> لقد أثبت النجم الخلوق المعتزل غزال الكرة اليمنية (وجدان شاذلي) لاعب المنتخبات الوطنية ونادي الوحدة العدني سابقا أنه من معدن أصيل وأنه كنز ثمين للكرة اليمنية، فهو متعدد المواهب ليس في كرة القدم فحسب، والتي عرفته الجماهير الرياضية نجما كبيرا صال وجال في الملاعب قلما تجد مثله في وقتنا الحاضر، فهو نموذج للاعب المخلص ومثال للوفاء والاخلاق الرياضية العالية.

ويطل وجدان الكرة اليمنية وغزالها المحبوب علينا حاليا ليس كلاعب وإنما كصحفي مبدع ومتألق من خلال صحيفة «الأيام الرياضي» ليتواصل مع كل محبيه عبر هذا الاصدار المتميز من خلال وارتباطه المتواصل مع كل ما يدور في وطنه وما تعيشه وتعانيه الرياضة اليمنية، ويساهم بفاعلية في نقد الأوضاع برمتها ووضع المعالجات لها من خلال كتاباته المتميزة، والتي يوصلها لكل محبيه من بلد الاغتراب والتي لا يبخل بها بحكم خبرته الطويلة في مجال كرة القدم .

ولعل أكثر ما يحز في نفس وجدان شاذلي ما وصل إليه ناديه وحدة عدن من حالة يرثى لها، والذي لم يستعد عافيته بعد أن أصبح يعيش حالة من التدهور المستمر منذ اعتزال نجمه الشهير (أبو ود)، وتخاذل كثير من لاعبيه ولهثهم وراء الكسب المادي وانتقالهم الى أندية المال تاركين هذا الفريق العريق الذي أوصلهم إلى الشهرة، يسقط في غياهب أندية المظاليم.

أخيرا .. تحية لنجمنا العزيز وجدان شاذلي وأهلا به في بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة) والإعلام الرياضي كصحفي عنده من الأفكار والنظريات والمفاهيم الواسعة والخبرة في شئون الرياضة اليمنية والتي نحن بأمس الحاجة اليها لانتشال اوضاع كرة القدم المتردية .. فمزيدا من التقدم والتطور المستمر وبالتوفيق والنجاح يا وجدان في كل أعمالك.