قطع فريق الرشيد تأشيرة هبوط فريق 22 مايو الى دوري المظاليم وأعلن ذلك رسميا من ملعب المريسي بفوزه عليه بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمعهما عصر امس ضمن لقاءات الجولة الرابعة والعشرين من الدوري العام..المباراة في مجملها كانت عادية ودون المستوى رغم اهميتها للفريقين، حيث كانت تمثل الامل الاخير لاصحاب الارض فيما كانت تهم الرشيد حتى يهرب من اماكن الخطر الا ان المستوى العام كان سيئا رغم افضلية الرشيد في بعض الاوقات وظفره بالنقاط الثلاث وهي الاهم فمنذ البداية كانت رغبة الرشيد واضحة في خطف الفوز فاتجه لاعبوه نحو مرمى صالح عكف مع صافرة الحكم الاولى مما اربك دفاعات مايو واثمر ذلك هدفاً مبكراً في د (10) حمل توقيع المهاجم شوقي محمد الذي استثمر خطأ فادحاً لمدافع مايو سليم العولي وأرسل الكرة قوية على يسار صالح عكف .. بعد الهدف هدأ اللعب وكانت العشوائية هي السائدة ولم يسجل الفريقان اي خطورة واضحة على المرميين باستثناء رأسية لمدافع مايو حمير المصري تعامل معها الحارس مروان عبدالوارث كما يجب، وتسديدة قوية لمهاجم الرشيد شوقي محمد أخرجها صالح عكف الى ركنية في د (38) لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف وحيد.

وحاول اصحاب الارض العودة مجددا الى أجواء المباراة ونسيان الشوط الأول من خلال تنظيم اللعب والهجوم المكثف وكادوا ان يحققوا ذلك الا ان عبداللاه شريان اطاح بفرصة التعادل في د (9) واستمرت السيطرة الواضحة لمايو خلال النصف الساعة الأولى من هذا الشوط الا ان هذه السيطرة لم تثمر شيئاً بفضل تماسك دفاع الرشيد وعودة لاعبيه للحفاظ على التقدم، وفي حين اندفع اغلب لاعبي مايو للهجوم نظم لاعبو الرشيد هجمة مرتدة في د (32) فوصلت الكرة الى المهاجم بسام محمد سيف الذي انفرد بالمرمى وسجل الهدف الثاني الذي اعلن رسميا هبوط مايو الى الدرجة الثانية بعد أن استسلم لاعبوه للامر وانخفضت معنوياتهم ولم يستطيعوا عمل اي شيء في ما تبقى من وقت لتنتهي المباراة بفوز مستحق للرشيد بهدفين نظيفين.

لقطات

> ادار اللقاء عادل عمر وساعده الدولي محمد العكبري وايهاب باشراحيل ومحمد المطري رابعا وراقبه فنيا سعد خميس واداريا عبدالله الثريا.

> غاب عن مايو اكثر من لاعب اساسي مما اثر على اداء الفريق في مباراة آخر الامل، لكن ذلك ليس سبب الهبوط الذي كانت بوادره واضحة منذ بداية الدوري.

> الرشيد حقق الفوز خارج ملعبه ولكن لا يزال شبح الهبوط يلاحقه رغم هروبه نسبيا لكن عليه ان يتذكر ان هناك تذكرتين متبقيتين للسفر الى دوري الثانية.