الأهلي يدق مسماراً آخر في نعش التعاون ويواصل المنافسة على الوصافة
> صنعاء «الأيام الرياضي» خاص:
> دق فريق أهلي صنعاء مسماراً آخر في نعش ضيفه تعاون بعدان، الذي ثبت دون أدنى شك عودته الى دوري المظاليم، بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر امس الاول على ملعب الفقيد المريسي في افتتاح لقاءات الاسبوع الرابع والعشرين من الدوري العام.
كفة المباراة كانت واضحة قبل البداية حيث كانت تميل لصالح صاحب الارض والجمهور الذي دخل اللقاء وعينه على نقاطها ولمواصلة المنافسة والطموح في الوصافة بعد أن حلق الصقر بالدرع بعيداً، فيما جاء أبناء بعدان إلى صنعاء لتحسين الصورة على أقل تقدير قبل الوداع الحزين، فلم تشهد البداية ما كان متوقعاً من اصحاب الارض إذ عجزوا عن الوصول الى الشباك واختراق الجدار الدفاعي الصامد للتعاون حتى الدقيقة 37 عندما نجح الشاب وحيد الخياط في هز الشباك برأسية رائعة مستفيداً من كرة عكسية من زميله يحيى حوبان، وقبل أن يطلق الحكم صافرة انتهاء الشوط الأول عزز الاهلي تقدمه بهدف ثان كان بتوقيع لاعبه المتالق علاء الصاصي، الذي نفذ كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء لينتهي الشوط الاول بتقدم المضيف بهدفين نظيفين.
وعلى الرغم من المعنويات المنخفضة للضيوف والتي لا تلغي أداءهم الرائع وافضليتهم في بعض فترات اللقاء، إلا أنهم نجحوا في احراج الاهلي عندما قلصوا الفارق مع بداية الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة 4 بواسطة رشاد أحمد عبدالله الذي سدد كرة قوية لم يستطع جميل الحبيشي حارس الأهلي السيطرة عليها لتلج شباكه، وحاول التعاون الخروج بنتيجة ايجابية تحسن من صورته من خلال المحاولات لإدراك التعادل إلا أن الأهلاوي الشاب ربيع جعرة قضى على ما تبقى من حماس لاعبي التعاون بتسجيله الهدف الثالث إثر متابعته لكرة مرتدة من الحارس بعد تسديدة زميله زيد النجار، لتهدأ وتيرة الاداء بعد ذلك وكأن الفريقان اقتنعا بالنتيجة لتنتهي المباراة بفوز الاهلي 3/1.
لقطات
أدار اللقاء الحكم الدولي فؤاد السيد وساعده ايهاب باشراحيل وعوض باقمري وعادل الشاب رابعاً، وراقبه فنياً سعد خميس وإدارياً عبدربه المشدلي.
بعد أن غاب لاعبو المنتخبات عن فرقهم تنفس البدلاء الصعداء وتحصلوا على فرصتهم في اللعب، وكانت لهم اليد الطولى في لقاء الامس والامر مرتبط بثنائي الاهلي وحيد الخياط وربيع جعرة اللذين سجلا هدفين من ثلاثية فريقهم.
عندما لا يتحصل الاعلامي على صورة من كشف المباراة أو كشوفات الفرق فمن أين يأتي بالمعلومة الصحيحة؟.. هل المطلوب ان يلاحق اللاعبين الذين يجهلهم لمعرفة أسمائهم؟ .. مشكلة الكشوفات اصبحت تعرقل عمل المكلف بالتغطية فهل من حل؟
البعض لا يزال يؤكد ان هناك استهدافاً لنجم الاهلي عادل السالمي لكن الصحيح أن اللاعب يستهدف نفسه ، وأعتقد أن ما فعله في مباراة شعب إب والموثق بالصورة يكفي للرد على المتعصبين .. عموماً الاخلاق هي الأهم مهما كانت نجومية اللاعب، ونتمنى ان يكون ضياع فرصة المنافسة على لقب الهداف بالنسبة للسالمي درساً لمراجعة حساباته.
كفة المباراة كانت واضحة قبل البداية حيث كانت تميل لصالح صاحب الارض والجمهور الذي دخل اللقاء وعينه على نقاطها ولمواصلة المنافسة والطموح في الوصافة بعد أن حلق الصقر بالدرع بعيداً، فيما جاء أبناء بعدان إلى صنعاء لتحسين الصورة على أقل تقدير قبل الوداع الحزين، فلم تشهد البداية ما كان متوقعاً من اصحاب الارض إذ عجزوا عن الوصول الى الشباك واختراق الجدار الدفاعي الصامد للتعاون حتى الدقيقة 37 عندما نجح الشاب وحيد الخياط في هز الشباك برأسية رائعة مستفيداً من كرة عكسية من زميله يحيى حوبان، وقبل أن يطلق الحكم صافرة انتهاء الشوط الأول عزز الاهلي تقدمه بهدف ثان كان بتوقيع لاعبه المتالق علاء الصاصي، الذي نفذ كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء لينتهي الشوط الاول بتقدم المضيف بهدفين نظيفين.
وعلى الرغم من المعنويات المنخفضة للضيوف والتي لا تلغي أداءهم الرائع وافضليتهم في بعض فترات اللقاء، إلا أنهم نجحوا في احراج الاهلي عندما قلصوا الفارق مع بداية الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة 4 بواسطة رشاد أحمد عبدالله الذي سدد كرة قوية لم يستطع جميل الحبيشي حارس الأهلي السيطرة عليها لتلج شباكه، وحاول التعاون الخروج بنتيجة ايجابية تحسن من صورته من خلال المحاولات لإدراك التعادل إلا أن الأهلاوي الشاب ربيع جعرة قضى على ما تبقى من حماس لاعبي التعاون بتسجيله الهدف الثالث إثر متابعته لكرة مرتدة من الحارس بعد تسديدة زميله زيد النجار، لتهدأ وتيرة الاداء بعد ذلك وكأن الفريقان اقتنعا بالنتيجة لتنتهي المباراة بفوز الاهلي 3/1.
لقطات
أدار اللقاء الحكم الدولي فؤاد السيد وساعده ايهاب باشراحيل وعوض باقمري وعادل الشاب رابعاً، وراقبه فنياً سعد خميس وإدارياً عبدربه المشدلي.
بعد أن غاب لاعبو المنتخبات عن فرقهم تنفس البدلاء الصعداء وتحصلوا على فرصتهم في اللعب، وكانت لهم اليد الطولى في لقاء الامس والامر مرتبط بثنائي الاهلي وحيد الخياط وربيع جعرة اللذين سجلا هدفين من ثلاثية فريقهم.
عندما لا يتحصل الاعلامي على صورة من كشف المباراة أو كشوفات الفرق فمن أين يأتي بالمعلومة الصحيحة؟.. هل المطلوب ان يلاحق اللاعبين الذين يجهلهم لمعرفة أسمائهم؟ .. مشكلة الكشوفات اصبحت تعرقل عمل المكلف بالتغطية فهل من حل؟
البعض لا يزال يؤكد ان هناك استهدافاً لنجم الاهلي عادل السالمي لكن الصحيح أن اللاعب يستهدف نفسه ، وأعتقد أن ما فعله في مباراة شعب إب والموثق بالصورة يكفي للرد على المتعصبين .. عموماً الاخلاق هي الأهم مهما كانت نجومية اللاعب، ونتمنى ان يكون ضياع فرصة المنافسة على لقب الهداف بالنسبة للسالمي درساً لمراجعة حساباته.