183قتيلا على الاقل في اعتداءات بومباي والشبهات تحوم حول الاسلاميين

> بومباي «الأيام» بول بيتشي :

>
تفتيش مواقع الاعتداءات بحثا عن ادلة تقود الى واضعي القنابل
تفتيش مواقع الاعتداءات بحثا عن ادلة تقود الى واضعي القنابل
كانت قوات الامن الهندية تنشط أمس الأربعاء للعثور على مرتكبي الاعتداءات الدامية التي اوقعت 183 قتيلا على الاقل أمس الأول الثلاثاء في بومباي (غرب)، في وقت تحوم الشبهات حول المتمردين الاسلاميين كما حصل خلال الهجمات الدامية الاخيرة في الهند.

ووصلت حصيلة الاعتداءات السبعة التي استهدفت قطارات ومحطات مكتظة في عاصمة الهند المالية وضواحيها مساء أمس الأول الثلاثاء في وقت زحمة كبيرة وفي غضون اقل من 15 دقيقة الى ما لا يقل عن 183 قتيلا و714 جريحا بحسب مسؤول كبير في الشرطة المحلية ب.س. باسريشا.

وقامت الشرطة يوم أمس الأربعاء بتفتيش مواقع الاعتداءات بحثا عن ادلة تقود الى واضعي القنابل.

ولم تعلن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن هذه الاعتداءات، الاعنف في الهند منذ سنوات، ونسبتها السلطات الهندية الى "ارهابيين".

وقال المسؤول في ولاية مهارشترا ا.ب سينها "ليس لدينا في الوقت الراهن معلومات تربط هذه التفجيرات بجهة محددة".

واعلن قائد وحدة مكافحة الارهاب في شرطة بومباي المكلفة اجراء التحقيق "كانت عملية منسقة مخططا لها باحكام ويبدو ان جهة نافذة تقف وراء هذا العمل".

وكانت السلطات الهندية اتهمت مجموعات اسلامية مقرها في باكستان وتنشط في كشمير الهندية بالوقوف خلف سلسلتي تفجيرات وقعت في اذار/مارس في بناريس (شمال) واسفرت عن 23 قتيلا وفي تشرين الاول/اكتوبر في نيودلهي حيث اوقعت 66 قتيلا.

ونقلت صحيفة "ذي تايمز اوف انديا" عن مصادر لم تكشفها في اجهزة الاستخبارات قولها ان الشرطة تحقق في روابط محتملة بين مجموعة طلابية اسلامية هي حركة الطلاب الاسلامية الهندية ومجموعة عسكر الطيبة الاسلامية المتطرفة التي تتخذ مقرا لها في باكستان حيث هي محظورة وتنشط في كشمير الهندية التي تشهد حركة تمرد انفصالية منذ 1989.

وافادت صحيفة "ذي هندو" نقلا عن "مصادر رفيعة المستوى في الحكومة" انه "من الواضح ان (هذه الاعتداءات) هي من فعل عسكر (الطيبة)" وتهدف الى "تكثيف اعمال
العنف بين المجموعات الدينية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى