير راغي. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى