مقتل زعيم شيعي باكستاني في هجوم انتحاري في كراتشي

> كراتشي «الأيام» ا.ف.ب :

>
العثور على بقايا جثته في مكان الاعتداء
العثور على بقايا جثته في مكان الاعتداء
قتل زعيم محلي لحزب شيعي باكستاني أمس الجمعة في هجوم انتحاري نفذ قرب منزله في كراتشي جنوب باكستان، ما اسفر ايضا عن مقتل قريب له والانتحاري وجرح اربعة اشخاص.

وتوفي حسن ترابي الذي كان نجا من محاولة اغتيال بالقنبلة في نيسان/ابريل، متأثرا بجروحه اثر هذا الاعتداء الذي استهدف السيارة التي كان يستقلها، على ما اعلنت الشرطة المحلية.

وقال طبيب في مستشفى باتل حيث نقل زعيم "الحركة الاسلامية" في ولاية السند وعاصمتها كراتشي "لقد حاولنا انقاذه، لكن حسن ترابي توفي".

وقتل ايضا ابن شقيق الزعيم الشيعي وجرح اربعة اشخاص على الاقل خلال الهجوم، بحسب الشرطة.

وقام منفذ العملية البالغ العشرين من العمر والذي عثر على بقايا جثته في مكان الاعتداء، بتفجير نفسه في سيارة الزعيم الشيعي الذي كان عائدا الى منزله بعد مشاركته في تظاهرة ضد العمليات العسكرية التي تشنها اسرائيل على لبنان.

وكان ترابي نجا من محاولة اغتيال في السادس من نيسان/ابريل حين انفجرت قنبلة وضعت في عربة صغيرة للفاكهة لدى مروره، ما ادى الى جرح ثلاثة اشخاص بينهم اثنان من حراسه الشخصيين.

و"الحركة الاسلامية" هي الحزب الشيعي الوحيد من بين الاحزاب الستة التي تشكل الائتلاف الاسلامي الباكستاني، مجلس العمل المتحد، ابرز قوة معارضة في البرلمان الباكستاني.

واسفرت اعمال العنف بين المتطرفين السنة والشيعة عن سقوط اكثر من اربعة الاف قتيل في باكستان منذ بداية التسعينات. ويمثل الشيعة ما بين 15 الى 20% من سكان باكستان البالغ عددهم 150 مليون نسمة، 97% منهم مسلمون.

واجرت شرطة كراتشي اتصالات بالزعماء الشيعة المحليين تطلب منهم دعوة ابناء الطائفة الى الهدوء بعد مقتل حسن ترابي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى