احتجاجات في العالم الاسلامي على القصف الاسرائيلي للبنان

> «الأيام» متابعات:

>
جانب من المحتجين
جانب من المحتجين
خرج الاف المواطنين في الاردن والعراق وسوريا وبنجلادش الى الشوارع أمس الجمعة في مسيرات احتجاج على الهجمات الاسرائيلية على لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية.

وسار الاف الاردنيين في شوارع العاصمة عمان في اعقاب صلاة الجمعة للتعبير عن غضبهم ازاء استمرار الهجمات الاسرائيلية على لبنان حاملين لافتات ومرددين هتافات مناهضة لاسرائيل.

وهاجمت إسرائيل أهدافا لجماعة حزب الله ودمرت مجموعة كبيرة من المنشآت المدنية اللبنانية أمس الجمعة في استمرار لغاراتها الجوية بعد ان أسر مقاتلون من الجماعة الشيعية جنديين إسرائيليين وقتلوا ثمانية آخرين.

والهجمات على لبنان هي الأعنف منذ عام 1996 عندما شنت إسرائيل هجوما استمر 17 يوما على معاقل حزب الله في جنوب لبنان.

واطلق حزب الله الذي يريد مبادلة الاسيرين بسجناء في اسرائيل مزيدا من الصواريخ على الدولة اليهودية.

والتقى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة في الوقت الذي تنزلق فيه المنطقة الى مزيد من الفوضى مع استمرار العمليات العسكرية الاسرائيلية.

وجاء لقاء الزعيمين الاردني والمصري قبل اجتماع استثنائي من المقرر ان يعقد اليوم السبت في العاصمة المصرية لوزراء خارجية الدول الاعضاء في الجامعة العربية للاتفاق على رد على العنف المتزايد.

وفي بغداد خرج الاف المؤيدين للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الى شوارع ضاحية مدينة الصدر الفقيرة بعد صلاة الجمعة للتنديد بالهجمات الاسرائيلية,وحمل المشاركون في المسيرة العلم اللناني ورددوا هتافات تأييد لحزب الله.

وقال شهود ان الطائرات الاسرائيلية قصفت مدارج مطار بيروت الدولي أمس كما قصفت جسرا بالجنوب.

والمطار مغلق منذ قصفت طائرات حربية إسرائيلية مدارجه صباح أمس غير أن أربع طائرات تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط الوطنية اللبنانية أقلعت دون ركاب إلى مطار العاصمة الاردنية عمان حرصا على سلامتها قبل الغارات الأخيرة.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية الطريق البري الرئيسي الذي يربط بين بيروت ودمشق اثناء الليل مع تشديد حصارها الجوي والبحري والبري على لبنان وقصفها اهدافا في الضواحي الشيعية المزدحمة في بيروت وقتلت وفقا لمصادر الامن ثلاثة واصابت 40 بجروح,وقتل خمسة آخرون في ضربات جوية على جنوب لبنان.

وقالت الشرطة اللبنانية إنه بذلك يرتفع عدد من قتلتهم اسرائيل في لبنان الى 66 معظمهم مدنيون منذ ان بدأت هحومها العسكري على لبنان. وأصيب 200 شخص على الأقل.

وتزامن الهجوم العسكري على لبنان مع توغل اسرائيلي في قطاع غزة لاستعادة جندي اسير آخر ووقف الهجمات الصاروخية للنشطاء الفلسطينيين.

واستهدف الجيش مكاتب مشرعين فلسطينيين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأحد الجسور,وأطلقت قذيفة دبابة في غزة قتلت فلسطينيا أمس الجمعة.

وقتلت إسرائيل أكثر من 80 فلسطينيا غالبيتهم من النشطاء خلال الهجوم الذي بدأ يوم 28 يونيو حزيران الماضي.

واصطف اللبنانيون الذين يخشون مواجهة طويلة بين حزب الله وإسرائيل لشراء الوقود وقاموا بتخزين الطعام والشراب. وبدأ تقنين توزيع الكهرباء وظل الكثير من المتاجر والمكاتب مغلقا.

وفي دمشق ابدى السوريون في اعقاب صلاة الجمعة تعاطفهم مع اللبنانيين وغضبهم من اسرائيل.

وفي خطوة غير متوقعة أمس الأول الخميس ألقت السعودية باللوم في بيان على "عناصر" في داخل لبنان في العنف مع اسرائيل. كما انتقد الاتحاد الاوروبي الهجمات الاسرائيلية بشدة ووصفها بانها "غير متناسبة".

وفي داكا عاصمة بنجلادش تدفق الاف المسلمين الى الشوارع في اعقاب صلاة الجمعة للتعبير عن غضبهم من اسرائيل ومن الولايات المتحدة,واحرق المحتجون العلمين الاسرائيلي والامريكي ورددوا هتافات مناهضة للرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى