استمرار رمي المخلفات في نقيل الشعيبان بيافع يلحق أضرارا كبيرة في قرى الوادي

> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:

>
استمرار رمي المخلفات
استمرار رمي المخلفات
أفاد «الأيام» عدد من أهالي منطاق المحجبة، سلفة، الحرور، آل النامسي والقرى المجاورة لها بأن عملية رمي المخلفات في نقيل الشعيبان مازالت مستمرة جراء ما وصفوه بإصرار قيادة المجلس المحلي بلبعوس على تحديد هذا الموقع مكاناً لرمي المخلفات دون مراعاة للاضرار الصحية التي قد تلحق بالوادي وآبار مياه الشرب.

وأضافوا: «لقد رفعنا عدة مذكرات إلى السلطة المحلية والمجلس المحلي في المديرية والمحافظة طالبنا فيها بوقف رمي المخلفات في هذا الموقع تجنباً لمخاطر التلوث التي قد تلحق بالوادي والأهالي».

وأشار الأهالي إلى أنهم لم يتلقوا أي تجاوب من شأنه وقف هذا الاجراء على الرغم من الوعد التي قالوا بأن الأخ عوض بن عوض الصلاحي، رئيس لجنة الخدمات أبداها أثناء نزوله إلى الموقع على إثر إغلاق طريق العسكرية- لبعوس من قبل أهالي الوادي بتاريخ 12 مايو 2006م احتجاجاً على رمي المخلفات والذي كانت «الأيام» قد تناولته كخبر في حينه بعددها الصادر برقم (4786) تحت عنوان: (مواطنون يقطعون طريق العسكرية- لبعوس بيافع احتجاجاً على رمي المخلفات في منطقتهم).

من جهته أعرب المستثمر محسن علي محمد دبيش، مدير محطة الشعيبان لتعبئة أسطوانات الغاز عن أسفه البالغ إزاء الاصرار على تخصيص هذا الموقع كمقلب للقمامات والمخلفات دون مراعاة للأضرار الكبيرة التي قد تلحق بالوادي والمحطة القريبة من هذا الموقع، مطالباً أجهزة السلطة بضرورة مراعاة مصالح الناس في قرى الوادي .

مشيراً إلى أن الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج قد تكرم مشكوراً بإعطاء أوامر صريحة بوقف عملية رمي المخلفات في نقيل الشعيبان وضرورة تصفية الموقع من أي مخلفات إلا أن تلك التوجيهات قال بأنها «للاسف الشديد قد تم رفضها ولم تلق تجاوباً من قبل مدير عام المديرية».

وطالب عبر «الأيام» بضرورة وضع حد لهذه التصرفات ووقفها تجنباً للعواقب الوخيمة التي قد تلحق بالوادي والمحطة، محملاً السلطة المحلية والمجلس المحلي للمديرية المسؤولية عن كل المخاطر والأضرار والتلوث الذي قد يصيب الآبار والتربة الزراعية ومحطة تعبئة الغاز السائل القريبة من هذا الموقع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى